ليفربول يبدأ حملة الدفاع عن اللقب بمواجهة نابولي واختبار صعب لبرشلونة أمام دورتموند

تشيلسي يلتقي فالنسيا ضمن 8 مباريات ساخنة اليوم في انطلاق دوري الأبطال

لاعبو ليفربول خلال التدريبات قبل مواجهة نابولي اليوم (أ.ف.ب)
لاعبو ليفربول خلال التدريبات قبل مواجهة نابولي اليوم (أ.ف.ب)
TT

ليفربول يبدأ حملة الدفاع عن اللقب بمواجهة نابولي واختبار صعب لبرشلونة أمام دورتموند

لاعبو ليفربول خلال التدريبات قبل مواجهة نابولي اليوم (أ.ف.ب)
لاعبو ليفربول خلال التدريبات قبل مواجهة نابولي اليوم (أ.ف.ب)

يبدأ ليفربول الإنجليزي حملة الدفاع عن اللقب الذي توج به الموسم الماضي على حساب مواطنه توتنهام، بمواجهة متجددة مع مضيفه نابولي الإيطالي، فيما سيكون برشلونة الإسباني أمام رحلة صعبة في ألمانيا ضد بوروسيا دورتموند في الجولة الأولى من مسابقة دوري أبطال أوروبا التي تنطلق اليوم بثماني مباريات تخص المجموعات من الخامسة إلى الثامنة.
على ملعب «سان باولو»، يحل ليفربول ضيفاً على نابولي وهو مدرك بأن الأمور لن تكون سهلة على الإطلاق، استناداً إلى مواجهة الفريقين الموسم الماضي، حين تأهل الفريق الإنجليزي إلى ثمن النهائي كثاني المجموعة الثانية خلف باريس سان جيرمان الفرنسي وبفارق الأهداف فقط عن منافسه الإيطالي، بعدما تبادلا الفوز كل على ملعبه بنتيجة واحدة 1 - صفر.
وخلافاً للموسم الماضي حين كانت المجموعة تضم سان جيرمان، يبدو ليفربول ونابولي مرشحين بقوة للحصول على بطاقتي المجموعة الخامسة إلى الدور ثمن النهائي بما أنها تجمعهما بفريقين أقل خبرة وشهرة هما رد بول سالزبورغ النمساوي وغنك البلجيكي.
وتحضر الفريقان الإيطالي والإنجليزي بأفضل طريقة لمباراة اليوم التي ستكون الثانية بينهما هذا الصيف بعدما تواجها ودياً في أواخر يوليو (تموز) وخرج نابولي منتصراً بثلاثية لورنتسو إينسيني والبولندي أركاديوس ميليك والألماني أمين يونس، إذ حقق ليفربول انتصاراً كبيراً السبت على حساب نيوكاسل (3-1) وهو الخامس له في خمس مراحل بالدوري الممتاز، فيما حقق منافسه الإيطالي فوزه الثاني في ثلاث مباريات في الدوري المحلي، وذلك على حساب سمبدوريا بثنائية البلجيكي درايس مرتنز.
وكانت مباراة السبت الأولى لنابولي هذا الموسم على ملعبه «سان باولو» الذي خضع لعملية إعادة تأهيل أثارت جدلاً كبيراً، لا سيما من قبل مدرب الفريق كارلو أنشيلوتي الذي انتقد الأعمال التي نفذت في غرف الملابس.
وبغض النظر عما إذا كان أنشيلوتي محقاً في انتقاده لعملية إعادة التأهيل والفوضى العارمة في غرف الملابس، كان مرتنز سعيداً بالعودة إلى ملعب «سان باولو» ضد سمبدوريا، وقال: «أردنا أن نقدم أداءً جيداً في مباراتنا الأولى أمام جماهيرنا وكان من المهم لنا أن نعود إلى سكة الانتصارات في الدوري»، بعد الخسارة الدراماتيكية في المرحلة الماضية أمام يوفنتوس حامل اللقب 3 - 4 بهدف سجله مدافع الفريق الجنوبي السنغالي كاليدو كوليبالي في مرماه عن طريق الخطأ في الوقت بدل الضائع.
وعندما أجريت قرعة البطولة الحالية في أغسطس (آب) الماضي، اختص يورغن كلوب مدرب ليفربول فريق نابولي بالإشارة إليه كتهديد كبير لفريقه في هذه المجموعة وقال: «نابولي فريق جيد بالفعل... مباراتنا أمامه على ملعبنا كانت من أفضل المباريات التي قدمناها لأنها كانت في غاية القوة والصلابة».
وأوضح: «لم يكن مسموحاً أن تستقبل شباكنا هدفاً رغم قوة الهجمات المرتدة لنابولي. الطريقة التي يلعبون بها كانت واضحة وكانت جيدة بالفعل».
وأضاف: «خرج نابولي من البطولة الموسم الماضي بصعوبة بالغة بعد مباراة قوية للغاية. حارسنا أليسون تصدى لكرة خطيرة للغاية في الثواني الأخيرة من المباراة. ولهذا، سيتذكر نابولي هذه المباراة وستكون المواجهة معه (اليوم) حماسية. إنني واثق تماماً».
