10 أخطاء تاريخية في مسلسل «الجاسوس» إيلي كوهين

صورة نادرة لكوهين في دمشق
صورة نادرة لكوهين في دمشق
TT

10 أخطاء تاريخية في مسلسل «الجاسوس» إيلي كوهين

صورة نادرة لكوهين في دمشق
صورة نادرة لكوهين في دمشق

بعيداً عن سعي مسلسل «الجاسوس» الذي تعرضه شبكة «نيتفلكس» عن الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين المعروف باسم «كامل أمين ثابت»، لتكريس الصورة البطولية لـجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (موساد) مقابل أخرى نمطية مليئة بالخيانة والفساد والتآمر وسط الطبقة السياسية السورية، فإن الحلقات الست تضمنت الكثير من الأخطاء التاريخية.
صحيح أن «نيتفلكس» أشارت إلى أن «الجاسوس» مستوحى من التاريخ، لكنه تحوّل إلى «وثيقة تاريخية» عن تجربة كوهين من وجهة نظر إسرائيلية، مقابل غياب الرواية السورية باستثناء بعض المقالات والكتب والمقابلات كان بينها واحدة مع القاضي صلاح الضللي الذي حكم على كوهين بالإعدام في 1965، إذ إنه قال في 2004 إن كوهين لم يكن سوى «جاسوس عادي».
وبين الأخطاء تركيز المسلسل على وجود علاقة خاصة بين كوهين والرئيس أمين الحافظ تعود إلى فترة عمل الأخير في السفارة السورية لدى الأرجنتين، بينما لم يكن الحافظ وصل إلى هناك حتى عام 1962، أي بعد سفر كوهين إلى دمشق. كما أنه أظهر حافظ الأسد في رتبة فريق، في حين أنه كان ضابطاً في مصر.
وشملت الأخطاء دور الضابط معذي زهر الدين وترتيب زيارة لكوهين إلى خطوط الجبهة في 1962 ودور اللواء أحمد السويداني الذي كشف سر كوهين، إضافة إلى «تعاطف متخيل» لحظة الإعدام من رجل أعمال دمشقي وزوجة أمين الحافظ التي أظهرها المسلسل في صورة مبتذلة.

المزيد...



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.