السعودية: العمل جارٍ للتحقق من مصدر الاعتداء على معملي «أرامكو»

وزارة الخارجية السعودية (الشرق الأوسط)
وزارة الخارجية السعودية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: العمل جارٍ للتحقق من مصدر الاعتداء على معملي «أرامكو»

وزارة الخارجية السعودية (الشرق الأوسط)
وزارة الخارجية السعودية (الشرق الأوسط)

أكدت وزارة الخارجية السعودية، اليوم (الاثنين)، أن التحقيقات الأولية في الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت معملي «أرامكو» في بقيق وخريص أسفرت عن استخدام أسلحة إيرانية، مشيرة إلى أن العمل جارٍ على التحقق من مصدر تلك الهجمات.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إنه في «اعتداء تخريبي غير مسبوق، تعرضت منشآت إمدادات النفط للأسواق العالمية في المملكة إلى هجوم يوم السبت، نتج عنه توقف نحو 50 في المائة من إنتاج شركة (أرامكو) السعودية، كما ورد في بيان وزارة الطاقة».
وأضاف البيان: «تدين السعودية هذا الاعتداء الجسيم الذي يهدد السلم والأمن الدوليين، وتؤكد أن الهدف من هذا الهجوم موجه بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالمية، وهو امتداد للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة (أرامكو) السعودية باستخدام أسلحة إيرانية».
وأعربت السعودية عن تقديرها للأطراف الإقليمية والدولية كافة التي عبرت عن شجبها واستنكارها لهذا الهجوم، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك، والتصدي بوضوح لهذه الأعمال الهمجية التي تمس عصب الاقتصاد العالمي.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن السعودية «ستقوم بدعوة خبراء دوليين، ومن الأمم المتحدة، للوقوف على الحقائق والمشاركة في التحقيقات، وستتخذ الإجراءات المناسبة كافة، في ضوء ما تسفر عنه تلك التحقيقات، بما يكفل أمنها واستقرارها».
وشددت السعودية على أنها قادرة على الدفاع عن أراضيها وشعبها، والرد بقوة على تلك الاعتداءات.



بلينكن: إيلون ماسك «مواطن» أميركي «يحق له التعبير عن آرائه»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: إيلون ماسك «مواطن» أميركي «يحق له التعبير عن آرائه»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)

اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أنّ إيلون ماسك يعبّر عن آرائه بصفته «مواطنا» وأنّ هذا «من حقّه»، وذلك في الوقت الذي يبدي فيه الملياردير المقرّب من الرئيس المنتخب دونالد ترمب دعما للكثير من الشخصيات والأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في باريس مع نظيره الفرنسي جان-نويل بارو إنّ «المواطنين العاديين في بلادنا يستطيعون أن يقولوا ما يريدون». وأضاف أنّ ماسك «مثله مثل أيّ أميركي، يحقّ له التعبير عن آرائه». ومنذ أسابيع، يثير ماسك جدلا متزايدا على «إكس»، منصته للتواصل الاجتماعي، عبر إقحام نفسه في نقاشات سياسية داخلية في الولايات المتحدة وألمانيا على وجه الخصوص، مبديا آراء داعمة لليمين المتطرف، في تدخلات أجبرت العديد من كبار المسؤولين الأوروبيين على انتقادها.

والأربعاء، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الاتحاد الأوروبي لحماية دوله الأعضاء من المحاولات الأجنبية للتدخّل في النقاش العام الأوروبي. وقال بارو «إما أن تطبّق المفوضية الأوروبية بأقصى قدر من الحزم القوانين التي وضعناها لأنفسنا لحماية مساحتنا العامة، أو لا تفعل ذلك، وعندئذ سيكون عليها أن توافق على إعادة القدرة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على القيام بذلك».

بدوره، اتّهم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأربعاء ماسك بـ«مهاجمة المؤسسات بشكل علني» و«إثارة الكراهية». وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب الإثنين عن أسفه لرؤية أغنى رجل في العالم يدعم نزعة «دولية رجعية» في أوروبا.