موجز عقارات

TT

موجز عقارات

«هاليفاكس»: ارتفاع أسعار المنازل البريطانية في أغسطس بأسرع وتيرة في 4 أشهر
لندن - «الشرق الأوسط»: قالت هاليفاكس للرهن العقاري إن أسعار المنازل البريطانية زادت في أغسطس (آب) بأسرع وتيرة سنوية في أربعة أشهر، وأضافت هاليفاكس أن أسعار المنازل زادت 1.8 في المائة على أساس سنوي بعد ارتفاع نسبته 1.5 في المائة في يوليو (تموز) الماضي، مستندة إلى بيانات تعتمد على منهجية جديدة طبقتها اعتباراً من الشهر الجاري.
ولم يعد معيار هاليفاكس الجديد للنمو السنوي لأسعار المنازل يستخدم متوسط الأشهر الثلاثة السابقة. وعلى أساس شهري، زادت أسعار المنازل 0.3 في المائة بعد ارتفاعها 0.4 في المائة في يوليو.
وكانت هاليفاكس للرهن العقاري قالت في يوليو الماضي إن أسعار المنازل البريطانية ارتفعت بأسرع وتيرة سنوية منذ أوائل عام 2017 في ثلاثة أشهر حتى نهاية يونيو (حزيران)، وهو ما يعد إشارة أخرى إلى استقرار سوق الإسكان في البلاد بعد الضعف الذي انتابها بسبب مخاوف تتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت هاليفاكس إن أسعار المنازل ارتفعت 5.7 في المائة في ثلاثة أشهر حتى نهاية يونيو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بعد أن زادت بنسبة 5.2 في المائة في ثلاثة أشهر حتى مايو (أيار) الماضي. وكان استطلاع لآراء اقتصاديين أجرته «رويترز» قد أشار إلى زيادة قدرها 5.9 في المائة.
وحذرت هاليفاكس من أن معدل النمو الضعيف للأسعار في‭ ‬الفترة المقابلة من عام 2018 ساهم في تعزيز هذه الزيادة السنوية. وانخفضت الأسعار على أساس شهري بنسبة 0.3 في المائة بعد أن سجلت زيادة بنسبة قدرها 0.4 في المائة في مايو (أيار).‬

«إعمار» تطلق خدمة جديدة بقطاع تأجير بيوت العطلات في دبي
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «إعمار» العقارية عن إطلاق خدمة «ايسا من إعمار» الجديدة التي ستُحدث نقلة نوعية في قطاع التأجير قصير الأمد بحسب وصفها، لتقدم إلى الزوار والسائحين في دبي فرصة الإقامة في أفضل المنازل الفخمة والمختارة ضمن مجمعات «إعمار» السكنية متكاملة المرافق والخدمات.
وخلال حفل إطلاق الخدمة، كشفت إعمار أيضاً عن مجمع «ساوث بيتش» السكني المطل على الواجهة البحرية في «إعمار بيتشفرونت»، كما اعتمدته كأول مشاريع الواجهة المائية المدرجة في خدمة «ايسا من إعمار»، التي تمكن السياح من الاستمتاع بالأجواء المفعمة بالبهجة والراحة والمعيشة الراقية، وتوفر للمستثمرين عوائد استثمارية مرتفعة.
ويضم المجمع الجديد وحدات سكنية متنوعة مكونة من غرفة إلى ثلاث غرف نوم تتميز بتصميماتها الفخمة وتفاصيلها الأنيقة. وتقدم خدمة «ايسا من إعمار» للمستأجرين أسلوبا عصريا للاستمتاع بالإقامة في أبرز المشاريع السكنية في دبي. كما أنها توفر لهم أعلى معايير الضيافة، بما يشمل الخدمات المنزلية بمستوى الفنادق، وخدمة الكونسيرج الرقمي عبر الأجهزة الإلكترونية المتحركة، التي توفر كل المعلومات عن دبي بصورة فورية. كما يتوفر للمستأجرين مجموعة متنوعة من الخدمات، مثل الإنترنت (واي فاي) وأجهزة «غوغل للمنزل الذكي» حسب الطلب مثل «كروم كاست» لبث محتوى القنوات الرقمية عبر الإنترنت.
ويتمكن سكان «ساوث بيتش» من الاستمتاع بممارسة الأنشطة الرياضية المائية المتنوعة، والدخول إلى عدد من المرافق المختلفة مثل حوض السباحة والنادي الصحي، بالإضافة إلى مناطق اللعب المخصصة للأطفال. كما سيحظى المستثمرون في هذا المجمع بخيارٍ تتولى بموجبه خدمة «ايسا من إعمار» مهمة إدارة وحداتهم السكنية دون أي تكلفة إضافية خلال السنوات الثلاث الأولى بعد اكتمال البناء.

