حقيقة طلب السعودية 20 مليون برميل من النفط العراقي

إحدى منشآت «أرامكو» في السعودية (الشرق الأوسط)
إحدى منشآت «أرامكو» في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

حقيقة طلب السعودية 20 مليون برميل من النفط العراقي

إحدى منشآت «أرامكو» في السعودية (الشرق الأوسط)
إحدى منشآت «أرامكو» في السعودية (الشرق الأوسط)

نفت شركة تسويق النفط الوطنية «سومو» التابعة لوزارة النفط العراقية، اليوم (الخميس)، الأنباء التي تحدثت عن طلب السعودية تزويدها بـ20 مليون برميل من النفط الخام العراقي بعد استهداف منشآتها النفطية.
ونقلت الشبكة عن مدير علاقات وإعلام الشركة حيدر الكعبي، قوله إن «شركة تسويق النفط (سومو) تنفي نفياً قاطعاً طلب المملكة العربية السعودية من العراق تزويدها بالنفط الخام».
جاء ذلك رداً على الأنباء التي نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أمس، والتي أفادت بأن السعودية تواصلت مع شركاء دوليين، ومنهم العراق، في محاولة لتعويض نقص النفط الناجم عن الهجوم على شركة «أرامكو».
وسعت «أرامكو» لسد الفجوة الكبيرة الناجمة عن توقف إنتاج 5.7 مليون برميل يومياً بعد تعرض منشأتين نفطيتين مهمتين في بقيق وخريص لاعتداءات إرهابية، وهو ما يعادل نصف الإنتاج السعودي من النفط.
لكن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، أكد أول من أمس، أن «أرامكو» ستكون قادرة بنهاية الشهر الحالي على استعادة كامل حصتها من الإنتاج بعد صيانة المنشأتين المتضررتين. وقد تمكنت «أرامكو»، حسب رئيسها التنفيذي أمين الناصر، من استعادة نحو 40% من الإنتاج المتوقف فعلياً، وهو ما يقارب مليوني برميل يومياً من بقيق وخريص. واستعانت «أرامكو» بمخزوناتها داخل المملكة وخارجها، لتلبية التزاماتها نحو عملائها الدوليين.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.