أكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل سيدة اليوم (الأربعاء) برصاص قوات إسرائيلية عند حاجز قلنديا العسكري الذي يفصل القدس عن الضفة الغربية المحتلة، وذلك بزعم إشهارها سكيناً ومحاولتها تنفيذ عملية طعن.
وأفادت الوزارة، في بيان صحافي، بـ«مقتل المواطنة التي أطلق الاحتلال النار عليها عند حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة»، دون مزيد من التفاصيل.
وكان المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيليد قد قال إن السيدة التي وصفها بـ«الإرهابية» اقتربت من قوات الأمن عند مسلك المركبات على الحاجز متجاهلة نداءات القوات التي طالبتها بالتوقف، موضحا أنها سحبت سكينا قبل أن يتم إطلاق النار عليها.
وأصيبت السيدة بجروح خطيرة، قبل أن يتم الإعلان عن وفاتها جراء ذلك.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في صفوف أفراد الأمن الإسرائيلي، فيما تم إغلاق معبر قلنديا في أعقاب الحادثة.
ووزعت الشرطة الإسرائيلية صورة لسكين ذات مقبض أصفر اللون قالت إنها تحفظت عليها.
وأظهر شريط فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي قيام أحد حراس الأمن بإطلاق النار على ساق السيدة من مسافة قصيرة.
وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن المواطنة أصيبت بشكل مباشر، وتركتها قوات الاحتلال تنزف لوقت طويل، قبل أن يتم اعتقالها، موضحين أنه تم إطلاق النار عليها بعد أن أضلت المسلك المخصص للمشاة على الحاجز.
وبعد إطلاق النار على المواطنة، قام عناصر من شرطة الاحتلال بالاعتداء على المواطنين المتواجدين في المكان، ورشهم بغاز الفلفل، ومنع العمال من الدخول، وإغلاق الحاجز بالاتجاهين.
وينفذ الفلسطينيون بشكل متقطع عمليات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية، التي احتلتها إسرائيل بعد حرب عام 1967.