أزمة بين مدافعي أستون فيلا بعد التعادل السلبي مع وستهام

الغازي لاعب أستون فيلا (يسار) يحاول نطح زميله مينغز (أ.ف.ب)
الغازي لاعب أستون فيلا (يسار) يحاول نطح زميله مينغز (أ.ف.ب)
TT

أزمة بين مدافعي أستون فيلا بعد التعادل السلبي مع وستهام

الغازي لاعب أستون فيلا (يسار) يحاول نطح زميله مينغز (أ.ف.ب)
الغازي لاعب أستون فيلا (يسار) يحاول نطح زميله مينغز (أ.ف.ب)

خرج أستون فيلا بتعادل سلبي من مباراته ضد ضيفه وستهام يونايتد ضمن ختام المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في مباراة كادت تنتهي بأزمة بين لاعبي الأول بعد أن شهدت احتكاكاً بين مدافعَيه الهولندي أنور الغازي وتايرون مينغز.
على ملعب «فيلا بارك»، احتد النقاش بين اللاعبين بعدما انتقد مينغز عدم تمكن زميله من قطع كرة بالشكل المناسب، ما لم يرق للغازي المغربي الأصل، الذي اقترب من زميله وتواجها في نقاش حاد.
وقام زملاء اللاعبين بالفصل بينهما من دون أن يحول ذلك دون تبادلهما النظرات الغاضبة، بعدما وصل الاحتكاك بينهما إلى محاولات «نطح».
وطالب الحكم مايك دين اللاعبين بالهدوء، واستعان بتقنية المساعدة بالفيديو (في إيه آر) للتأكد من عدم ارتكاب أحدهما مخالفة تتطلب الطرد.
وبقي اللاعبان على أرض الملعب، لكن لاعب وستهام الكاميروني آرثر ماسواكا نال الإنذار الثاني وتالياً البطاقة الحمراء في الشوط الثاني بعد تدخل مع البديل المصري أحمد المحمدي لاعب أستون فيلا، ليكمل فريقه آخر 23 دقيقة من المباراة بعشرة لاعبين، من دون أن يتمكن المضيف من الاستفادة من النقص العددي لمحاولة تحقيق فوزه الثاني هذا الموسم.
وقال قائد أستون فيلا جاك غريليش بعد المباراة إن الاحتكاك كان وليد لحظته ونظراً للتنافس في المباراة، موضحاً: «مينغز كان يقول إن أنور لم يتابع اللاعب المكلف مراقبته، لكن ما إن دخلنا إلى استراحة ما بين الشوطين حتى تم طي الصفحة وتصافحا».
وتابع: «قلنا إن أمراً مماثلاً يجب ألا يحصل على أرض الملعب، وإن علينا أن نكون معاً. سألت الحكم ما الداعي للتأكد مما حدث؟ المشاعر كانت متوترة، لكن ما حصل لا يذكر وتم حله في غرفة الملابس».
وعن الأداء قال غريليش: «الأداء كان متبايناً. في الشوط الأول كنا الطرف الأفضل وسنحت لنا الفرص الأخطر. وربما تكرر ذلك في بداية الشوط الثاني. عندما نقصت صفوف المنافس حاولنا الإسراع من اللعب، لكن تراجع الأداء رغم الزيادة العددية».
في المقابل، قال لاعب وسط إنجلترا ووستهام؛ ديكلان رايس إن فريقه كان يريد تجنب الخسارة عقب النقص العددي.
وأضاف: «نحن سعداء للغاية باقتناص نقطة التعادل. تحركاتنا كانت بطيئة بعض الشيء في الشوط الأول، وفي الثاني بعد الطرد أصبحت الأمور أصعب. لكننا واصلنا صنع الفرص، وهذا كان إيجابياً».
وحرم التعادل وستهام من تحقيق فوزه الثالث ورفع رصيده إلى 10 نقاط، ما كان سيجعله متساوياً مع مانشستر سيتي بطل الموسمين الماضيين، وصاحب المركز الثاني خلف ليفربول المتصدر (15 نقطة).
وبات وستهام في المركز الثامن برصيد 8 نقاط.
وكانت المرحلة قد شهدت خسارة مفاجئة لسيتي بنتيجة 2 - 3 أمام مضيفه نوريتش، بينما وسّع ليفربول الفارق في الصدارة إلى 5 نقاط بفوزه المريح على نيوكاسل 3 - 1، مواصلاً بدايته المثالية لهذا الموسم.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.