«قودي» تحتفل بمرور 50 عاماً من التميّز في تطوير ثقافة الطعام

TT

«قودي» تحتفل بمرور 50 عاماً من التميّز في تطوير ثقافة الطعام

> احتفلت شركة «قودي» Goody السعودية المحدودة، إحدى الشركات الرائدة في مجال المواد الغذائية، بمرور 50 عاماً من التميّز في تطوير ثقافة الطعام، وتلبية رغبات المستهلكين، بتقديم تشكيلة واسعة من أفضل المنتجات الغذائية الصحية، وفقاً لأعلى معايير الجودة والسلامة التي تمنـح المستهلكين الطمأنينـة والثقـة الكاملـة.
وأعرب خالد أمين تميرك، الرئيس التنفيذي لمجموعة باسمح للتجارة والاستثمار، عن سعادته باحتفال الشركة بمرور 50 عاماً من التميّز، والذي يأتي متزامناً مع التطور الهائل والتحول الرائع الذي تشهده السعودية في شتى مجالات الحياة، ومواكبة «رؤية المملكة 2030» الهادفة إلى تحسين نمط الغذاء الصحي لدى المجتمع السعودي للوصول إلى حياة صحية وعامرة.
ويأتي احتفال «قودي» بمرور 50 عاماً منذ انطلاقتها في عام 1969 لمواصلة مسيرة التميّز في تقديم أفضل منتجات صحية وبأسعار مناسبة للمستهلكين، ولدفع عجلة النمو بخطى ثابتة ورؤية واضحة وخطط طموحة لتحقيق المزيد من التوسع عالمياً لتكون إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الأغذية المعلبة.
وتولي «قودي» اهتماماً خاصاً بالابتكار في ثقافة الطعام؛ لقناعتها الراسخة بالتطور المستمر في تقديم وصفات جديدة ونكهات مميزة وخيارات أفضل صحياً للمستهلكين، يتم اختيارها بدقة تامة وعناية فائقة لتلبية رغبات الأشخاص الذين يسعون إلى تحدي المألوف ويعشقون اكتشاف كل ما هو جديد في هذا العالم المتسارع.



«يو إس ستيل» و«نيبون» تقاضيان إدارة بايدن

شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

«يو إس ستيل» و«نيبون» تقاضيان إدارة بايدن

شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

رفعت شركتا «يو إس ستيل» و«نيبون ستيل» دعوى قضائية على الإدارة الأميركية، قالتا فيها إن الرئيس جو بايدن منع دون سند من القانون عرضاً قيمته 14.9 مليار دولار قدّمته الثانية لشراء الأولى من خلال مراجعة «وهمية» لاعتبارات الأمن القومي.

وتريد الشركتان من محكمة الاستئناف الاتحادية إلغاء قرار بايدن رفض الصفقة، لتتمكنا من الحصول على فرصة أخرى للموافقة، من خلال مراجعة جديدة للأمن القومي غير مقيّدة بالنفوذ السياسي.

وتذهب الدعوى القضائية إلى أن بايدن أضرّ بقرار لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة التي تفحص الاستثمارات الأجنبية، بحثاً عن مخاطر تتعلق بالأمن القومي، وانتهك حق الشركتين في مراجعة عادلة.

وأصبح الاندماج مسيّساً للغاية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ تعهّد كل من الديمقراطي بايدن والرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب برفضه، في محاولة منهما لاستقطاب الناخبين في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة حيث يقع المقر الرئيسي لـ«يو إس ستيل». وعارض رئيس نقابة عمال الصلب المتحدة ديفيد ماكول هذا الاندماج.

وأكد ترمب وبايدن أن الشركة يجب أن تظل مملوكة للولايات المتحدة، حتى بعد أن عرضت الشركة اليابانية نقل مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة إلى بيتسبرغ، حيث يقع مقر شركة صناعة الصلب الأميركية، ووعدت باحترام جميع الاتفاقيات القائمة بين «يو إس ستيل» ونقابة عمال الصلب المتحدة.

وتشير الشركتان إلى أن بايدن سعى إلى وأد الصفقة؛ «لكسب ود قيادة نقابة عمال الصلب المتحدة في بنسلفانيا، في محاولته آنذاك للفوز بفترة جديدة في المنصب».

وقالت الشركتان، في بيان: «نتيجة لنفوذ الرئيس بايدن غير المبرر لتعزيز برنامجه السياسي، لم تتمكّن لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة من إجراء عملية مراجعة تنظيمية بحسن نية تركّز على الأمن القومي».

ودافع متحدث باسم البيت الأبيض عن المراجعة، مضيفاً: «لن يتردّد الرئيس بايدن أبداً في حماية أمن هذه الأمة وبنيتها التحتية ومرونة سلاسل التوريد الخاصة بها».

وتظهر الدعوى القضائية أن الشركتين تنفّذان تهديداتهما بالتقاضي، وستواصلان السعي للحصول على الموافقة على الصفقة.

وقال نائب رئيس شركة «نيبون ستيل»، تاكاهيرو موري، لصحيفة «نيكي»، أمس الاثنين: «لا يمكننا التراجع بعدما واجهنا معاملة غير منطقية. سنقاوم بشدة».