احتجاجات هونغ كونغ مستمرة والسلطات تغلق محطة قطار «توين مون»

مجموعات موالية لبكين تزيل ملصقات مناهضة للحكومة

احتجاجات هونغ كونغ مستمرة والسلطات تغلق محطة قطار «توين مون»
TT

احتجاجات هونغ كونغ مستمرة والسلطات تغلق محطة قطار «توين مون»

احتجاجات هونغ كونغ مستمرة والسلطات تغلق محطة قطار «توين مون»

أغلقت الشركة التي تدير جهاز النقل العام (إم تي آر) في هونغ كونغ محطة قطار «توين مون» الرئيسية ظهرا «لأسباب أمنية». وكانت شرطة مكافحة الشغب موجودة في المنطقة ودعت المتظاهرين بالقرب من المحطة للتفرق، ورفعت علم أزرق اللون في محاولة لتحذير الأشخاص من أنه قد يتم استخدام الغاز المسيل للدموع لتفرقة الحشود.
تجمع المئات من المتظاهرين المناهضين للحكومة في متنزه «توين مون بارك» في هونغ كونغ أمس السبت، لينضموا إلى السكان المحليين الذين نظموا مسيرة إلى مكتب الحكومة المحلية في محاولة لجذب الانتباه لما يقولون إنه رد غير مناسب من جانبها على شكواهم بشأن ضوضاء في المتنزه في المساء.
وأزالت مجموعات موالية لبكين رسائل الاحتجاج المناهضة للحكومة من على الجدران التي تعرف باسم «جدران لينون» في هونغ كونغ أمس السبت، ما يزيد من احتمال اندلاع اشتباكات مع أنصار الديمقراطية وينذر‭ ‬باضطرابات جديدة في المدينة التي تحكمها الصين.
وأُطلق على الجدران هذا الاسم نسبة لجدار جون لينون، الذي كان عضوا في فرقة بيتلز، في عاصمة جمهورية التشيك براغ إبان الحكم الشيوعي في الثمانينات والذي تغطيه كلمات لأغاني الفرقة ورسائل عن تظلمات سياسية. ومزق عشرات من أنصار بكين أوراقا ملونة ملتصقة مثل الفسيفساء تحمل رسائل داعية للديمقراطية وتندد بالتدخل الصيني في المستعمرة البريطانية السابقة. وتنتشر هذه الجدران في أنحاء المركز المالي الآسيوي في أماكن مثل محطات الحافلات ومراكز التسوق وأسفل جسور المشاة وعلى امتداد طرق مخصصة للمارة. كما باتت مسرحا لأعمال عنف من وقت لآخر خلال الاضطرابات التي تشهدها المدينة منذ ثلاثة أشهر. وخرجت الاحتجاجات في هونغ كونغ في يونيو (حزيران) بسبب مشروع قانون، قررت السلطات سحبه، كان من شأنه السماح بتسليم أشخاص إلى الصين لمحاكمتهم هناك. واتسعت مطالب المحتجين لتصل إلى دعوات لإجراء اقتراع عام. وحث برلماني مؤيد لبكين يدعى جونيوس هو أنصاره على تنظيف جدران لينون التي يصل عددها إلى مائة تقريبا والمنتشرة في أنحاء المدينة أمس السبت.
لكن هو قال في رسالة على موقع «فيسبوك» الجمعة: «من أجل السلامة» لن يتم تنظيف جدران لينون، بل الشوارع فقط من القمامة. وسبق أن واجه أنصار لبكين مسلحون بالعصي المحتجين في هونغ كونغ.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.