اكتمال تطوير «أرض بيضاء» خاضعة للرسوم بمساحة تتجاوز مليون متر مربع بالرياض
الرياض - «الشرق الأوسط»: أعلن برنامج «رسوم الأراضي البيضاء» التابع لوزارة الإسكان عن الانتهاء من تطوير أرض خاضعة للرسوم من قبل مالكها بمساحة تتجاوز مليون متر مربع في مدينة الرياض، ومن المتوقع أن توفر أكثر من 1750 قطعة أرض سكنية، وذلك في إطار استهداف البرنامج إنهاء الممارسات الاحتكارية للأراضي والمساهمة وإيجاد سوق عقاري متوازن. وأوضح البرنامج أن الرسوم لا تطبق عند إنجاز تطوير الأرض باعتماد المخطط اعتماداً نهائياً أو بنائها خلال سنة من تاريخ صدور «أمر السداد» عليها، بهدف تحفيز التطوير وزيادة المعروض من الأراضي المطورة والحد من الممارسات الاحتكارية لما يعود بالنفع على المواطنين، حيث تُعنى المرحلة الحالية بالأراضي غير المطورة (الخام)، وذلك بمساحة عشرة آلاف متر مربع فأكثر، والواقعة ضمن النطاق المعلن عنه عند بدء البرنامج في مرحلته الأولى عام 2016.
ولفت البرنامج إلى أن هناك الكثير من الأراضي الخاضعة للرسوم طورت خلال المدة الماضية، مؤكداً أن تطبيق الرسوم ما زال يحقق أهدافه من خلال تفاعل أصحاب الأراضي الخام بإعادة تطويرها أو الشراكة مع وزارة الإسكان لإنشاء مشروعات سكنية عليها توفر وحدات سكنية للمواطنين، كما أن هناك الكثير من الأراضي الخام الخاضعة للرسوم يجري تطويرها في المدن المستهدفة حاليّاً، مبيناً أن جزءاً من عوائد البرنامج صُرفت خلال المدة الماضية لتطوير البنية التحتية في عدد من المشاريع الإسكانية في مختلف مناطق المملكة، بناء على ما نصت عليه اللائحة التنفيذية لبرنامج «الأراضي البيضاء».

«ماج للتطوير» تستثمر 2.4 مليار دولار في السوق العقاري بدبي
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة ماج للتطوير ذراع التطوير العقارية لمجموعة ماج القابضة عن استثمارات تصل إلى 8 مليارات درهم (2.1 مليار دولار) وعن إطلاق برنامجها السكني في دبي، حيث تعد تلك خطوة للتعزيز من تواجد الشركة في قطاع العقارات بالإمارة. وقال طلال موفق القداح الرئيس التنفيذي لشركة ماج للتطوير إن البرنامج يساهم في تعزيز جاذبية سوق دبي عالمياً عبر جذب الاستثمارات الأجنبية إلى القطاع إلى جانب اجتذاب فئات مؤهلة للانتقال والعيش في دبي كما يدعم رؤية ماج للتطوير في التواجد في سوق العقارات المتنامي في الإمارة لمدة طويلة تتجاوز 20 عاما عبر ذلك المشروع الجديد الذي يعد في ذاته برنامجاً خاصاً للإسكان الميسر ودعماً للمستثمرين من جميع الفئات على حد السواء من منطلق قناعة الشركة بأن سياسات المطورين لا بد أن تتغير لتلبي متطلبات السوق وتواكب تطوراته ونمو معدلاته وتنوع معاملاته. وتابع: «عبر تلك المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة سيتم ضخ استثمارات بقيمة 8 مليارات درهم (2.1 مليار دولار) في السوق لتوفير هذه الخطط في ثلاثة مشاريع أساسية هي ماج سيتي في ميدان وفلل الفرجان وبرج أم بي إل في منطقة أبراج بحيرات جميرا».



سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
TT

سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد

واصلت سوق الإسكان في الصين الاستقرار بشكل عام خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، حيث سجلت 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً طفيفاً في أسعار المساكن على أساس شهري، حسب بيانات رسمية صدرت أول من أمس. وأظهرت الإحصاءات أن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن على المستوى الأول، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ظلت دون تغيير على أساس شهري خلال فبراير (شباط) الماضي، مقارنة بنمو نسبته 0.4 في المائة سجل في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وشهدت المدن على المستوى الثاني ارتفاعاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، بانخفاض 0.1 نقطة مئوية عن الشهر السابق، بينما شهدت المدن على المستوى الثالث أيضاً ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، مقارنة بزيادة نسبتها 0.4 في المائة سجلت في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وازدادت أسعار المساكن المعاد بيعها في المدن على المستوى الأول على أساس شهري، إلا أنها كانت بوتيرة أبطأ، في حين ظلت الأسعار دون تغيير في المدن على المستوى الثاني، وانخفضت بشكل طفيف في مدن المستوى الثالث على أساس شهري.
وقال كونغ بنغ، الإحصائي في المصلحة، إنه رغم أن تفشي فيروس كورونا الجديد غير المتوقع جلب تأثيراً ملحوظاً على سوق العقارات في البلاد، فقد اتخذت السلطات عدداً كبيراً من السياسات والإجراءات للحفاظ على استقرار سوق العقارات بشكل عام.
وأظهرت بيانات المصلحة أيضاً أن الاستثمارات في التطوير العقاري بالبلاد انخفضت بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي خلال أول شهرين من العام الحالي. كما انخفضت الاستثمارات في المباني السكنية بنسبة 16 في المائة عن العام الذي سبقه. وذكرت مصلحة الدولة للإحصاء أن الاستثمار في التطوير العقاري بالصين انخفض بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي في الشهرين الأولين من عام 2020.
إلى ذلك، أفادت صحيفة «تشاينا سيكيوريتيز جورنال» بأن كبار مطوري العقارات في الصين أعلنوا عن ربحية أفضل خلال العام الماضي، وأصدرت 56 شركة عقارات صينية مدرجة في سوق الأسهم «إيه» وسوق هونغ كونغ للأوراق المالية تقاريرها السنوية لعام 2019. وسجلت 29 شركة زيادة في صافي الأرباح. ومن بينها، سجلت الشركات العقارية المدرجة في سوق الأسهم «إيه» أداء أفضل بشكل عام من نظيراتها المدرجة في سوق هونغ كونغ، حسبما ذكرت الصحيفة.
وانخفض متوسط صافي الأرباح العائد لمساهمي 38 مطوراً عقارياً مدرجاً في بورصة هونغ كونغ بنسبة 27.58 في المائة إلى 3.25 مليار يوان (466.3 مليون دولار)، في حين ارتفع صافي أرباح الشركات المدرجة في بورصة «إيه»، البالغ عددها 18 شركة، بنسبة 22.67 في المائة إلى 3.59 مليار يوان.وقالت الصحيفة إن معظم الشركات التي شهدت نتائج مالية محسنة سجلت توسعًا في أصولها وديونها. ومع ذلك، فإن نسبة الأصول إلى الديون التي تخصم من الإيرادات غير المكتسبة، والتي ترتبط بالنتائج المستقبلية لمطور العقارات، انخفضت بسبب المحاسبة المالية المثلى، مما يشير إلى ظروف مالية أفضل.
