بومبيو: هجوم «أرامكو» عمل حربي نفذته إيران لا الحوثيون

بومبيو: هجوم «أرامكو» عمل حربي نفذته إيران لا الحوثيون
TT

بومبيو: هجوم «أرامكو» عمل حربي نفذته إيران لا الحوثيون

بومبيو: هجوم «أرامكو» عمل حربي نفذته إيران لا الحوثيون

اجتمع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، أمس في جدة مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
وقال بومبيو إن الهجوم الذي استهدف منشأتين نفطيتين في السعودية «هجوم إيراني»، مفنداً ادّعاء الحوثيين بتنفيذه. وأضاف الوزير الأميركي لصحافيين رافقوه في الطائرة التي أقلّته إلى السعودية: «لم يكن الحوثيون مصدره. كان هجوماً إيرانياً». ووصف الهجوم بأنه «عمل حربي»، قائلاً: «كنا محظوظين لعدم سقوط أميركيين في هذا الهجوم، لكن عندما يكون لديك عمل حرب من هذا النوع، فهناك دائماً خطر حدوث ذلك»، لافتاً إلى أن «هذا هجوم على مستوى لم نره من قبل».
وأضاف بومبيو أن الحوثيين يدّعون أنهم نفذوا الهجوم، لكن «هذا ليس صحيحاً»، مشيراً إلى وجود «بصمات» الإيرانيين، واعتبر أن العملية «هددت إمدادات الطاقة العالمية».
وأوضح أن الأسلحة التي تم استخدامها في الهجوم «لا يمكن أن تكون في حوزة الحوثيين». وتابع أن مصدر الهجوم «لم يكن من الجنوب»، أي من اليمن، و«إننا نعلم أن الإيرانيين لديهم أنظمة لم ينشروها في أي مكان خارج بلادهم». وقال أيضاً إنه «لا إثبات على أن (الهجوم) مصدره العراق».
وعن هدف زيارته إلى السعودية، قال الوزير الأميركي: «مهمتي هنا أن أعمل مع شركائنا في المنطقة، كما أننا نعمل مع شركائنا الأوروبيين (...) إننا نعمل على بناء تحالف لوضع خطة لردعهم».

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله