ترمب «لا يفضّل» لقاء روحاني في الأمم المتحدة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
TT

ترمب «لا يفضّل» لقاء روحاني في الأمم المتحدة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، أنّه يفضّل ألا يلتقي نظيره الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في تطور يتزامن مع اتهام واشنطن طهران بالوقوف خلف الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية في السعودية.
وقال ترمب، ردّاً على سؤال لأحد الصحافيين، عمّا إذا كان من الممكن أن يلتقي روحاني في نيويورك: «أنا لا أستبعد شيئاً أبداً، لكنّي أفضّل ألا ألتقيه».
وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران منذ انسحاب ترمب من الاتفاق النووي وإعادته فرض العقوبات علي طهران بسبب برامجها النووية والصاروخية. ويريد ترمب كذلك أن توقف طهران دعمها لقوى تساندها في المنطقة منها ميليشيا الحوثي في اليمن التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات على منشآت نفطية سعودية.
وبعد يوم من إعلان الولايات المتحدة استعدادها للرد على الهجوم قال ترمب أمس الاثنين إنه «لا داعي للعجلة» في ذلك. وأضاف «أمامنا العديد من الخيارات لكنني لا أدرس الخيارات الآن. نريد أن نعرف بشكل حاسم من الذي فعل ذلك».
وكانت مستشارة البيت الأبيض كيليان كونواي قالت إن الهجوم الذي استهدف معملين لشركة أرامكو «لا يساعد» فرص عقد اجتماع بين الزعيمين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر لكنها تركت الباب مفتوحا لإمكانية عقده.
وقالت لمحطة «فوكس نيوز» إن عقوبات إدارة ترمب وحملة ممارسة «الحد الأقصى من الضغط» على إيران بشأن برنامجها النووي والصاروخي ستستمر سواء اجتمع الزعيمان أو لا.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.