وفاق سطيف إلى نهائي دوري أفريقيا للمرة الأولى بعد 26 عاما

تفوق على مازيمبي بفارق الأهداف.. وصعد لمواجهة بطل الكونغو

لاعبو وفاق سطيف يحتفلون بهدف عبد الملك زياية في مرمى مازيمبي
لاعبو وفاق سطيف يحتفلون بهدف عبد الملك زياية في مرمى مازيمبي
TT

وفاق سطيف إلى نهائي دوري أفريقيا للمرة الأولى بعد 26 عاما

لاعبو وفاق سطيف يحتفلون بهدف عبد الملك زياية في مرمى مازيمبي
لاعبو وفاق سطيف يحتفلون بهدف عبد الملك زياية في مرمى مازيمبي

صعد فريق وفاق سطيف الجزائري لنهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه والأولى منذ 26 عاما رغم خسارته 2 / 3 أمام مضيفه «تي بي مازيمبي» بطل الكونغو الديمقراطية في إياب الدور قبل النهائي للمسابقة أمس الأحد بمدينة لوبومباشي معقل الفريق الكونغولي.
وجاء تأهل وفاق سطيف بعدما تفوق بفارق الأهداف خارج الأرض عقب تعادل الفريقين 4 / 4 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، حيث كانت مباراة الذهاب التي جرت بالجزائر الأسبوع الماضي قد انتهت بفوز الفريق الجزائري بهدفين مقابل هدف واحد.
واتسم اللقاء بالقوة والإثارة والندية منذ اللحظة الأولى حيث تقدم الوفاق بهدف مباغت عن طريق نجمه عبد المالك زياية في الدقيقة الـ9، قبل أن يرد أصحاب الأرض بـ3 أهداف عن طريق دانييل ني أدجي وكوليبالي وبولينجي في الدقائق 21 و38 و53. وفي الوقت الذي تهيأت فيه الجماهير الكونغولية لتأهل فريقها إلى المباراة النهائية، فاجأ يونس سفيان الجميع بإحرازه الهدف الثاني للوفاق في الدقيقة 75، ليمنح فريقه بطاقة التأهل إلى نهائي أمجد الكئوس الأفريقية.
ويسعى الوفاق، الذي أعاد الأندية الجزائرية إلى أجواء المباريات النهائية لدوري الأبطال مرة أخرى بعد غياب دام 26 عاما، إلى مواصلة نجاحات الكرة الجزائرية هذا العام لا سيما بعد تأهل منتخب الجزائر إلى الدور الثاني بكأس العالم الماضية التي أقيمت بالبرازيل للمرة الأولى في تاريخه.
ويلتقي وفاق سطيف، المتوج باللقب عام 1988 في المباراة النهائية مع فيتاكلوب بطل الكونغو الديمقراطية، الذي نال بطاقة الترشح الأولى للنهائي عقب فوزه على الصفاقسي التونسي 4 / 2 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.
ومن المقرر أن يصعد الفائز باللقب إلى بطولة كأس العالم للأندية المقرر إقامتها بالمغرب في ديسمبر (كانون أول) الماضي.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».