مطلق النار على مسجد في النرويج «دوافعه عنصرية»

النرويجي فيليب مانهاوس مُطلق النار على المسجد ومحاميته خلال جلسة استماع في محكمة أوسلو (أرشيف - أ.ف.ب)
النرويجي فيليب مانهاوس مُطلق النار على المسجد ومحاميته خلال جلسة استماع في محكمة أوسلو (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

مطلق النار على مسجد في النرويج «دوافعه عنصرية»

النرويجي فيليب مانهاوس مُطلق النار على المسجد ومحاميته خلال جلسة استماع في محكمة أوسلو (أرشيف - أ.ف.ب)
النرويجي فيليب مانهاوس مُطلق النار على المسجد ومحاميته خلال جلسة استماع في محكمة أوسلو (أرشيف - أ.ف.ب)

ذكرت الشرطة اليوم (الثلاثاء) أن النرويجي المتهم بقتل أخته غير الشقيقة قبل أن يطلق النار على مسجد قرب أوسلو في أغسطس (آب) كانت لديه دوافع عنصرية، مؤكدة أنه أطلق النار عليها لأنها من أصول صينية.
وصرح مسؤول الشرطة بال - فريدريد هجورت كرابي لتلفزيون «تي في 2» المحلي بأن تفسيرات مانهاوس والأدلة الفنية ومن بينها عدم وجود عراك «تدعم فرضية أن الفتاة قتلت بسبب عنصرية القاتل لأنها من أصول آسيوية»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأُوقِف النرويجي فيليب مانهاوس (22 عاماً) بعد إطلاقه النار على مسجد النور في إحدى ضواحي أوسلو في 10 أغسطس قبل أن يتغلب عليه رجل في الخامسة والستين. وكان المسجد خالياً من المصلين باستثناء ثلاثة، ولم تقع إصابات خطيرة.
وعثر على جثة أخته غير الشقيقة (17 عاماً) في وقت سابق في منزلهما.
وذكرت الشرطة أن يوهان زانغجيا إيهلي - هانسن، التي كانت تتبناها صديقة والد مانهاوس، قُتلت بأربع طلقات.
وكانت الشرطة حتى الآن تأخذ في الاعتبار دافعين محتملين لقتلها، أولهما دافع العنصرية، أو لأنها عرفت بخطته بإطلاق النار على المسجد وحاولت وقفه.
واعترف مانهاوس الذي يُحتجز بانتظار توجيه التهم رسمياً له، بهذه الحقائق، إلا أنه رفض أن يكون قام بـ«عمل إرهابي» وأن توجه إليه اتهامات بـ«القتل».
وفي التاسع من سبتمبر (أيلول) مددت المحكمة فترة احتجازه، ورفع مانهاوس يده بالتحية النازية أمام وسائل الإعلام التي كانت مجتمعة في المحكمة.
ويأتي الحادث وسط تزايد هجمات أنصار تفوق العرق الأبيض في العالم، بما في ذلك مجزرة إل باسو مؤخراً في الولايات المتحدة الأميركية.
وشهدت النرويج أسوأ الاعتداءات في تاريخها من قبل يميني متطرف في يوليو (تموز) 2011، عندما قتل أنديرس بيرينغ بريفيك الذي قال إنه يخشى «اجتياحاً مسلماً» 77 شخصاً بتفجير شاحنة أمام مكاتب حكومية في أوسلو ثم إطلاقه النار على مخيم شبابي لحزب العمال في جزيرة أوتويا بمقاطعة بوسكرود النرويجية.


مقالات ذات صلة

إيقاف بنتانكور 7 مباريات بعد تعليق عنصري ضد سون

رياضة عالمية رودريغو بنتانكور (إ.ب.أ)

إيقاف بنتانكور 7 مباريات بعد تعليق عنصري ضد سون

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الاثنين، إيقاف رودريغو بنتانكور، لاعب وسط توتنهام هوتسبير، 7 مباريات، بعد ملاحظة عنصرية من اللاعب القادم من أوروغواي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية احتجاجات في إسرائيل ضد تفشي الجريمة المنظمة في المجتمع العربي مارس 2021 (غيتي)

«قوانين الفجر الظلامية»... كيف يُشرعن الكنيست التمييز ضد العرب في إسرائيل؟

يواصل ائتلاف اليمين في الكنيست سن تشريعات ضد المواطنين العرب في إسرائيل بهدف ترهيبهم واضطهادهم... فما أبرز تطورات تلك الحملة المتواصلة لشرعنة التمييز ضدهم؟

نظير مجلي (تل أبيب)
رياضة عالمية فينيسيوس غاضب جداً بسبب خسارة الجائزة (أ.ف.ب)

بعد زلزال الجائزة الذهبية... مَن الذين يخافون من وجود ريال مدريد؟

بعد أقل من 24 ساعة على الضربة القاسية التي تلقاها ريال مدريد بخسارة الكلاسيكو 4 - 0 أمام برشلونة في البرنابيو، الأحد، حدث تحول آخر مزلزل في ريال مدريد.

The Athletic (باريس)
رياضة عالمية لامين يامال يحتفل بتسجيل الهدف الثالث لبرشلونة (أ.ف.ب)

كلاسيكو العالم: الريال يحقق في تعرض يامال لإساءات عنصرية

ذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن لامين يامال، نجم فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، تعرض لإساءات عنصرية في مباراة الكلاسيكو التي فاز بها فريقه على ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية لوم تشاوان كان غاضباً من الهتافات (رويترز)

استبدال تشاونا لاعب لاتسيو بعد تعرضه لإساءة عنصرية أمام تفينتي

قال ماركو باروني، مدرب لاتسيو الإيطالي، إن جناحه لوم تشاونا استُبدال بعد تعرضه لإهانات عنصرية من الجماهير خلال الفوز 2 - صفر على تفينتي.

«الشرق الأوسط» (روما)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.