«سابك» السعودية تؤهل 22 مستثمراً لمشروعات بـ1.1 مليار دولار

TT

«سابك» السعودية تؤهل 22 مستثمراً لمشروعات بـ1.1 مليار دولار

أفصحت الشركة السعودية للصناعات الأساسية – أحد أكبر مصنعي البتروكيماويات في العالم - عن انتهائها من تأهيل 22 مستثمرا لبدء مشروعات قوامها 4.3 مليار ريال (1.1 مليار دولار).
وجاء هذا الحراك في خضم مبادرة مجلس «نساند™» بمقر «سابك» في العاصمة السعودية الرياض، حينما انتهت من تخريج 15 مستثمرا جديدا، ليصبح العدد الإجمالي للخريجين للعام الجاري 22 مستثمراً مؤهلاً لبدء مشروعات ستسهم في إيجاد 1695 وظيفة.
وبحسب بيان صدر عن الشركة أمس، أبرمت «سابك» اتفاقيات ومذكرات تفاهم عدة لشراكات استراتيجية، مطلقة مبادرة «نساند التميز» التي تهدف إلى تحسين كفاءة تشغيل المصانع السعودية بما يحقق التميز التشغيلي ويمكن من تحسين الأداء والتنافسية في الأسواق ويسهم في تحقيق أهداف القطاع الصناعي وتنمية المحتوى المحلي.
يأتي هذا الحدث ضمن منجزات برنامج «نساند™» الذي أطلقته «سابك» مطلع 2018، كجزء من التزامها بتحفيز الصناعة المحلية وتمكين رؤية 2030 من خلال محاور عدة، منها: زيادة مشاركة القطاع الخاص بالناتج المحلي، وتخفيض معدل البطالة، وزيادة مساهمة الصادرات غير النفطية. وتشمل الاتفاقيات والمشروعات خدمة قطاعات عدة منها مواد البناء، المعدات والأدوات، والمستلزمات الطبية، والمعادن، والبلاستيكيات، والطاقة المتجددة، والكيماويات المتخصصة.
وذكر نائب الرئيس لوحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال المهندس فؤاد موسى أن الاتفاقيات تأتي جزءاً من توجهات الشركة في دعم التوطين، مشيراً إلى أن «سابك» مستمرة في تعزيز مشترياتها المحلية من المواد والخدمات. وأضاف: «(نساند) أصبح منصة وطنية لتوحيد جهود مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، ما أسهم في تسهيل خطوات الاستثمار للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بما يعظم دورها في إنشاء قاعدة صناعية محلية تسهم في تنويع الاقتصاد الوطني».
يذكر أن مجلس «نساند™» يضم في عضويته إلى جانب «سابك» كلا من وزارة العمل، وزارة الصناعة والثروة المعدنية، الهيئة العامة للاستثمار، منشآت، هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية.
ويعد المجلس الذراع التنفيذي لمحرك «سابك» للتوطين «نساند™»، حيث يعقد ثلاثة اجتماعات سنويا لمتابعة التقدم المحرز في جهود تحفيز المحتوى المحلي للقطاعات المستقبلية الواعدة بالإضافة إلى إطلاق الشراكات والمبادرات وتخريج أصحاب المشروعات المؤهلة للاستثمار المحلي.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.