اطمأن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، على الحالة الصحية لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أمس، عقب نجاح العملية الجراحية التي أجراها في العاصمة الفرنسية باريس الثلاثاء الماضي. وفي بيان للأزهر أمس، فإن «الدكتور الطيب ثمن مبادرة الدكتور آل الشيخ للاطمئنان على صحته، ودعا أن يديم على السعودية ومصر وكافة الدول العربية والإسلامية الأمن والأمان والرخاء والاستقرار».
وشارك الدكتور آل الشيخ أخيراً في فعاليات المؤتمر الثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية في العاصمة القاهرة، بعنوان «فقه بناء الدول... رؤية فقهية عصرية»، بمشاركة 500 شخصية، منهم 150 مفتيا ووزيرا وعالما من دول العالم، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقال في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، إن «اختيار عنوان المؤتمر يأتي في وقت حرج من تاريخ الأمة، بسبب المعلومات المغلوطة، والمفاهيم الخاطئة التي تروج لها الجماعات المتطرفة والإرهابية»، موضحاً أن «الجماعات المتطرفة أشعلت الدول وأحدثت الاضطرابات، وأن أول ما نواجه به التطرف، هو التمسك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم الصحيح، ومن أهم قواعد بناء الدول هو إرساء العدل والتعايش ومحاربة الفساد». ولفت آل الشيخ إلى أن «الفساد العقلي والفكري من أخطر ما تواجهه الدول».
وكان الأزهر قد أعلن أن الدكتور الطيب أجرى عملية جراحية بالعين، في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس، الثلاثاء الماضي، وأن ذلك يأتي استكمالاً للرحلة العلاجية التي بدأها شيخ الأزهر في يوليو (تموز) الماضي، والتي شملت إجراء بعض الفحوصات الطبية، وإجراء عملية جراحية بالعين. وعاد الدكتور أحمد الطيب إلى مصر، في يوليو الماضي، عقب رحلة علاجية في ألمانيا وفرنسا، بناءً على نصيحة الأطباء المعالجين له. وقال الأزهر حينها، إن «الشيخ أجرى خلال رحلته العلاجية بعض الفحوصات الطبية المُتعلقة بالعمود الفقري، واستكمل العلاج الطبيعي بناءً على نصيحة الأطباء المعالجين... كما أجرى عملية جراحية بالعين».
وزير الشؤون الإسلامية السعودي يطمئن على صحة شيخ الأزهر
وزير الشؤون الإسلامية السعودي يطمئن على صحة شيخ الأزهر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة