إجازة لـ«رعاية الحيوان والحزن عليه» في أستراليا... قريباً

شركة Versa Learning بدأت في 2018 منح الموظفين إجازة لرعاية الحيوانات الأليفة (ديلي ميل)
شركة Versa Learning بدأت في 2018 منح الموظفين إجازة لرعاية الحيوانات الأليفة (ديلي ميل)
TT

إجازة لـ«رعاية الحيوان والحزن عليه» في أستراليا... قريباً

شركة Versa Learning بدأت في 2018 منح الموظفين إجازة لرعاية الحيوانات الأليفة (ديلي ميل)
شركة Versa Learning بدأت في 2018 منح الموظفين إجازة لرعاية الحيوانات الأليفة (ديلي ميل)

قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن العاملين في مدينة ملبورن، عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية، سيكون من حقهم قريباً الحصول على إجازة لرعاية حيواناتهم المريضة.
وأضافت الصحيفة، أن نقابة العمال في ملبورن أبدت دعمها لتلك الفكرة، التي بدأت بالفعل الكثير من الشركات في تطبيقها، حيث قال سكرتير عام النقابة، لوك هايلكاري، في بيان: «بصفتنا نقابات عمالية، سنتضامن مع العمال الذين يناضلون من أجل أشياء مهمة لهم»، وتابع أن الكثير من الناس يعتبرون الحيوانات الأليفة أحباء أعزاء وفقدهم يمكن أن يكون عاطفياً ومؤلماً.
وأضاف: «نتفهم سبب احتياج البعض إلى وقت للحزن على فقدان حيوان أليف، ويجب على المديرين إظهار التعاطف واللياقة لدعمهم».
وأوضحت «ديلي ميل» أن لدى أستراليا واحداً من أعلى معدلات ملكية الحيوانات الأليفة في العالم، حيث يوجد 20 كلباً و16 قطة لكل 100 أسترالي، وتحتضن نيو ساوث ويلز وفيكتوريا 59 في المائة من السكان و60 في المائة من الحيوانات الأليفة.
ولفتت الصحيفة إلى أن شركة Versa Learning التعليمية أصبحت في 2018 أول شركة بملبورن تقدم إجازة للموظفين لرعاية الحيوانات الأليفة المريضة.
وتمنح الشركة للموظف يومين إجازة في حالة فقد الحيوانات الأليفة، و5 أيام لرعاية الحيوان الأليف المريض، ويومين لمساعدة الحيوانات على التأقلم في المنزل.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة فيرسو، كولين وود، إن الكثير من موظفينا الذين لديهم حيوانات أليفة يعتبرونهم جزءاً مهماً من العائلة، وسيتضررون إذا ماتت تلك الحيوانات أو أصيبت بمرض.



وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
TT

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)

شهد العالم، خلال الأسبوعين الماضيين، تحطم طائرتين؛ إحداهما تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، والأخرى تابعة لشركة «جيجو إير»، وهي أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في كوريا الجنوبية.

وقُتل في الحادث الأول 38 شخصاً، ونجا 29 راكباً، في حين قُتل جميع ركاب طائرة «جيجو إير»، باستثناء اثنين.

وبعد هذين الحادثين، انتشرت التقارير المتعلقة بوجود أماكن معينة على متن الطائرة أكثر أماناً من غيرها.

فقد أكد كثيرون صحة المعتقد القديم بأن الجلوس في مؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة، مشيرين إلى أن حطام طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية وطائرة «جيجو إير» يؤكد هذا.

فقد كان الناجون التسعة والعشرون من حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية يجلسون جميعاً في مؤخرة الطائرة، التي انقسمت إلى نصفين، تاركة النصف الخلفي سليماً إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، كانت المضيفتان اللتان جلستا في مقعديهما القابلين للطي في ذيل الطائرة، هما الناجيتين الوحيدتين من حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية.

فهل هذا المعتقد صحيح بالفعل؟

في عام 2015، كتب مراسلو مجلة «تايم» أنهم قاموا بفحص سجلات جميع حوادث تحطم الطائرات في الولايات المتحدة، سواء من حيث الوفيات أم الناجين من عام 1985 إلى عام 2000، ووجدوا، في تحليل تلوي، أن المقاعد في الثلث الخلفي من الطائرة كان معدل الوفيات فيها 32 في المائة بشكل عام، مقارنة بـ38 في المائة في الثلث الأمامي، و39 في المائة في الثلث الأوسط.

كما أشاروا إلى أن المقاعد الوسطى في الثلث الخلفي من المقصورة كانت هي الأفضل، بمعدل وفيات 28 في المائة. وكانت المقاعد «الأسوأ» هي تلك الواقعة على الممرات في الثلث الأوسط من الطائرة، بمعدل وفيات 44 ف المائة.

إلا أنه، وفقاً لخبراء سلامة الطيران فهذا الأمر ليس مضموناً في العموم.

ويقول حسن شهيدي، رئيس مؤسسة سلامة الطيران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لا توجد أي بيانات تُظهر ارتباطاً بين مكان الجلوس على متن الطائرة والقدرة على البقاء على قيد الحياة. كل حادث يختلف عن الآخر».

من جهته، يقول تشنغ لونغ وو، الأستاذ المساعد في كلية الطيران بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني: «إذا كنا نتحدث عن حادث تحطم مميت، فلن يكون هناك أي فرق تقريباً في مكان الجلوس».

أما إد غاليا، أستاذ هندسة السلامة من الحرائق في جامعة غرينتش بلندن، والذي أجرى دراسات بارزة حول عمليات إخلاء حوادث تحطم الطائرات، فقد حذر من أنه «لا يوجد مقعد سحري أكثر أماناً من غيره».

ويضيف: «يعتمد الأمر على طبيعة الحادث الذي تتعرض له. في بعض الأحيان يكون المقعد الأمامي أفضل، وأحياناً أخرى يكون الخلفي آمن كثيراً».

ويرى مختصون أن للمسافر دوراً في تعزيز فرص نجاته من الحوادث عبر عدة طرق، من بينها الإنصات جيداً إلى تعليمات السلامة، وقراءة كتيب تعليمات الأمان المتوفر بجيب المقعد أمامك، ودراسة مخارج الطوارئ جيداً، وتحديد الأقرب إليك، وتجنب شركات طيران ذات سجل السلامة غير الجيد.