البطل السعودي «مسرحي» ينتزع ذهبية «قاهرة الرجال» في الأولمبياد الآسيوي

فرسان الأخضر فازوا بفضية الفروسية.. والصين تواصل السيطرة في ألعاب «إينشيون»

السعودي يوسف مسرحي أهدى بلاده أول ذهبية في أولمبياد إينشيون 2014 (أ.ف.ب)
السعودي يوسف مسرحي أهدى بلاده أول ذهبية في أولمبياد إينشيون 2014 (أ.ف.ب)
TT

البطل السعودي «مسرحي» ينتزع ذهبية «قاهرة الرجال» في الأولمبياد الآسيوي

السعودي يوسف مسرحي أهدى بلاده أول ذهبية في أولمبياد إينشيون 2014 (أ.ف.ب)
السعودي يوسف مسرحي أهدى بلاده أول ذهبية في أولمبياد إينشيون 2014 (أ.ف.ب)

بدأ الزخم العربي مع انطلاق ألعاب القوى، وبلغت الغلة أمس الأحد في اليوم الثاني من منافسات أم الألعاب والتاسع في أسياد 2014 المقام في مدينة إينشيون الكورية الجنوبية حتى 4 أكتوبر (تشرين الأول)، 3 ذهبيات وفضية، وأضافت قطر ذهبية في الفروسية، ونالت السعودية الفضية، فيما حصل السعوديون على أول ذهبية في الأولمبياد القاري عبر ذهبية سباق 400م عبر البطل الأولمبي السعودي الشهير يوسف مسرحي الذي حطم الرقم القياسي في الألعاب.
وارتفع رصيد الصين إلى 216 ميدالية (105 ذهبيات و63 فضية و48 برونزية) مقابل 137 لكوريا الجنوبية (42 ذهبية و48 فضية و47 برونزية) و125 لليابان (34 ذهبية و46 فضية و46 برونزية).
وفي ألعاب القوى، أحرز العداء السعودي يوسف المسرحي ذهبية سباق 400م للرجال بزمن 46.‏44 ثانية مسجلا رقما جديدا للألعاب الآسيوية، وتقدم على البحريني عباس أبو بكر عباس (62.‏45 ث) والهندي أروكيار إليف (92.‏45 ث).
والرقم القياسي السابق للألعاب هو 93.‏447 ثانية، ومسجل باسم القطري إسماعيل إبراهيم في أسياد هيروشيما (1994) والكويتي فوزي الشمري في أسياد بوسان (2002).
واقترب المسرحي من رقمه الآسيوي (43.‏44 ث) الذي سجله في 3 يوليو (تموز) في لقاء بروكسل، المرحلة الأخيرة من الدوري الماسي.
وعوض العداء السعودي ما فاته قبل 4 سنوات في غوانغجو حين اكتفى بالبرونزية فقط خلف القطري فيمي أوغونودي الذي انتقل إلى مسافات السرعة (100 و200م)، والياباني يوزو كانمارو.
وصرح المسرحي بعد فوزه: «حضرت إلى إينشيون من أجل أن تكون الذهبية من نصيبي، خاصة في مثل هذه الدورات التي تضم أبرز العدائين الآسيويين، وكذلك على المستوى العالمي».
وتابع: «أنا سعيد بالتتويج بالذهبية وتحطيم الرقم السابق للألعاب»، مضيفا: «لقد أعطيت رقما جديدا للدورة رغم أنني لم أكن أتوقعه».
وأشار إلى أنه «عانى من الإجهاد، ولكنه رغم ذلك نجح في الفوز بالسباق الذي وعد به بعد برونزية غوانغجو 2010».
من جهته، قال رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد: «أظهر مسرحي قدرته ومكانته في القارة، وأثبت أنه الرقم الصعب في آسيا في هذا الاختصاص من السباق، ويكفي أنه يحمل الرقم الجديد الذي حطم من خلاله الرقم السابق».
وأوضح: «أنهى مسرحي موسمه بشكل ممتاز، وننتظر بطولة العالم ودورة الألعاب الأولمبية المقبلة التي نأمل أن يقارع خلالها أبطال العالم».
ويعد مسرحي (27 سنة) أول عداء سعودي يحرز أكثر من مرة المركز الأول ضمن لقاءات الدوري الماسي.
وأحرز المركز الأول أيضا في لقاء منتساك الدولي الذي أقيم في ولاية لوس أنجليس الأميركية في مارس (آذار) الماضي متفوقا على عدد من العدائين الدوليين، إضافة إلى أنه سجل رقما آسيويا في يوليو الماضي في لقاء بروكسل الدولي المرحلة الأخيرة من الدوري الماسي (43.‏44 ث).
وأحرزت قطر ذهبية مسابقة قفز الحواجز للفرق ضمن رياضة الفروسية تاركة الفضية للسعودية، فيما اكتفت الإمارات بالمركز الرابع.
ولم يرتكب فرسان قطر ناصر غزال الجهرومي وعلي خالد آل ثاني وخالد العمادي وباسم محمد أي خطأ ونالوا علامة كاملة، متقدمين على السعوديين فيصل الشعلان وعبد الرحمن الراجحي وسلمان المقادي وعبد الله الشربتلي (حسم 12 نقطة) وانتزعت السعودية الفضية بالأفضلية على اليابان التي حسم لها العدد نفسه من النقاط.
