إنقاذ 7 من دببة القمر في فيتنام بعد بقائها في الأسر 17 عاماً

إنقاذ 7 من دببة القمر في فيتنام بعد بقائها في الأسر 17 عاماً
TT

إنقاذ 7 من دببة القمر في فيتنام بعد بقائها في الأسر 17 عاماً

إنقاذ 7 من دببة القمر في فيتنام بعد بقائها في الأسر 17 عاماً

ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في فيتنام، أنه جرى إنقاذ سبعة من الدببة الآسيوية السوداء المعروفة باسم «دببة القمر» من مزارع تبعد مسيرة ساعات قليلة من مدينة «هو تشي مينه».
وأنقذت مؤسسة «فور بوز» الفيتنامية غير الحكومية دباً الخميس وستة أخرى الجمعة. وقالت صحيفة «في إن إكسبريس» المحلية إن الدببة الستة نشأت في الأسر منذ 17 عاما.
وكانت الدببة توجد في أقفاص ضيقة يصل لها القليل من ضوء الشمس. وتعاني الأغلبية من مشكلات صحية متعددة مثل التهاب المرارة وسقوط الشعر وتلف في العين والأطراف. وكان أحد الدببة من دون مخلب.
من المنتظر نقل الدببة السبعة برا لمسافة 1600 كيلومتر إلى منشأة «نينه بينه بير كونسرفيجن» المعنية بالعناية بالدببة، وهي على مسيرة ثلاث ساعات جنوب هانوي.
وبحسب دراسة مسحية أجرتها المنظمة غير الحكومية، لا يزال هناك نحو 450 دباً تعيش في ظروف بائسة في مزارع خاصة عبر البلاد.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أنه كثيرا ما تتم تربية الدببة للحصول على عصارتها الصفراوية، نظرا لأن الكثير من دول جنوب شرقي آسيا تعتقد أن المادة لها خصائص طبية.
وفي حين أن فيتنام حظرت تربية الدببة بهدف الحصول على عصارتها الصفراوية في 2005، جرى السماح للمزارعين الذين كانوا يمتلكون دببة قبل الحظر بالإبقاء عليها.
ويطلق على هذا النوع من الدببة دب القمر بسبب وجود هلال أبيض على صدره.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".