الكويت ترفع المستوى الأمني في موانئها النفطية والتجارية

نائب لـ«الشرق الأوسط»: الاعتداء على بقيق بمثابة إعلان حرب

ميناء الاحمدي
ميناء الاحمدي
TT

الكويت ترفع المستوى الأمني في موانئها النفطية والتجارية

ميناء الاحمدي
ميناء الاحمدي

رفعت الكويت، أمس، المستوى الأمني لمرافقها النفطية والأمنية. في ظل تصعيد غير مسبوق في الخليج بعد الاعتداء على منشأتين نفطيتين سعوديتين في 14 من الشهر الحالي. واتهمت الرياض وواشنطن طهران بالوقوف خلف هذه الهجمات.
وأصدر وزير الدولة لشؤون الخدمات ووزير التجارة والصناعة، الكويتي خالد الروضان، أمس (الجمعة)، قراراً يقضي برفع المستوى الأمني لموانئ البلاد جميعها سواء النفطية أو التجارية.
ويشدد القرار على «اتخاذ كل جهة الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية السفن والمرافق» البحرية.
وأوضحت «مؤسسة الموانئ الكويتية»، في بيان، أن القرار يأتي «حفاظاً على أمن البلاد وسلامة أراضيها وموانئها، في ظل الأوضاع التي تمرّ بها المنطقة».
وكان الجيش الكويتي رفع، الأربعاء، حالة الاستعداد القتالي لبعض وحدات الجيش «احترازياً».
ودعا رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك، في وقت سابق، الجهات الأمنية والعسكرية إلى تشديد الإجراءات الأمنية حول المواقع الحيوية داخل البلاد.
ويعدّ النائب في مجلس الأمة الكويتي خالد مونس العتيبي، ما تعرضت له معامل النفط في شركة «أرامكو السعودية»، السبت الماضي، من هجوم إرهابي بمثابة «إعلان حرب»، ويقول: «على الدول الخليجية أن تقف وقفة حازمة ضد إيران. السعودية هي العمود الفقري لمجلس التعاون الخليجي، وهي عمقنا الاستراتيجي الأول والأوحد».
ويضيف النائب العتيبي: «استقرار السعودية استقرار الخليج، وأمن المنطقة من أمن السعودية، وما يخلخل الأوضاع في السعودية سيعرض الوضع في المنطقة برمته للخطر، وأولها الكويت».
وأشار النائب الذي تحدث مع «الشرق الأوسط» إلى أن الاعتداء الإيراني ومسؤوليته عن هذا الهجوم «يُعتبر بداية لإعلان حرب، وليس على السعودية فقط، وإنما على دول مجلس التعاون، وعلى هذه الدول إصدار بيان شديد اللهجة والوقوف مع المملكة في هذا الظرف، والموقف يجب أن يكون حازماً (...). عوَّدتنا السعودية في سياستها ألا تتخذ أي موقف إلا بعد حشد دولي، ودائماً مواقفها قوية على مثل هذه العمليات الإرهابية».
وحول تزامن الهجوم على مصافي النفط في السعودية مع وجود طائرات مجهولة فوق مناطق حساسة في الكويت، قال: «الحقيقة هناك تحقيق موسَّع يجري اليوم في الكويت من قبل الأجهزة الأمنية، وهناك قلق لدى الشعب الكويتي من تجول هذه الطائرات التي تزامنت مع مرور الطائرات المسيَّرة في السعودية، والمنطقة ككل تمر بمرحلة صعبة مع الأسف».
وشدد النائب الكويتي على أنه في الكويت «حالة من التوجس والحذر في العلاقات مع إيران، والكويت تتخذ موقف الاتزان في العلاقات، ولكن إيران ستبقى محل قلق».
إلى ذلك، قال محافظ الفروانية الشيخ فيصل المالك الصباح إن «أجواء المنطقة متوترة، وما تم من استهداف مصافي النفط هو عمل إرهابي، والكويت لديها موقف واضح من ذلك، ونتمنى من الله أن يحفظ أمن الخليج، والمنطقة يكفيها ما عاشته سابقاً».
وكان الجيش الكويتي أعلن، الأربعاء، رفع الحالة القتالية للجيش نظراً لما تمر به المنطقة من ظروف، وشملت التدريبات جميع القطاعات الأمنية والعسكرية، وتنوعت بين تدريبات برية وبحرية وجوية.



الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
TT

الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)

قرر مجلس الوزراء الإماراتي إدراج 11 فرداً و8 كيانات على قوائم الإرهاب المحلية، وفق القوانين والتشريعات المعتمدة في الدولة، وذلك لارتباطهم بتنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي.

ويأتي القرار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام)، في إطار حرص دولة الإمارات والجهود المشتركة محلياً ودولياً على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له بشكل مباشر وغير مباشر.

وشملت قائمة الأفراد كلاً من يوسف حسن أحمد الملا (سويدي الجنسية/ ليبيري سابقاً)، وسعيد خادم أحمد بن طوق المري (تركي/ إماراتي)، وإبراهيم أحمد إبراهيم علي الحمادي (سويدي/ إماراتي)، وعبد الرحمن عمر سالم باجبير الحضرمي (يمني)، وإلهام عبد الله أحمد الهاشمي، وجاسم راشد خلفان راشد الشامسي، وخالد عبيد يوسف بوعتابه الزعابي، وعبد الرحمن حسن منيف عبد الله حسن الجابري، وحميد عبد الله عبد الرحمن الجرمن النعيمي، وعلي حسن علي حسين الحمادي، ومحمد علي حسن علي الحمادي (إماراتيين).

وتضمنت قائمة الكيانات كلاً من CAMBRIDGE EDUCATION AND TRAINING CENTER LTD، وIMA6INE LTD، وWEMBLEY TREE LTD، وWASLAFORALL، وFUTURE GRADUATES LTD، وYAS FOR INVESTMENT AND REAL ESTATE، وHOLDCO UK PROPERTIES LIMITED، وNAFEL CAPITAL، ومقرها المملكة المتحدة.

وأكد القرار أنه يتوجّب على المنشآت المالية، والجهات الرقابية، التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة.