توقف قلب أكثر من 30 شخصا بسبب بركان اليابان

لندن: «الشرق الأوسط»

توقف قلب أكثر من 30 شخصا بسبب بركان اليابان
TT

توقف قلب أكثر من 30 شخصا بسبب بركان اليابان

توقف قلب أكثر من 30 شخصا بسبب بركان اليابان

عثر رجال الإنقاذ الياباني على أكثر من 30 شخصا «توقف قلبهم» بالقرب من البركان الذي انفجر في وسط اليابان. وعثر على هؤلاء المتنزهين بالقرب من قمة جبل أونتاكي الذي يبلغ ارتفاعه 3067 مترا بين منطقتي ناغانو وجيفو. وتسببت أدخنة الكبريت الكثيفة المتصاعدة من فوهة البركان، في توقف قوات الإنقاذ عن عملها. ويستخدم رجال الإنقاذ عبارة «حالة توقف القلب» للحديث عن الضحايا، بانتظار أن يصدر الأطباء الشرعيون شهادات وفاتهم.
وقال ناطق باسم شرطة ناغانو لوكالة الصحافة الفرنسية: «لدينا تأكيد بأن هناك أكثر من 30 شخصا في حالة توقف القلب، عثر عليهم بالقرب من قمة الجبل».
ويشارك 550 جنديا وشرطيا ورجل إطفاء في عمليات الإغاثة لمساعدة عشرات المتنزهين العالقين بسبب البركان.
وكان نحو 300 متنزه يقتربون من القمة عندما ثار البركان ظهر السبت وانبعثت منه سحب الرماد والحجارة والبخار.
وتمكن عدد منهم من الفرار، لكن عشرات تفيد تقديرات محلية بأن عددهم يتراوح بين 45 و49 شخصا لم ينجحوا في النزول وأمضوا ليلتهم في الجبل. إلا أن التفاصيل لم تتضح بعد.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.