موجز أخبار

كريستينا كيرشنر
كريستينا كيرشنر
TT

موجز أخبار

كريستينا كيرشنر
كريستينا كيرشنر

- كريستينا كيرشنر تواجه محاكمة رابعة في الأرجنتين
بوينس آيرس - «الشرق الأوسط»: تواجه الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا كيرشنر محاكمة رابعة في قضية فساد، في حين أنها مرشحة لمنصب نائبة الرئيس في الانتخابات الرئاسية في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وهذه القضية الجديدة على ارتباط بالملف المعروف في الأرجنتين باسم «دفاتر الفساد»، الذي تُتهم إدارة كيرشنر فيه بتقاضي رشاوى لقاء منح مناقصات عامة. ولم يعرف بعد تاريخ المحاكمة في القضية الجديدة. وتقول كيرشنر (66 عاماً)، العضو في مجلس الشيوخ الأرجنتيني، التي تتمتع بحصانة برلمانية جزئية، إنها ضحية اضطهاد سياسي من قبل حكومة الرئيس ماوريسيو ماكري (يمين وسط). وكانت النيابة العامة قد أمرت بوضع كيرشنر رهن التوقيف الاحترازي في قضية «دفاتر الفساد»، لكن حصانتها البرلمانية جنبتها السجن، وليس المحاكمة. وبحسب المدعي العام، كارلوس ستورنيلي، تصل قيمة الرشاوى بين عامي 2005 و2015 إلى 160 مليون دولار.

- الولايات المتحدة توقع على اتفاق للهجرة مع السلفادور
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت الولايات المتحدة والسلفادور توصلهما إلى اتفاق جديد بشأن الهجرة، يأتي في إطار جهود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف تدفق الهجرة إلى بلاده. ولم تتضح بعد التفاصيل الدقيقة للاتفاق، ولكن يبدو أنه يركز على بناء قدرات دولة السلفادور، الواقعة في أميركا الوسطى، للتعامل مع الهجرة وطلبات اللجوء. ومع ذلك، فإن السلفادور نفسها تعد مصدراً للهجرة، بسبب عدم الاستقرار الداخلي، الأمر الذي يثير تساؤلات بشأن معنى الاتفاق. وتم الإعلان عن الخطوط العامة للاتفاق بواسطة القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي كيفن ماكالينان، ومستشارة وزارة الشؤون الخارجية في السلفادور ألكساندرا هيل، في مؤتمر صحافي. وأشارت هيل إلى أن السلفادور لديها إدارة جديدة و«لا يمكن أن نحل هذه المشكلة في 100 يوم». وأكدت الحاجة إلى حل يفيد الدولتين معاً.

- شتاينماير يشيد بدور الإيطاليين في بناء ألمانيا بعد الحرب
نابولي - «الشرق الأوسط»: أشاد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بإسهام العمال الإيطاليين في تعافي ألمانيا اقتصادياً بعد الحرب العالمية الثانية. وقال شتاينماير، الجمعة، وهو اليوم الثاني من أيام زيارته إلى إيطاليا، في كلمة ألقاها بمدينة نابولي: «إنهم أسهموا في بناء ألمانيا اقتصادياً، وأوصلوها إلى النجاح الاقتصادي». وجاء إلى ألمانيا، بدءاً من منتصف الخمسينات من القرن الماضي، نحو 4 ملايين عامل من فقراء الجنوب الإيطالي خصوصاً إلى الأراضي الألمانية، والبعض لحقت بهم أسرهم من بعد، وعاد أكثريتهم في أوقات لاحقة إلى وطنهم. وقال شتاينماير: «إن بلادي صارت من خلال هذا التبادل، وهذه العلاقات الوثيقة، أكثر انفتاحاً، وأكثر إيماناً بأوروبا، وأكثر محبة من قبل الآخرين أيضاً».

