خالد بن سلمان: نظام إيران يتغطى بـ«المُستضعفين» الذين يدعي حمايتهم

خالد بن سلمان: نظام إيران يتغطى بـ«المُستضعفين» الذين يدعي حمايتهم
TT

خالد بن سلمان: نظام إيران يتغطى بـ«المُستضعفين» الذين يدعي حمايتهم

خالد بن سلمان: نظام إيران يتغطى بـ«المُستضعفين» الذين يدعي حمايتهم

قال الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي إن «على أبناء اليمن والشعوب العربية، بجميع مكوناتها دون استثناء، أن تعي أن نظام طهران لا ينظر لمؤيديه سوى كأدوات لتحقيق أطماعه وحمايته لا لحماية دولهم وشعوبهم». وأضاف الأمير خالد في تغريدات على حسابه في «تويتر» مساء أمس: «تأبى مروءة العرب، إلا أن يتحمل المرء (والدول) المسؤولية ويواجه التحديات برأس مرفوع، ولا يلقي المسؤولية على غيره، بأي حال من الأحوال، خاصة من هم أقل من حيث الحجم والقوة». وأضاف: «يدعي نظام طهران أنه يحمي المستضعفين ونراه اليوم يتغطى بشكل رخيص وجبان بالـ(مستضعفين) لحماية بقائه وأمنه».
وتأتي التغريدات في أعقاب المناورات التي تتخذها إيران وأتباعها في المنطقة، ممن زرعتهم لزعزعة استقرارها.
ورغم الإجماع العالمي على أن العمليتين الأخيرتين اللتين استهدفتا منشأتي النفط في بقيق وخريص لم يكن مصدرهما اليمن، فإن إيران أوعزت للحوثيين بتبني العملية، حرصا من النظام على عدم وضع نفسه أمام فوهة الاتهام العالمي، بيد أن ذلك لم ينطل على العالم، وفقا للتصريحات والمواقف والبيانات التي صدرت عن عشرات الدول التي أدانت التصرف والسلوك الإيراني ضد السعودية، والذي يخص الاقتصاد العالمي الذي يتأثر سريعا بتوتر أسعار النفط.
وقال عبد الله المعلمي السفير السعودي لدى الأمم المتحدة في نيويورك لـ«الشرق الأوسط» إن البعثة السعودية تلقت عشرات البيانات التي تدين الحادثتين، لافتا إلى أن البعثة ما زالت في انتظار المعلومات ونتائج التحقيقات التي سوف ترد من السعودية، وأضاف أن فريق الخبراء الأممي الذي وصل إلى السعودية في وقت سابق سوف يرفع تقريرا إلى مجلس الأمن، ولم يتحدث عن وقت معين للفريق؛ إذ يؤكد السفير أن المهم هو إنجاز التقرير.
وكانت الرياض أبلغت مجلس الأمن في رسالة أنها تتعامل مع هجوم إرهابي منظم، مضيفة أنها سترد على الهجوم وفقاً للقانون الدولي.
وأرسلت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة الأربعاء الماضي رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وأخرى إلى رئيس مجلس الأمن المندوب الروسي الدائم فاسيلي نبنزيا، وإلى أعضاء مجلس الأمن. وحملت الرسالتان شرحاً لموقف السعودية من الهجوم على منشآتها النفطية والاقتصاد العالمي برمته، وفقا لـ«العربية. نت».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.