الهند تتوقع السيطرة على الجزء الخاضع لباكستان من كشمير «يوماً ما»

جندي هندي بالقرب من الحدود المسورة مع باكستان في كشمير (رويترز)
جندي هندي بالقرب من الحدود المسورة مع باكستان في كشمير (رويترز)
TT

الهند تتوقع السيطرة على الجزء الخاضع لباكستان من كشمير «يوماً ما»

جندي هندي بالقرب من الحدود المسورة مع باكستان في كشمير (رويترز)
جندي هندي بالقرب من الحدود المسورة مع باكستان في كشمير (رويترز)

قال وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار اليوم (الثلاثاء) إن القطاع الذي تسيطر عليه باكستان من إقليم كشمير ينتمي للهند، مضيفاً أنه يتوقع أن تسيطر عليه الهند فعلياً ذات يوم، في تصعيد للتصريحات المتعلقة بالإقليم المتنازع عليه.
وقال الوزير في مؤتمر صحافي: «موقفنا بشأن كشمير التي تحتلها باكستان كان وسيظل دوماً شديد الوضوح... إنها جزء من الهند، ونتوقع في يوم ما أن تكون لنا السيادة التشريعية والفعلية عليها»، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت أكبر محكمة هندية أمس (الاثنين) إنه يتعين على الحكومة الاتحادية إعادة الحياة إلى طبيعتها في كشمير في أسرع وقت ممكن مع دخول الإغلاق الجزئي للإقليم المتنازع عليه يومه الثاني والأربعين.
وفي الخامس من أغسطس (آب) ألغت نيودلهي الوضع الخاص للشطر الخاضع لسيطرتها من كشمير ذي الأغلبية المسلمة في إطار مسعاها لدمج الإقليم بالكامل في الهند، وهي الخطوة التي أدت لاحتجاجات وغضب في الإقليم وباكستان.
كما أغلقت الهند شبكات الهواتف وفرضت قيوداً تشبه حظر التجول في بعض المناطق لإخماد مشاعر الاستياء، وجرى تخفيف بعض هذه القيود لكن اتصالات الهواتف لا تزال مقطوعة إلى حد بعيد في وادي كشمير، وتشير بيانات رسمية إلى أن ما يربو على ألف شخص على الأرجح ما زالوا محتجزين.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يوم (الجمعة) الماضي إن حملة الهند على المحتجين والمعارضة في كشمير ستدفع المزيد من المسلمين في العالم نحو التطرف.
وأظهرت بيانات حكومية اطلعت عليها «رويترز» أن السلطات في الشطر الهندي من كشمير اعتقلت ما يقرب من أربعة آلاف شخص منذ ذلك الحين.
وقال خان إنه سيحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل للدفاع عن قضية الكشميريين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».