غانتس يرغب برئاسة حكومة الوحدة في إسرائيل

بيني غانتس رئيس حزب «أزرق أبيض» (رويترز)
بيني غانتس رئيس حزب «أزرق أبيض» (رويترز)
TT

غانتس يرغب برئاسة حكومة الوحدة في إسرائيل

بيني غانتس رئيس حزب «أزرق أبيض» (رويترز)
بيني غانتس رئيس حزب «أزرق أبيض» (رويترز)

أعلن بيني غانتس منافس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات التشريعية اليوم (الخميس)، أنه يريد أن يكون رئيس حكومة الوحدة الوطنية التي من المقرر أن تنبثق من هذه الانتخابات.
وقال رئيس حزب «أزرق أبيض» قبل اجتماع مع كوادر حزبه للصحافيين: «الإسرائيليون يريدون حكومة وحدة، أريد أن أشكل هذه الحكومة على أن أتولى رئاستها».
ولم تصدر النتائج النهائية للانتخابات الإسرائيلية التي أجريت (الثلاثاء) حتى الآن.
من جانبه، عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خيبة أمله من رفض منافسه في الانتخابات عرضه بحث تشكيل حكومة وحدة، لكنه قال إنه يظل منفتحاً على الحوار.
وكتب نتنياهو على «تويتر»: «أنا مندهش ومحبط من حقيقة أنه، حتى الآن، ما زال بيني غانتس يرفض دعوتي للقاء. عرضي بأن نجتمع ما زال قائماً يا غانتس. هذا ما يتوقعه المواطنون منا».
وتشير وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى تقدم تحالف أزرق أبيض بمقعدين على حزب الليكود اليميني بزعامة نتنياهو، وذلك بعد فرز 97 في المائة من الأصوات.
وفي وقت سابق اليوم، أحدث نتنياهو مفاجأة بدعوته غانتس إلى أن يشكلا معاً حكومة وحدة بعدما كان دعا إلى تشكيل حكومة يمينية.
وقال رئيس هيئة الأركان السابق إن تحالفه لديه غالبية المقاعد ويجب أن يترأس الحكومة المقبلة.
وقال غانتس: «لقد صوت الشعب بوضوح لصالح الوحدة». وأضاف: «حتى الآن، حصل أزرق أبيض على 33 مقعداً بينما لم يحصل نتنياهو على الأغلبية الكافية لتشكيل الائتلاف كما كان يأمل». وتابع: «سوف نستمع إلى الجميع لكننا لن نقبل فرض الإملاءات علينا».
ويسعى نتنياهو إلى البقاء في منصبه بأي وسيلة ومواصلة حكمه رئيساً للوزراء في إسرائيل بينما يواجه احتمال اتهامه بالفساد في الأسابيع المقبلة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.