أوروبا تسمح باستخدام الهواتف الجوالة أثناء الطيران

بعض الشركات رحب بالقرار والبعض ما زال يدرسه

أوروبا تسمح باستخدام الهواتف الجوالة أثناء الطيران
TT

أوروبا تسمح باستخدام الهواتف الجوالة أثناء الطيران

أوروبا تسمح باستخدام الهواتف الجوالة أثناء الطيران

أعلنت الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، "(EASA ) التي تتخذ من مدينة كولونيا (غرب ألمانيا) مقرا لها، السماح بتشغيل الهواتف الجوالة أثناء الرحلات الجوية. حيث توصلت إلى نتيجة أنها لا تمثل خطرا على سلامة الرحلات.
ويفتح هذا الإعلان الطريق أمام شركات الطيران للسماح باستخدام الهواتف الجوالة؛ وذلك بمجرد أن تجري تلك الشركات مراجعاتها الخاصة لإجراءات السلامة.
وتضع الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران الأطر الأساسية لشركات الطيران، لاتخاذ قراراتها بشأن إجراءات السلامة، وذلك حسبما أشار موقع شبكة "بي بي سي" البريطانية على صحفته الإلكترونية اليوم (الأحد).
وتباعا لذلك تعتزم شركة الخطوط الجوية الألمانية (لوفتهانزا) السماح في الأيام القليلة المقبلة لزبائنها باستخدام كل الأجهزة الالكترونية، ومن ضمنها الهواتف الجوالة على متن طائراتها.
من جانبها، قالت شركة (إير برلين) الألمانية للطيران، إن إصدار هذه الخدمة لا يعني أنها ستسمح بشكل تلقائي لركابها باستخدام الأجهزة الإلكترونية والهواتف الجوالة أثناء الرحلات، مشيرة إلى أنها تتابع بعناية آخر التطورات المتعلقة باستخدام هذه الأجهزة على متن الطائرات.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».