«الرجل الأخضر» ينضم إلى منتقدي بوريس جونسون

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وشخصية «هالك» (غيتي ومارفل)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وشخصية «هالك» (غيتي ومارفل)
TT

«الرجل الأخضر» ينضم إلى منتقدي بوريس جونسون

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وشخصية «هالك» (غيتي ومارفل)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وشخصية «هالك» (غيتي ومارفل)

رفض الممثل الأميركي مارك روفالو، الذي لعب شخصية «دكتور بروس بانر» الذي يتحول لشخصية «الرجل الأخضر الخارق - هالك» عندما يغضب في سلسلة أفلام «أفنجرز» الربط الذي تحدث عنه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بين «بريكست» وشخصية «هالك».
ولجأ روفالو إلى موقع «تويتر» للرد على رئيس الوزراء البريطاني، وتعريفه بحقيقة شخصية هالك.
وكتب روفالو تغريدة في وقت متأخر من مساء (الأحد) قال فيها: «بوريس جونسون نسى أن هالك يقاتل فقط من أجل الخير للجميع»، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وكان جونسون قد قارن في تصريحات لصحيفة «ميل أون صنداي» أمس (الأحد) شخصية «هالك» بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال جونسون «دكتور بانر ربما يكون مكبلاً بالقيود، ولكن عندما يتم استفزازه يقوم بتفجيرها للتخلص منها».
وأضاف جونسون: «كان هالك يتمكن دائماً من الهروب، مهما كانت القيود المفروضة عليه، وهذا هو الحال لهذا البلد، سوف نخرج في 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل... سوف نحقق ذلك».
لكن روفالو رفض المقارنة، وقال: «القوة مع الجنون يمكن أن يكونا مدمرين... هالك يقدم أفضل أداء له عندما يكون متحداً مع فريق، ويكون بمثابة كارثة عندما يكون بمفرده... بالإضافة لذلك فهو دائماً لديه دكتور بانر الذي لديه العلم والمنطق».
وتعهد جونسون بالالتزام بالخروج في الموعد المحدد (31 أكتوبر) رغم عدم التوصل حتى الآن لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي لتنظيم الخروج.
وهناك مخاوف على نطاق واسع من أن يؤدي سيناريو الخروج دون اتفاق للإضرار باقتصاد الجانبين.
وقال جونسون إنه ما زال مصمماً على التوصل لاتفاق حول الخروج. ومن المقرر أن يعقد جونسون مباحثات مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في لوكسمبورغ اليوم.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».