تقرير أميركي: خامنئي وافق على «هجوم أرامكو»

المرشد الإيراني على خامئني (أ.ف.ب)
المرشد الإيراني على خامئني (أ.ف.ب)
TT

تقرير أميركي: خامنئي وافق على «هجوم أرامكو»

المرشد الإيراني على خامئني (أ.ف.ب)
المرشد الإيراني على خامئني (أ.ف.ب)

ذكرت وسائل إعلام أميركية، أن المرشد الإيراني علي خامئني وافق على الهجوم على منشأتي النفط التابعتين لمجموعة أرامكو في السعودية (السبت) الماضي، وذلك حسبما ذكرت شبكة «سي بي إس نيوز» الإخبارية الأميركية، أمس (الأربعاء) نقلاً عن مسؤول أميركي.
ويأتي التقرير الإعلامي بعد أنّ وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي يزور السعودية، الهجوم الذي أوقف نصف الإنتاج السعودي من النفط الخام بـ«العمل الحربي».
وذكرت «سي بي إس نيوز» من دون أن تكشف هويات المسؤولين أو كيف حصلوا على المعلومات، أنّ خامئني وافق على الهجوم شرط أن يتم تنفيذه بشكل يبعد الشبهات في أي تورط إيراني.
وقال المسؤولون الأميركيون في التقرير إنّ الأدلة الدامغة ضد إيران هي صور التقطت بقمر صناعي ولم يتم نشرها بعد، تظهر قوات الحرس الثوري الإيراني وهي تقوم بترتيبات للهجوم في قاعدة الأهواز الجوية. وأوضح التقرير أن أهمية الصورة لم تتضح سوى في وقت لاحق.
ونقل التقرير عن مسؤول أميركي قوله: «أخذنا على حين غرّة».
وكانت طائرات مسيرة قد هاجمت مصفاتي نفط بقيق وهجرة خريص التابعتين لشركة النفط السعودية العملاقة أرامكو في شرق المملكة يوم السبت الماضي. وفي حين أعلنت ميليشيا الحوثي الانقلابية مسؤوليتها عن الهجوم، حملت الولايات المتحدة إيران المسؤولية عنه.
بدورها، نفت طهران أي دور لها في الهجمات، وحذرت من أي تحرّك ضدها. وشددت في مذكرة دبلوماسية رسمية أُرسلت الاثنين عبر السفارة السويسرية التي تمثّل مصالح الولايات المتحدة في طهران، على أن «إيران لم تلعب أي دور في هذا الهجوم وتنفي وتدين الاتهامات الأميركية لها في هذا الصدد».
وكرّر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الثلاثاء تصريحات للرئيس دونالد ترمب: «لا نريد حرباً مع أحد، ولكن الولايات المتحدة مستعدة».



آلية عربية - إسلامية - أفريقية لدعم القضية الفلسطينية

وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب القمة (رويترز)
وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب القمة (رويترز)
TT

آلية عربية - إسلامية - أفريقية لدعم القضية الفلسطينية

وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب القمة (رويترز)
وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب القمة (رويترز)

وقّعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي، الاثنين، على آلية ثلاثية لدعم القضية الفلسطينية، وذلك على هامش قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض.

وحظيت هذه الخطوة بإشادة من القمة التي استضافتها السعودية، خصوصاً بمواقف الاتحاد الأفريقي الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.

ووفقاً لمعلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، ستكون الآلية عبر الأمانات العامة للمنظّمات، وسيلتقي المعنيّون منها بشكل دوري لمتابعة المقرّرات الخاصة لكل منظمة، لتوحيد وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، مما يمنح قوةً في موقف الجهات الثلاث.

وتضيف المعلومات أنه ستكون هناك اجتماعات تنسيقية مشتركة للمنظمات الثلاث قريباً، وسيتم حينها تحديد المزيد من التفاصيل والاتفاق عليها.

وأشاد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بهذا التعاون، مبيناً أن أهمّيته تكمن في أن هذه المنظمات الثلاث بالعدد الكبير من دولها الأعضاء ستتحدث الآن بصوت واحد في المحافل الدولية، عوضاً عن التنسيق والمحادثات الثنائية بين دولها كما كان سابقاً.

من جانبه، أوضح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن «التعاون العربي الأفريقي، والتعاون العربي الإسلامي، موجود وقائم أساساً»، مضيفاً: «لكن هذه أول مرة يتم توقيع اتفاق تعاون يجمع هذه المنظمات في هذا الصدد».

وبيّن أبو الغيط، خلال مؤتمر صحافي، عقب القمة، أن الاتفاق الثلاثي سيوسّع التعاون بين هذه المنظّمات، وتابع: «سيجتمع كبار مسؤولي المنظمات الثلاث ليبحثوا في كيفية إطلاق الفكرة وتنفيذها، وآلية التنسيق وتوحيد الرؤى، وإطلاق الاستراتيجية».