رواية «إيفا لونا» لإيزابيل الليندي إلى العربية

رواية «إيفا لونا» لإيزابيل الليندي إلى العربية
TT

رواية «إيفا لونا» لإيزابيل الليندي إلى العربية

رواية «إيفا لونا» لإيزابيل الليندي إلى العربية

صدرت عن «دار الآداب» في بيروت الترجمة العربية لرواية «إيفا لونا» للكاتبة العالمية إيزابيل الليندي. و«إيفا لونا» هي بطلة قصة هذه الرواية. وهي عبارة عن فتاة يتيمة تعمل خادمة، وتقايض فقرها المادّي بثراء مخيِّلتها. فهي تهوى سرد الحكايات، وتحوِّل حياتها إلى تراجيكوميديا تستعرض فيها مجموعة مفاجئة من الشخوص: كمحنّط جثث، وعرّابة مخيفة، وامرأة بجسد رجل.
بعذوبة وبصنعة أدبيَّة فائقة، تستعرض إيزابيل الليندي مصيرَ شخصيَّاتها كجزءٍ لا يتجزَّأ من المصير الجماعي لقارّة موسومة بالظلم الاجتماعي والبحث عن هويَّتها الخاصَّة.
إيزابيل الليندي، التي وُلدتْ في بيرو، وترعرعتْ في تشيلي، هي صاحبة الروايات الأكثر مبيعاً واحتفاءً من قِبل النقّاد. بِيعَ من رواياتها أكثر من 65 مليون نسخة في أرجاء العالم كافَّة. وقد قام بترجمة النص إلى العربية صالح علماني.
صدر لإيزابيل الليندي عن «دار الآداب»: «بيت الأرواح» و«باولا» و«العاشق الياباني» و«ما وراء الشتاء» و«ابنة الحظّ» و«إيفا لونا»، و«الحبّ والظلال»، و«صورة عتيقة».



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.