إلغاء رحلة جوية في أميركا خوفاً من مسافرين مسلمين

الرجلين الذين منعا من السفر في مؤتمر صحفي.
الرجلين الذين منعا من السفر في مؤتمر صحفي.
TT

إلغاء رحلة جوية في أميركا خوفاً من مسافرين مسلمين

الرجلين الذين منعا من السفر في مؤتمر صحفي.
الرجلين الذين منعا من السفر في مؤتمر صحفي.

أكدت شركة «أميركان» الجوية أنها منعت رجلين مسلمين من السفر بعد أن تخوف مسافرون معهما من تصرفاتهما. وحسب صحيفة «يو إس إيه توداي»، ألغت الشركة الرحلة، ونقلت مسافريها إلى رحلة ثانية، بينما انتقل الرجلان إلى رحلة ثالثة.
وقال المسافران، وهما عبد الرؤوف الخوالدة، وعصام عبد الله، إنهما كانا في رحلة من برمنغهام، في ولاية ألاباما إلى دالاس، في ولاية تكساس، يوم الجمعة الماضي، وأضاف الرجلان أنهما يعرفان بعضهما في المنطقة التي يعيشان فيها، لكن لم يلاحظ كل منهما الآخر خلال الرحلة إلا بعد صعودهما على متن الطائرة وقيامهما بالتلويح لبعضهما، ثم تفاجآ بتأخير الرحلة، التي أعلن عن إلغائها فيما بعد لأسباب أمنية. ورد الخوالدة وعبد الله بأنهما تقدما بشكوى إلى وزارة المواصلات، وإلى أمن المواصلات، وأمن المطارات، ووزارة الأمن الوطني.
حسب «يو إس إيه توداي»، أشار محامي الرجلين، في خطاب إلى وزارة المواصلات، إلى أن أحد أفراد الطاقم رصد عصام عبد الله وهو يمسح قاعدة المرحاض مرتين أثناء وجوده في مرحاض الطائرة، كما رصد تلويح الرجلين لبعضهما على متن الطائرة.
بعد أن أعلن قائد الطائرة إلغاء الرحلة، وبعد أن بدأ المسافرون يخرجون من الطائرة، خرج الرجلان من الطائرة ليجدا رجال شرطة في انتظارهما لاستجوابهما. وحسب تصريحات لهما في وقت لاحق، قالا إن حقائبهما تم تفتيشها مرة أخرى. ثم أُبلغا أن السبب وراء إلغاء الرحلة هو أن الطاقم «لم يشعر بالراحة» تجاههما.
وقالت الصحيفة إن الخوالدة وعبد الله حجزا على متن رحلة لاحقة شملت كثيرا من المسافرين أنفسهم في الرحلة التي ألغيت.
في بيانها، أكدت شركة «أميركان» الجوية، منع سفر الرجلين المسلمين. وقالت إن السبب في ذلك يعود إلى «المخاوف التي أثارها أفراد طاقم الطائرة، ومسافر آخر كان على متنها مما أجبرنا على إلغاء رحلة الرجلين». وأضاف البيان: «على الولايات المتحدة، وجميع شركائها، أن يأخذوا مخاوف السلامة والأمن التي أثارها أفراد الطاقم والركاب على محمل الجد، فطاقم الطائرة قال إنه لا يشعر بالراحة في حالة السفر مع الرجلين».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.