وقالت الصحيفة إن قطاع العقارات شهد مزيداً من عمليات الدمج والاستحواذ في 2019. وذكرت الصحيفة، نقلاً عن بيانات من معهد الأبحاث العقارية «تشاينا إنديكس أكاديمي»، أنه بصفتها وسيلة فعالة لشراء الأراضي وتوسيع الأعمال التجارية، أبرم مطورو العقارات الصينيون 333 صفقة دمج واستحواذ بقيمة 296.1 مليار يوان في العام الماضي، بزيادة 14.7 في المائة و31.6 في المائة على التوالي على أساس سنوي.
إلى ذلك، كشف بيانات رسمية أن أسعار العقارات الصينية سجلت معدلات نمو أقل في نهاية عام 2019، مقارنة مع العام السابق. وذكر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، في أحدث تقرير فصلي له حول تطبيق السياسة النقدية، أن أسعار المساكن التجارية حديثة البناء في 70 مدينة كبرى ومتوسطة في أنحاء البلاد ارتفعت بواقع 6.8 في المائة على أساس سنوي بنهاية عام 2019، بانخفاض 3.7 نقطة مئوية مقارنة مع عام 2018.
وارتفعت أسعار المساكن المستعملة بنسبة 3.7 في المائة على أساس سنوي، بانخفاض 4 نقاط مئوية مقارنة مع عام 2018. وكانت المساحة الأرضية للمساكن التجارية المبيعة على مستوى البلاد هي ذاتها لعام 2018. مع ارتفاع المبيعات بنسبة 6.5 في المائة على أساس سنوي، بينما انخفض معدل نمو المبيعات بمعدل 5.7 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018. وواصل معدل النمو للقروض العقارية الانخفاض على نحو مطرد.
وبنهاية عام 2019، بلغ حجم القروض العقارية من كبرى المؤسسات المالية -بما في ذلك المؤسسات المالية ذات الاستثمار الأجنبي- 44.41 تريليون يوان (6.34 تريليون دولار)، بارتفاع 14.8 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو بواقع 5.2 نقطة مئوية، مقارنة مع نهاية عام 2018.
ومثل حجم القروض العقارية 29 في المائة من إجمالي القروض. ومن بين القروض العقارية، بلغ حجم قروض الإسكان الشخصي 30.2 تريليون يوان، بزيادة 16.7 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو 1.1 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018.
وأظهرت بيانات رسمية أن سوق المساكن في الصين واصلت الحفاظ على الاستقرار بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث سجلت أسعار المساكن في 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً معتدلاً بشكل عام على أساس شهري. وأظهرت البيانات الصادرة عن مصلحة الدولة للإحصاء أن 47 من أصل 70 مدينة سجلت ارتفاعاً في أسعار المساكن الجديدة على أساس شهري، بتراجع من 50 مدينة في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.
وبحسب البيانات، فإن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن من الدرجة الأولى، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ازدادت 0.4 في المائة على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، حيث شهد معدل النمو زيادة 0.2 نقطة مئوية عن الشهر الأسبق. كما شهدت مدن الدرجتين الثانية والثالثة في البلاد التي شملها مسح المصلحة ارتفاعاً معتدلاً على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، ولكن بوتيرة أبطأ من الشهر الأسبق.
وارتفعت أسعار المساكن المعاد بيعها في مدن الدرجة الأولى ومدن الدرجة الثالثة على أساس شهري، في حين ظلت الأسعار في مدن الدرجة الثانية ثابتة. وقال كونغ بنغ، الإحصائي الكبير في مصلحة الدولة للإحصاء، إن سوق العقارات ظلت مستقرة بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث تؤكد الحكومات المحلية على مبدأ أن «المساكن للعيش وليس للمضاربة»، إلى جانب تنفيذ آلية إدارة طويلة الأجل للسوق.