ويدرك كلوب أنه يحتاج للمداورة والتبديل بين لاعبيه لتجنب الإجهاد، وقد أكد أنه سيدفع بالقوة الضاربة كلها في تشكيلة اليوم قائلاً: «لا يمكننا أن نخوض المباراة على ملعب نابولي ونحن نشارك بنحو 60 أو 70 أو 80 في المائة من قوتنا المعتادة... إنها مباراة مختلفة تماماً. لن نستحوذ على الكرة بشكل كبير مثلما كنا أكثر استحواذاً أمام نيوكاسل. نابولي فريق رائع بالفعل».
وأضاف: «إنه منافس قوي. إنه فريق جيد حقاً ويسبب لنا المتاعب. وعلينا أن نتفادى هذه المرة أي هفوات تصعب من مهمتنا».
وعلى ملعب «سيغنال إيدونا»، يفتتح برشلونة مشواره في المسابقة القارية التي توج بلقبها خمس مرات لكن آخرها يعود إلى عام 2015. بمواجهة صعبة ضد دورتموند ضمن المجموعة السادسة التي تعتبر «مجموعة الموت»، بما أنها تضم أيضاً إنتر ميلان الإيطالي الذي يلتقي اليوم أيضا على ملعبه مع سلافيا براغ التشيكي.
وأقر المدرب السويسري لدورتموند لوسيان فافر بعد القرعة بصعوبة المهمة ضد برشلونة وإنتر ميلان الذي يقوده هذا الموسم مدرب يوفنتوس وإيطاليا وتشيلسي الإنجليزي السابق أنطونيو كونتي مع مجموعة من اللاعبين الجدد، قائلاً: «إنها حقاً مجموعة صعبة للغاية، مما يجعل التحدي أكبر بكثير بالنسبة لنا».
وتابع: «ماذا بإمكاني القول عن برشلونة ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه؟ إنتر يريد العودة إلى قمة الكرة الإيطالية واستثمر كثيراً هذا الصيف من أجل محاولة تحقيق ذلك... من الجميل أن تحظى بفرصة مواجهة فرق من هذا النوع، والأماكن التي سنخوض فيها مبارياتنا خارج ملعبنا ليست سيئة على الإطلاق (نو كامب وسان سيرو بالتحديد)، لكن علينا أن نقدم أفضل ما لدينا في كل مباراة من أجل محاولة تخطي دور المجموعات».
أما قائد دورتموند ماركو رويس فقال: «من الواضح أن هذه المجموعة صعبة للغاية. نواجه منافسين لم نختبر أنفسنا ضدهم في الأعوام الأخيرة».
وأعرب، رويس عن ثقته في إمكانية فوز فريقه على برشلونة وأوضح: «أظهرنا أداءً ممتازاً أمام فرق كبيرة خلال السنوات الماضية، ولدينا من الثقة في النفس ما يكفي لقول إن بإمكاننا أن نفوز في هذه المباراة».
وستكون مواجهة «سيغنال إيدونا بارك» الأولى بين دورتموند وبرشلونة في المسابقة القارية، لكنهما التقيا سابقاً على كأس السوبر القارية عام 1998 حين توج النادي الكاتالوني باللقب بفوزه ذهاباً على أرضه 2 - صفر قبل التعادل إياباً 1 - 1 (كانت تقام بنظام مباراتين ذهاباً وإياب). وتلقى جمهور برشلونة خبراً ساراً قبيل المواجهة الهامة ضد دورتموند بعودة نجمه ميسي إلى التمارين الجماعية بعد غيابه منذ نحو شهر بداعي الإصابة، ثم إعلان النادي الكاتالوني أمس إدراج اسمه ضمن تشكيلة المباراة، مرفقاً ذلك بمقطع فيديو للنجم الأرجنتيني يدخل أرضية الملعب مع تعليق «عاد ليو ميسي».
وتعرض الأرجنتيني لإصابة في ربلة الساق اليمنى خلال الحصة التدريبية الأولى بعد الإجازة الصيفية منتصف شهر أغسطس، مما أبعده عن المباريات الأربع التي خاضها فريقه حتى الآن في الليغا.
ويدخل الفريقان إلى مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة بعد الفوزين الكاسحين اللذين حققاهما في الدوري المحلي، دورتموند على باير ليفركوزن 4 - صفر بفضل ثنائية ماركو رويس، وبرشلونة على فالنسيا 5 - 2 بفضل ثنائية للعائد من الإصابة الأوروغواياني لويس سواريز.
وفي المجموعة الثامنة، تبدو المنافسة مفتوحة تماماً بوجود تشيلسي الإنجليزي، بطل مسابقة «يوروبا ليغ»، وفالنسيا الإسباني الذي أقال مدربه مارسيلينو غارسيا الأسبوع الماضي وعين بدلا منه ألبير سيلاديس الذي سقط في اختباره الأول أمام برشلونة 2 - 5، وأياكس أمستردام الهولندي صاحب الإنجاز الموسم الماضي حيث جرد ريال مدريد الإسباني من اللقب وبلغ نصف النهائي بعد إقصائه يوفنتوس الإيطالي، إضافة إلى ليل الفرنسي. ويبدأ تشيلسي المشوار على أرضه ضد فالنسيا، فيما يلعب أياكس على أرضه أيضاً ضد ليل.
وفي المجموعة السابعة يلعب اليوم ليون الفرنسي مع زينيت سان بطرسبورغ الروسي، وبنفيكا البرتغالي مع لايبزيغ الألماني.