وكان الإماراتيون عبد الله المري ومحمد العويس ومفتاح الظاهري ولطيفة آل مكتوم قريبين من إحراز البرونزية، لكن ارتكاب المري خطأ في الجولة الرابعة كلفهم 4 نقاط أدى إلى تأخرهم إلى المركز الرابع.
وعودة لأم الألعاب، أحرز العداء القطري فيمي أوغونودي ذهبية سباق 100م للرجال وأصبح أسرع رجل في آسيا بعدما سجل رقما قياسيا للقارة وللدورات الآسيوية هو 93.‏9 ثانية. وحطم أوغونودي الرقم الذي سجله مواطنه صامويل فرانسيس (99.‏9 ث) في بطولة آسيا لألعاب القوى في 26 يوليو 2007 في عمان، وصارا أول عداءين ينزلان تحت حاجز الثواني الـ10.
ورقم الدورات الآسيوية السابق هو 00.‏10 ومسجل باسم الياباني كوجي لايتو في دورة تايلاند 1998.
وتقدم أوغونودي على الصيني بينغ ليان سو (10.‏10 ث) والياباني كي تاكاسي (15.‏10 ث)، فيما لم يستطع بركات الحارثي الحفاظ على برونزيته، وهي الميدالية الوحيدة لعمان في دورة غوانغجو 2010.
وحل الحارثي في المركز السابع بزمن 29.‏10 ث (تقريبا الزمن السابق نفسه في غوانغجو وهو 28.‏10 ث)، تاركا المركز الأخير للقطري فرانسيس الذي أصيب أمس في التصفيات بشد عضلي قد يكون أثر على أدائه، خصوصا أنه تجاوز قبل قليل الدور نصف النهائي.
وقال العداء القطري: «أنا سعيد بالذهبية وأعد بالمزيد من الميداليات، خاصة أنني سأشارك في سباقي 200م والتتابع 4 مرات 100م».
وتابع: «كان لدي شعور بأنني سأحطم الرقم الآسيوي».
وأوضح: «انتظروني في كأس العالم بالصين عام 2015 وفي أولمبياد ريو دي جانيرو 2016».
وأحرزت العداءة البحرينية أولواكيمي أوديكويا ذهبية سباق 400م للسيدات قاطعة المسافة بزمن 59.‏51 ثانية، وتقدمت على الفيتنامية نهي لان كواتش (06.‏52 ث)، والهندية بوفاما ماتشيتيرا (36.‏52 ث).
وكانت أوديكويا سجلت رقما جديدا للدورات الآسيوية في التصفيات هو 11.‏51 ثانية.
وأكدت الصين مجددا تفوقها في سباقات المشي آسيويا وأحرز رياضيوها ذهبيتي سباق 20 كلم.
وخطف الصيني تشانغ روي تشيو ذهبية القفز بالزنة مسجلا 55.‏5م بفارق المحاولات أمام الياباني دايتشي ساوانو، واكتفى الكوري الجنوبي مين سوب جين بالمركز الثالث والبرونزية (45.‏5م).
وفشل السوري محمد الملا خلف في محاولاته الـ3 لاجتياز أول ارتفاع محدد من قبل اللجنة المشرفة وهو 75.‏4م، علما بأن رقمه الشخصي هو 90.‏4م، على غرار الكويتيين علي الصباغ وفهد المرشاد.
وكان العراقي منتظر عبد الواحد أفضل المشاركين العرب (25.‏5م) في المركز السادس، وجاء السعودي حسين الحزام في المركز التاسع (95.‏4م)
بدورها، صارت الصينية يونغ لي ويي أسرع سيدة في آسيا بعد أن قطعت سباق 100م في 48.‏11 ثانية وتقدمت على اليابانية تشيساتو فوكوشيما (49.‏11 ث) والكازاخستانية أولغا سفرونوفا (50.‏11 ث).
وفي رمي المطرقة، كانت الصينيتان وين تشيو جانغ وجينغ وانغ نجمتي المنافسة، لا سيما أنهما تشاركان في اللقاءات العالمية.
وبدأت جانغ السلم بشكل تصاعدي بدءا من 14.‏74م حتى انتهت برقمها الأخير 33.‏77م ونالت الذهبية أمام مواطنتها وانغ التي بدأت من 35.‏56م وانتهت برقمها النهائي 16.‏74م وكانت البرونزية من نصيب الهندية بالا مانجو (47.‏60م).
وقامت القطرية بشاير القريشي، العربية الوحيدة المشاركة في المسابقة، بـ3 محاولات خاطئة في رمي المطرقة قبل أن تسجل 36.‏38م احتلت به المركز الثامن الأخير.
وفي تصفيات سباق 110 حواجز، تأهل الكويتي عبد العزيز المنديل إلى النهائي بحلوله ثالثا في المجموعة الأولى بزمن 76.‏13 ثانية، فيما خرج العراقي أمير شاكر الذي جاء خامسا (91.‏13 ث). وفي المجموعة الثانية، تأهل أيضا الكويتي يعقوب اليوحا ليكون أحد صاحبي أفضل توقيت بعد أن حل رابعا (64.‏13 ث).



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».