واشنطن تنشر صوراً لآثار الهجوم على منشآت «أرامكو»

الصور التي نشرتها واشنطن (أ.ب)
الصور التي نشرتها واشنطن (أ.ب)
TT

واشنطن تنشر صوراً لآثار الهجوم على منشآت «أرامكو»

الصور التي نشرتها واشنطن (أ.ب)
الصور التي نشرتها واشنطن (أ.ب)

كشفت الحكومة الأميركية عن صور التقطتها أقمار صناعية واستشهدت بمعلومات استخبارية للتأكيد على وقوف إيران وراء الهجمات التي تعرضت لها منشآت نفطية سعودية يوم السبت الماضي.
وتسببت الهجمات بانفجارات أدت إلى اندلاع النيران في منشآت لشركة أرامكو في بقيق وخريص شرق المملكة.
وتنفي إيران تورطها في هذه الهجمات التي أعلنت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من طهران مسؤوليتها عنها.
إلا أن مسؤولين أميركيين، لم تكشف هوياتهم، قالوا لوكالة «رويترز» للأنباء ووسائل إعلام أميركية إن الصور تظهر أن المنشآت النفطية ضربت من الغرب والشمال الغربي وليس من المنطقة التي تسيطر عليها ميليشيا في اليمن، والواقعة إلى الجنوب الغربي، مما يشير إلى أن الهجمات جاءت من العراق أو إيران.
ونفى العراق في مطلع الأسبوع شن الهجمات من أراضيه. وقال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أكد له في اتصال هاتفي يوم الاثنين أن الولايات المتحدة تدعم موقف العراق.
واتهم بومبيو إيران بتنفيذ الهجمات قائلاً إن طهران تقوم بدبلوماسية كاذبة، وإنه لا توجد أدلة على أن الهجوم جاء من اليمن.
وتعليقاً على الهجمات، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، إن الولايات المتحدة ستساعد حلفاءها رغم استقلاليتها في مجال الطاقة.
وكتب ترمب، على «تويتر»: «لا نحتاج إلى نفط أو غاز الشرق الأوسط، لدينا في الحقيقة عدد قليل جداً من الناقلات هناك، لكننا سنساعد حلفاءنا».
وكان ترمب قد غرد في وقت سابق اليوم قائلاً إنّ «إمدادات النفط في السعودية تعرّضت لهجوم. هناك سبب يدفعنا إلى الاعتقاد بأنّنا نعرف المُرتكب، ونحن على أهبة الاستعداد للردّ على أساس عملية التحقق، لكننا ننتظر من المملكة (السعودية) أن تُخبرنا مَن تعتقد أنّه سبب هذا الهجوم، وبأي أشكال سنمضي قدماً».


مقالات ذات صلة

«سوق الكربون الطوعي» السعودية تعمل لسد فجوة تمويل المناخ عالمياً

الاقتصاد انبعاثات كربونية تخرج من أحد المصانع في الصين (رويترز)

«سوق الكربون الطوعي» السعودية تعمل لسد فجوة تمويل المناخ عالمياً

تسعى شركة «سوق الكربون الطوعي» الإقليمية السعودية إلى لعب دور في سد فجوة تمويل المناخ، من خلال خطط وبرامج تقلل من حجم الانبعاثات وتعوض عن أضرارها.

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد عامل في حقل نفط بأفريقيا (غيتي)

كينيا تمدد عقد شراء الوقود من شركات أرامكو وإينوك وأدنوك

مددت كينيا عقود استيراد الوقود من شركات أرامكو السعودية وبترول الإمارات الوطنية «إينوك» وبترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» الإماراتيتين حتى تصل إلى الكميات المقررة.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)
الاقتصاد إحدى الحفارات التابعة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة)

«الحفر العربية» السعودية تعلن تمديد عقد مع «أرامكو» بـ117 مليون دولار

أعلنت شركة «الحفر العربية» السعودية، يوم الاثنين، تمديد عقد طويل الأجل لمنصة حفر برية تعمل لدى «أرامكو السعودية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من تسلم الجوائز (أرامكو السعودية)

منصة «أرامكو السعودية» للتواصل المجتمعي تفوز بجائزة «المدن الذكية العالمية 2024»

فازت منصة «myCommunity» التابعة لـ«أرامكو السعودية» بـ«جائزة الابتكار»؛ لتحسينها حياة الموظفين باستخدام التقنية الرقمية، وذلك خلال حفل «المدن الذكية» ببرشلونة.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
الاقتصاد قرر مجلس إدارة «أرامكو» توزيع أرباح بقيمة إجمالية 31.1 مليار دولار (رويترز)

«أرامكو» تحافظ على أكبر توزيعات أرباح في العالم

أبقت شركة «أرامكو السعودية» على توزيعاتها ربع السنوية بقيمة 31.1 مليار دولار، محافظةً بذلك على التوزيعات الأكبر في العالم. كما حققت دخلاً صافياً بقيمة 27.6.

عبير حمدي (الرياض)

روسيا تفرض قيوداً على صادرات اليورانيوم المخصب لأميركا

أميركا تعتمد على اليورانيوم المخصب المصنوع في روسيا على الرغم من الجهود المضنية بين حلفاء الولايات المتحدة لقطع العلاقات الاقتصادية مع موسكو (رويترز)
أميركا تعتمد على اليورانيوم المخصب المصنوع في روسيا على الرغم من الجهود المضنية بين حلفاء الولايات المتحدة لقطع العلاقات الاقتصادية مع موسكو (رويترز)
TT

روسيا تفرض قيوداً على صادرات اليورانيوم المخصب لأميركا

أميركا تعتمد على اليورانيوم المخصب المصنوع في روسيا على الرغم من الجهود المضنية بين حلفاء الولايات المتحدة لقطع العلاقات الاقتصادية مع موسكو (رويترز)
أميركا تعتمد على اليورانيوم المخصب المصنوع في روسيا على الرغم من الجهود المضنية بين حلفاء الولايات المتحدة لقطع العلاقات الاقتصادية مع موسكو (رويترز)

قالت روسيا، الجمعة، إنها فرضت قيوداً مؤقتة على صادرات اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة في خطوة رمزية؛ رداً على حظر أميركي لواردات اليورانيوم الروسي، وفقاً لوكالة «رويترز».

وروسيا هي أكبر مورد لليورانيوم المخصب في العالم، وتمتلك نحو 44 في المائة من قدرة تخصيب اليورانيوم على مستوى العالم، كما أن نحو 35 في المائة من واردات الوقود النووي للولايات المتحدة كانت تأتي من روسيا، بحسب مكتب الطاقة النووية الأميركي.

لكن في مايو (أيار)، وقَّع الرئيس الأميركي جو بايدن على قانون يحظر اليورانيوم الروسي المخصب، مع الأخذ في الاعتبار أن الولايات المتحدة لديها أيضاً القدرة على إصدار إعفاءات في حالة وجود مخاوف بشأن الإمدادات.

وقالت الحكومة الروسية إنها وقعت قراراً بفرض قيود مؤقتة على الصادرات إلى الولايات المتحدة، لكنها أضافت أن هناك استثناءات.

وقالت الحكومة الروسية: «اتخذ القرار بناءً على تعليمات الرئيس؛ رداً على القيود والحظر الذي فرضته الولايات المتحدة».