- اختيار ينسن رئيساً للحزب الليبرالي المعارض في الدنمارك
كوبنهاغن - «الشرق الأوسط»: اختار الحزب الليبرالي، أكبر أحزاب المعارضة في الدنمارك، جاكوب إيلمان - ينسن رئيساً جديداً له، أمس (السبت). وذكرت وكالة أنباء «بلومبرغ» أن ينسن، وهو ابن وزير خارجية سابق، وكان هو نفسه وزيراً للبيئة، قد تولى موقعه الحزبي خلفاً للارس لوكه راسموسن. وكان راسموسن، الذي تولى منصب رئيس الوزراء في الدنمارك مرتين، قد تخلى عن موقعه كزعيم لليبراليين الشهر الماضي، غداة هزيمة حزبه في الانتخابات التي جرت في شهر يونيو (حزيران) الماضي. وعقد الليبراليون مؤتمراً قومياً صباح أمس في مدينة هيرنينج، تم خلاله انتخاب ينسن رئيساً للحزب.

- إنقاذ مئات المهاجرين قبالة سواحل مالطا
فاليتا - «الشرق الأوسط»: ذكرت القوات المسلحة في مالطا أنه تم إنقاذ إجمالي 262 مهاجراً قبالة سواحل مالطا، صباح أمس (السبت)، وسط هجرة واسعة لطالبي اللجوء الذين يأملون في الوصول إلى أوروبا، قادمين من أفريقيا. وأنقذت قوارب تابعة لمالطا 4 مجموعات من المهاجرين منذ ليلة الجمعة حتى صباح أمس. وكان القارب الأول يقل 90 شخصاً، بينما القاربان الثاني والثالث كانا يقلان 78 و59 شخصاً، على التوالي.
وتم نقل 36 شخصاً آخرين إلى أحد قوارب الدورية التابعة لمالطا من السفينة «أوشن فايكنج»، كان قد انتشلهم الجمعة، طبقاً لما قاله متحدث لوكالة الأنباء الألمانية. وأضاف الجيش أنه تم نقل جميع الأطفال والنساء الذين كانوا على متن القوارب إلى المستشفى العام في مالطا، لكن يُعتقد أن حالتهم مستقرة.

- بايدن يطالب بالكشف الفوري عن نص مكالمة لترمب مع زعيم دولة أجنبية
واشنطن - «الشرق الأوسط»: طالب جو بايدن، المرشح الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمنافسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، خصمه بالكشف علناً عن نص مكالمة هاتفية تردد أنه قدم خلالها «تعهداً» غير لائق لزعيم دولة أجنبية. وقال بايدن، في بيان نشر على موقع «تويتر» يوم الجمعة: «على أقل تقدير، يجب أن ينشر دونالد ترمب على الفور نص المكالمة المذكورة، لكي يتمكن أفراد الشعب الأميركي من الحكم بأنفسهم». وقد وجهت اتهامات إلى البيت الأبيض بالضغط على أوكرانيا للتحقيق مع بايدن، وفقاً لكثير من التقارير في وسائل الإعلام الأميركية. وظهرت الأزمة في الأيام القليلة الماضية، عندما ذكرت صحف أميركية أن أحد مسربي وكاشفي المعلومات في دائرة الاستخبارات الأميركية قد تقدم بشكوى، تركزت فيما يبدو حول مكالمة هاتفية لترمب مع زعيم أوكرانيا الجديد، فولوديمير زيلينسكي. وكان ترمب قد نفى في وقت سابق ارتكاب أي مخالفات، ووصف المزاعم الأخيرة بأنها «مهمة قرصنة سياسية» من قبل خصومه. وقال ترمب إن محادثاته مع الزعماء الأجانب «دائماً ما تكون مناسبة»، متهماً مسرب وكاشف المعلومات بأنه «له دوافع حزبية».



من تنصيب ترمب إلى انتهاء حرب أوكرانيا... أهم الأحداث المتوقعة لعام 2025

ترمب خلال مناسبة بمدينة فينكس في ولاية أريزونا يوم 22 ديسمبر 2024 (رويترز)
ترمب خلال مناسبة بمدينة فينكس في ولاية أريزونا يوم 22 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

من تنصيب ترمب إلى انتهاء حرب أوكرانيا... أهم الأحداث المتوقعة لعام 2025

ترمب خلال مناسبة بمدينة فينكس في ولاية أريزونا يوم 22 ديسمبر 2024 (رويترز)
ترمب خلال مناسبة بمدينة فينكس في ولاية أريزونا يوم 22 ديسمبر 2024 (رويترز)

هناك الكثير من الأحداث المهمة المنتظر حدوثها في عام 2025، بدءاً من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومروراً بالانتخابات في أوروبا واضطراب المناخ والتوقعات بانتهاء حرب أوكرانيا.

ونقل تقرير نشرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية تفاصيل هذه الأحداث المتوقعة وكيفية تأثيرها على العالم ككل.

تنصيب دونالد ترمب

سيشهد شهر يناير (كانون الثاني) الحدث الأكثر أهمية بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية، بل وربما للعالم أجمع، وهو تنصيب ترمب ليصبح الرئيس السابع والأربعين لأميركا.

وسيقع هذا التنصيب في يوم 20 يناير، وقد تعهد الرئيس المنتخب بالقيام بتغييرات جذرية في سياسات بلاده الداخلية والخارجية فور تنصيبه.

ونقل مراسل لشبكة «سكاي نيوز» عن أحد كبار مستشاري ترمب قوله إنه يتوقع أن يوقّع الرئيس المنتخب على الكثير من «الأوامر التنفيذية» الرئاسية في يوم التنصيب.

وتنبأ المستشار بأنه، بعد لحظات من أدائه اليمين الدستورية «سيلغي ترمب قدراً كبيراً من إرث الرئيس الحالي جو بايدن ويحدد اتجاه أميركا للسنوات الأربع المقبلة».

وعلى الصعيد المحلي، سيقرّ ترمب سياسات هجرة جديدة جذرية.

وقد كانت الهجرة قضية رئيسية في الحملة الانتخابية للرئيس المنتخب، حيث إنه وعد بترحيل الملايين وتحقيق الاستقرار على الحدود مع المكسيك بعد عبور أعداد قياسية من المهاجرين بشكل غير قانوني في عهد بايدن.

ويتوقع الخبراء أن تكون عمليات الترحيل الجماعي التي وعد بها خاضعة لمعارك قانونية، إلا أن فريق ترمب سيقاتل بقوة لتنفيذها.

ومن المتوقع أيضاً أن يصدر ترمب عفواً جماعياً عن أولئك المتورطين في أحداث الشغب التي وقعت في 6 يناير 2021، حين اقتحم الآلاف من أنصاره مبنى الكونغرس بهدف منع التصديق على فوز بايدن بالانتخابات.

وعلى الصعيد الدولي، يتوقع الخبراء أن يكون لرئاسة ترمب تأثيرات عميقة على حرب أوكرانيا، والصراع في الشرق الأوسط، وأجندة المناخ، والتعريفات الجمركية التجارية.

ومن المتوقع أن ينسحب ترمب من اتفاقية باريس للمناخ؛ الأمر الذي سيجعل أميركا غير ملزمة بأهداف خفض الانبعاثات الكربونية.

وفيما يتعلق بأوكرانيا، قال ترمب إنه يستطيع تحقيق السلام وإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة.

أما بالنسبة للصراع في الشرق الأوسط، فقد هدَّد الرئيس الأميركي المنتخب حركة «حماس» بأنه «إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في غزة قبل 20 يناير (موعد تنصيبه) سيكون هناك جحيم يُدفع ثمنه في الشرق الأوسط». إلا أن الخبراء لا يمكنهم توقع كيف سيكون رد فعل ترمب المتوقع في هذا الشأن.

انتخابات أوروبا

سيبدأ العام بانتخابات في اثنتين من أبرز دول أوروبا، وهما فرنسا وألمانيا.

سينصبّ التركيز أولاً على برلين - من المرجح أن ينتهي الأمر بالليبرالي فريدريش ميرز مستشاراً لألمانيا؛ مما يحرك بلاده أكثر نحو اليمين.

ويتوقع الخبراء أن تكون أولويات ميرز هي السيطرة على الهجرة.

أما في فرنسا، فسيبدأ رئيس الوزراء الفرنسي السابق إدوارد فيليب في الترويج لنفسه ليحلّ محل إيمانويل ماكرون رئيساً، بحسب توقعات الخبراء.

ويعتقد الخبراء أيضاً أن يتطور دور جورجيا ميلوني وينمو من «مجرد» كونها زعيمة لإيطاليا لتصبح قناة الاتصال بين أوروبا وترمب.

علاوة على ذلك، ستجري رومانيا انتخابات لاختيار رئيس جديد في مارس (آذار) المقبل.