مقالات ذات صلة

«الأجندة السياسية» تفرض حضورها في قرعة أوروبا المؤهلة للمونديال

رياضة عالمية من مراسم قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 (رويترز)

«الأجندة السياسية» تفرض حضورها في قرعة أوروبا المؤهلة للمونديال

أسفرت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026، التي سحبت في زيورخ بسويسرا، الجمعة، عن مواجهة جديدة بين إنجلترا وصربيا.

«الشرق الأوسط» (زيورخ)
رياضة عالمية الجماهير الصربية تسببت في عقوبات من «يويفا» (رويترز)

«يويفا» يعاقب صربيا بسبب سوء سلوك مشجعيها

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الجمعة، معاقبة الاتحاد الصربي للعبة، بسبب تصرفات عنصرية من قبل المشجعين في مباراتين ببطولة دوري أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية فولر في حديث مع مدرب المنتخب الألماني ناغلسمان (الشرق الأوسط)

ألمانيا تستضيف إيطاليا في دورتموند بدوري الأمم

أعلن الاتحاد الألماني، في بيان، أن مدينة دورتموند سوف تستضيف مباراة منتخب ألمانيا ضد ضيفه الإيطالي، في إياب دور الثمانية لبطولة دوري أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
رياضة عالمية جمال موسيالا (أ.ف.ب)

موسيالا أفضل لاعب في المنتخب الألماني لهذا العام

اختير جمال موسيالا، لاعب وسط فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، اليوم الخميس، أفضلَ لاعب في منتخب ألمانيا للرجال لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (د.ب.أ)

«يويفا»: الأدوار النهائية ستقام في بلد الفائز بين ألمانيا وإيطاليا 

من المقرر أن تقام الأدوار النهائية لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم في ألمانيا أو إيطاليا، حسبما أفادت صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (برلين)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».