مقتل اثنين من أفراد الروهينغا في اشتباك مع شرطة بنغلاديش

أفراد من الشرطة البنغلاديشية
أفراد من الشرطة البنغلاديشية
TT

مقتل اثنين من أفراد الروهينغا في اشتباك مع شرطة بنغلاديش

أفراد من الشرطة البنغلاديشية
أفراد من الشرطة البنغلاديشية

دكا - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة، أمس الخميس، أن اثنين من أفراد الروهينغا ومواطن بنغلاديشي، يعتقد أنه من تجار المخدرات، قتلوا في اشتباكات مع قوات الشرطة، بالقرب من مخيم للاجئين في جنوب شرقي بنغلاديش.
وقال براديب كومار داس، أحد رجال الشرطة، إن الاشتباك وقع عندما اصطحبت الشرطة ثلاثة أشخاص، تم اعتقالهم أمس الأربعاء، لموقع في منطقة تيكناف؛ حيث اعترفوا بأنهم يقومون بتخزين الأسلحة والمخدرات. واندلع الاشتباك لدى اقتراب الشرطة من الموقع. وأطلق الأعضاء الآخرون بالعصابة النار على الشرطة، وقام رجال الشرطة بالرد بإطلاق الرصاص الحي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بحسب ما قاله كومار داس.
وأشار داس إلى أن اثنين من القتلى من أفراد الروهينغا المسلمين الذين يعيشون في مخيم بالوخالي للاجئين، مضيفاً أن أربعة من رجال الشرطة أصيبوا في الاشتباك.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.