الأوضاع في الشرق الأوسط

يقول الخبراء إن التنبؤ بما قد يحدث في الشرق الأوسط هو أمر صعب للغاية.

وعلى الرغم من تهديد ترمب بتحويل الأمر «جحيماً» إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الموجودين في غزة، فإن وضع الرهائن لا يزال غير معروف وغير محسوم.

وعلى الرغم من التفاؤل الأخير بشأن المفاوضات، لا تزال الخلافات قائمة بين «حماس» وإسرائيل. لكن وقف إطلاق النار لا يزال محتملاً.

لكن أي هدنة ربما تكون مؤقتة، وهناك الكثير من الدلائل على أن الجيش الإسرائيلي ينوي البقاء في غزة في المستقبل المنظور مع تزايد الدعوات إلى احتلال دائم بين الساسة الإسرائيليين من أقصى اليمين.

وما لم يتحسن الوضع الإنساني في غزة بشكل كبير وسريع، فإن سمعة إسرائيل الدولية سوف تستمر في التردي في حين تنظر محكمة العدل الدولية في اتهامات بالإبادة الجماعية.

ويتوقع الخبراء أن يفكر نتنياهو في ضرب إيران، سواء لردع الحوثيين أو للتصدي للبرنامج النووي للبلاد، لكن قد يتراجع عن ذلك إذا لم يحصل على دعم من الرئيس الأميركي القادم.

ومن بين الأحداث التي يدعو الخبراء لمراقبتها من كثب هذا العام هي صحة المرشد الإيراني المسن علي خامنئي، التي كانت مصدراً لكثير من التكهنات في الأشهر الأخيرة، حيث ذكرت الكثير من التقارير الإعلامية أنها متردية للغاية.

أما بالنسبة لسوريا، فسيحتاج قادة سوريا الجدد إلى العمل على دفع البلاد للاستقرار وجمع الفصائل الدينية والعسكرية المختلفة، وإلا فإن التفاؤل المفرط الذي شوهد بعد الإطاحة ببشار الأسد سينقلب وتحلّ محله تهديدات بوقوع حرب أهلية جديدة بالبلاد.

العلاقات بين الصين والولايات المتحدة

قد تكتسب المنافسة بين الصين والولايات المتحدة زخماً كبيراً هذا العام إذا نفَّذ دونالد ترمب تهديداته التجارية.

وقد هدد الرئيس الأميركي المنتخب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع السلع الصينية؛ وهو ما قد يشعل حرباً تجارية عالمية ويتسبب في انهيار اقتصادي.

وتستعد بكين لمثل هذه المتاعب، وهي منخرطة بالفعل في إجراءات تجارية انتقامية مع الولايات المتحدة.

ودبلوماسياً، وفي حين توجد جهود لقلب العلاقة المتوترة بين المملكة المتحدة والصين، من المرجح أن تستمر مزاعم التجسس واتهامات التدخل الصيني في السياسة الأميركية، وهي اتهامات تنفيها بكين بشدة.

حرب أوكرانيا

يتوقع الخبراء أن تنتهي حرب أوكرانيا في عام 2025، مشيرين إلى أن القتال سيتوقف على الأرجح وأن الصراع سيتجمد.

وأشار الجانبان الروسي والأوكراني مؤخراً إلى استعدادهما لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق سلام.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لـ«سكاي نيوز» إنه على استعداد للتنازل عن الأراضي التي تسيطر عليها كييف، بينما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا مستعدة لتقديم تنازلات أيضاً.

إنه تحول دراماتيكي في اللهجة، نتج من انتخاب دونالد ترمب، بحسب الخبراء الذين قالوا إن المحادثات والتوصل لصفقة بات أمراً حتمياً الآن.

ومهما كانت النتيجة، ستقدمها روسيا للعالم على أنها انتصار لها.

ويعتقد الخبراء أن الكرملين يأمل في اختتام المفاوضات قبل التاسع من مايو (أيار)، الذي يصادف الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية، ليكون الاحتفال الروسي مزدوجاً.

لكن المشاكل لن تنتهي عند هذا الحد بالنسبة لبوتين. فمع ارتفاع التضخم، وانخفاض قيمة الروبل، وضعف الإنتاجية، سيكون الاقتصاد هو معركة روسيا التالية.