«جزائية جدلية» تقصي النصر من «الآسيوية»... والهلال والاتحاد في قمة «نارية»

الكلاسيكو السعودي سيحسم ورقة نصف النهائي اليوم

حمد الله في إحدى المحاولات الهجومية (تصوير: عبد العزيز النومان)
حمد الله في إحدى المحاولات الهجومية (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

«جزائية جدلية» تقصي النصر من «الآسيوية»... والهلال والاتحاد في قمة «نارية»

حمد الله في إحدى المحاولات الهجومية (تصوير: عبد العزيز النومان)
حمد الله في إحدى المحاولات الهجومية (تصوير: عبد العزيز النومان)

احتسب الحكم السريلانكي هيتيكا بيريرا ضربة جزاء «مثيرة للجدل» في الدقائق الأخيرة من مواجهة النصر والسد القطري، ليتسبب في خروج ممثل الكرة السعودية من ربع نهائي دوري أبطال آسيا، بعد خسارته بنتيجة (3-1) إياباً في الدوحة، بعد أن كان قد كسب مواجهة الذهاب في الرياض (2-1).
وواصل السد القطري تقدمه في بطولة دوري أبطال آسيا، وسيواجه اختباراً سعودياً آخر في المربع الذهبي، حيث يلتقي الفائز من المواجهة بين الهلال والاتحاد اللذين سيلتقيان اليوم في مباراة الإياب، علماً بأن مباراة الذهاب بينهما انتهت بالتعادل السلبي.
وانتهى الشوط الأول من المباراة، أمس، بالتعادل (1-1)، حيث بادر السد بالتسجيل عن طريق أكرم حسن عفيف في الدقيقة 26، ورد النصر بهدف التعادل عن طريق عبد الرزاق حمد الله في الدقيقة 34.
وفي الشوط الثاني، سجل حسن الهيدوس هدف التقدم (2-1) للسد في الدقيقة 59، قبل أن يختتم زميله بغداد بو نجاح التسجيل في المباراة بالهدف الثالث من ضربة جزاء مثيرة للجدل في الدقيقة 83، ليحسم التأهل لفريق السد.
وبدأت المباراة بحذر شديد من الفريقين، وانحصر اللعب بوسط الملعب خلال الدقائق الأولى من المباراة، ولكن هذا لم يستمر أكثر من 5 دقائق، حيث بدأ السد بعدها مناوشاته الهجومية بحثاً عن هدف التقدم.
ودفع النصر ثمن إهدار الفرص في الدقائق التالية، حيث تقدم السد بهدف لأكرم عفيف في الدقيقة 26.
وجاء الهدف إثر هجمة منظمة سريعة، وتمريرة عرضية لعبها نام تي هي، وقابلها عفيف المتحفز أمام المرمى بضربة رأس، دون أي مضايقة من الدفاع، لتستقر الكرة في المرمى، بعد تقدم غير موفق من الحارس لإبعاد الكرة.
وحصل عبد الرزاق حمد الله على ضربة حرة أمام منطقة جزاء السد في الدقيقة 32، واستغل حمد الله الضربة الحرة وسجل هدف التعادل في الدقيقة 34.
وترك جوليانو الضربة الحرة لزميله حمد الله الذي سددها رائعة لتخترق الحائط البشري الدفاعي، وترتطم بأحد لاعبيه، قبل أن تسكن المرمى على يمين الشيب، لتعود النتيجة الإجمالية لصالح النصر.
وتسببت أخطاء مدافعي النصر في أكثر من هجمة خطيرة للسد، لكنها لم تسفر عن شيء.
وسدد الهيدوس ضربة حرة من مسافة بعيدة في الدقيقة 42، لكن الكرة ذهبت فوق الزاوية العليا اليسرى لمرمى النصر.
وأسفر ضغط السد عن هدف التقدم في الدقيقة 59، بتسديدة قوية أطلقها الهيدوس من خارج منطقة الجزاء، لتستقر في الزاوية العليا البعيدة على يمين الحارس براد جونز الذي لم يستطع أن يفعل لها شيئاً.
وسارع الحكم إلى احتساب ضربة جزاء مثيرة للجدل لفريق السد في الدقيقة 79، إثر سقوط أكرم عفيف خلال انطلاقه داخل منطقة الجزاء، وملاحقة من عبد الله مادو، كما أنذر مادو.
وبعد توقف دام لنحو 3 دقائق، سدد بو نجاح ضربة الجزاء زاحفة بعيداً عن متناول الحارس براد جونز، ليكون الهدف الثالث للسد.
وتتجه الأنظار اليوم صوب ملعب جامعة الملك سعود بالرياض، الذي سيكون مسرحاً لمباراة الكلاسيكو بين الهلال السعودي وضيفه مواطنه الاتحاد، في إياب الدور ربع النهائي.
وكانت مباراة الذهاب التي جرت في جدة قد انتهت بالتعادل السلبي، وبالتالي سيدخل الهلال مباراة الغد بضرورة الفوز لضمان التأهل، فيما سيدخل الاتحاد بفرصتي الفوز أو التعادل الإيجابي.
وهي المرة الثالثة التي يلتقي فيها الفريقان في المسابقة القارية باسمها الجديد، وكانت الأولى في مايو (أيار) 2011، عندما فاز الاتحاد (3-1) في دور الـ16 بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة.
وكان الهلال قد تخطى فريقاً آخر من مدينة جدة، هو الأهلي، رغم خسارته إياباً أمامه (صفر-1) في الرياض، وذلك لفوزه عليه (4-2) ذهاباً في عقر داره.
ويركز الهلال كثيراً على المسابقة القارية، على أمل الظفر بلقبها للمرة الأولى بنظامها الجديد، والثالثة في تاريخه، وظهر ذلك جلياً في مباراته الأخيرة في الدوري ضد الفيحاء، حيث أراح 6 عناصر أساسية، مما أثر على مردوده، وأوقعه في فخ التعادل (1-1)، وعرَّض مدربه الروماني رازفان لوشيسكو لانتقادات لاذعة.
ودافع لوشيسكو عن خياراته، مؤكداً أن لاعبيه الذين تغيبوا عن المباراة بعضهم يعاني من الإصابة، والبعض الآخر يعاني من الإرهاق، ولكنه سيستعيدهم في المباراة.
وجهز لوشيسكو الخماسي علي البليهي وسالم الدوسري وسلمان الفرج وهتان باهبري وياسر الشهراني لمواجهة الاتحاد، بعد إراحتهم أمام الفيحاء.
ولا يختلف حال الاتحاد عن الهلال، كونه خيَّب الآمال أيضاً في الدوري، بخسارته أمام ضمك الوافد الجديد (1-2)، حيث أراح مدربه التشيلي لويس سييرا 4 لاعبين.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».