«أكوا باور» تستعرض جهودها الرائدة في مجال التنمية المستدامة بقطاعي الطاقة والمياه

«أكوا باور» تستعرض جهودها الرائدة في مجال التنمية المستدامة بقطاعي الطاقة والمياه
TT

«أكوا باور» تستعرض جهودها الرائدة في مجال التنمية المستدامة بقطاعي الطاقة والمياه

«أكوا باور» تستعرض جهودها الرائدة في مجال التنمية المستدامة بقطاعي الطاقة والمياه

> تفقد الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة السعودي، جناح السعودية في اليوم الأول من مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبوظبي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر (أيلول) الحالي، وذلك للمرة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط على مدار تاريخ المؤتمر الممتد لأكثر من 90 عاماً، حيث يشهد المؤتمر حضور أكثر من 20 شركة سعودية، من بينها شركة «أكوا باور»، من قادة قطاع الطاقة في المملكة، إلى جانب أكثر من 15000 مشارك و66 وزيراً من جميع أنحاء العالم.
كما شهدت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر توقيع شركة «أكوا باور» وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) مذكرة تفاهم لتدشين «مركز أكوا باور للتميّز في أبحاث تحلية المياه والطاقة الشمسية» بحرم الجامعة. بموجب المذكرة الموقعة، سيعمل مركز «كاوست - أكوا باور للتميّز» على تطوير أبحاث مراقبة جودة المياه ونمذجة أداء النظم بالتعاون مع مراكز أبحاث الجامعة. وتمثل مذكرة التفاهم بداية تحالف طويل الأجل في البحث والابتكار بين الجهتين؛ بهدف وضع المملكة العربية السعودية في الصدارة من التطورات العلمية في مجالي تحلية المياه والطاقة الشمسية في العالم.
وقال محمد أبو نيان، رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور»: «نعتز بتواجدنا في منصة الطاقة السعودية ضمن الجناح السعودي، لنعرض على قادة صناعة الطاقة في العالم قدراتنا وإمكاناتنا وإسهاماتنا كشركة سعودية في رسم خريطة مستقبل الطاقة عالمياً ومعالجة التحديات التي تأتي على رأس أولويات المؤتمر».


مقالات ذات صلة

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

الاقتصاد العاصمة الرياض (رويترز)

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية، في بيع سندات على 3 شرائح، وسط طلب قوي من المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» العقاري بالرياض (الشرق الأوسط)

القروض العقارية السعودية في أعلى مستوياتها على الإطلاق

شهدت عمليات الإقراض العقارية التي توفرها شركات التمويل ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الربع الرابع من عام 2024 إلى 28 مليار ريال.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مبنى وزارة التجارة السعودية (واس)

نمو السجلات التجارية المصدرة في السعودية 67 % بالربع الرابع

ارتفع إجمالي السجلات التجارية في السعودية بنسبة 67 في المائة خلال الربع الرابع من عام 2024 مقارنة بالفترة المماثلة من 2023 حيث تم إصدار أكثر من 160 ألف سجل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرياض (رويترز)

غداة إعلان خطتها الاقتراضية لـ2025... السعودية تبدأ تسويق سندات دولية

تطرُق السعودية أسواق الدين العالمية ببيع مزمع لسندات على ثلاث شرائح، ومن المتوقع أن تُسهم حصيلتها في تغطية عجز الموازنة وسداد مستحقات أصل الدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تباطؤ نمو قطاع البناء في بريطانيا إلى أبطأ وتيرة منذ 6 أشهر

رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
TT

تباطؤ نمو قطاع البناء في بريطانيا إلى أبطأ وتيرة منذ 6 أشهر

رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)

أظهر مسح، يوم الثلاثاء، أن نشاط قطاع البناء في بريطانيا نما بأبطأ وتيرة له في ستة أشهر خلال ديسمبر (كانون الأول)، مع استمرار تراجع بناء المساكن.

وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز غلوبال» لمديري المشتريات لقطاع البناء إلى 53.3 في ديسمبر من 55.2 في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو أدنى مستوى له منذ يونيو (حزيران)، وأقل من جميع التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز» لآراء الخبراء الاقتصاديين.

كما تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز» لمديري المشتريات لجميع القطاعات في المملكة المتحدة، الذي يشمل بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاعي الخدمات والتصنيع التي صدرت في وقت سابق لشهر ديسمبر، إلى أدنى مستوى له في 13 شهراً عند 50.6، مقارنة بـ50.9 في نوفمبر، وهو أعلى قليلاً من مستوى الخمسين الذي يفصل بين النمو والانكماش.

وأفاد البُناة بأنهم يواجهون تحديات بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وضعف ثقة المستهلكين. وقال مدير الاقتصاد في «ستاندرد آند بورز»، تيم مور: «على الرغم من تعافي الثقة بعد الركود الذي تلا الموازنة في نوفمبر، فإنها كانت ولا تزال أضعف بكثير مما كانت عليه في النصف الأول من عام 2024. وأبلغ الكثير من الشركات عن مخاوف بشأن تخفيضات الإنفاق الرأسمالي والتوقعات السلبية للاقتصاد البريطاني».

وفقد الاقتصاد البريطاني زخمه في النصف الثاني من عام 2024 جزئياً بسبب الزيادات الضريبية الكبيرة في أول موازنة لحكومة حزب العمال الجديدة في 30 أكتوبر (تشرين الأول). وعلى الرغم من ذلك فإن التضخم الثابت يعني أن الأسواق المالية تتوقع أن يخفّض «بنك إنجلترا» أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية فقط هذا العام، لتصل إلى 4.25 في المائة من 4.75 في المائة حالياً.

ومن المتوقع أن ترتفع ضرائب شراء العقارات لبعض المشترين بدءاً من أبريل (نيسان)، في حين يواجه أصحاب العمل زيادة كبيرة في مدفوعات الضمان الاجتماعي التي قال البعض إنها ستؤدي إلى انخفاض في الاستثمار.

وعلى الرغم من أن التوقعات بشأن إنتاج البناء في المستقبل كانت أعلى مقارنة بنوفمبر، فإنها لا تزال تُعد ثاني أضعف التوقعات لعام 2024. وأشارت «ستاندرد آند بورز» إلى أن الزيادة في عدد العطاءات لأعمال البناء التجارية لم تكن كافية لتعويض انخفاض مشروعات الإسكان ونقص أعمال البنية التحتية الجديدة.