بريطانيا: الهجوم يستهدف إمدادات النفط العالمية

الحريق في منشأة بقيق النفطية كما بدا في مشاهد بثتها قناة «العربية» (أ.ب)
الحريق في منشأة بقيق النفطية كما بدا في مشاهد بثتها قناة «العربية» (أ.ب)
TT

بريطانيا: الهجوم يستهدف إمدادات النفط العالمية

الحريق في منشأة بقيق النفطية كما بدا في مشاهد بثتها قناة «العربية» (أ.ب)
الحريق في منشأة بقيق النفطية كما بدا في مشاهد بثتها قناة «العربية» (أ.ب)

ندّد دومينيك راب، وزير الخارجية البريطاني، اليوم (الأحد)، بالهجمات الإرهابية على منشأتي نفط سعوديتين، ووصفها بأنها محاولة لتعطيل إمدادات النفط العالمية.
وقال راب، على «تويتر»: «كانت محاولة طائشة للإضرار بالأمن الإقليمي وتعطيل إمدادات النفط العالمية... المملكة المتحدة تندد دون تحفظ بمثل هذا السلوك بشدة»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف راب أنه تحدث في هذا الأمر في وقت سابق مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
واتهمت الولايات المتحدة، على لسان وزير الخارجية مايك بومبيو، إيران أمس (السبت) بمهاجمة المنشأتين.
وقال بومبيو، على «تويتر»، إن «طهران وراء نحو 100 هجوم تعرضت له السعودية، في حين يتظاهر روحاني وظريف بانخراطهما في الدبلوماسية»، معتبراً أن طهران تقوم بدبلوماسية كاذبة.
من جانبه، حذّر الاتحاد الأوروبي من «تهديد حقيقي للأمن الإقليمي» في الشرق الأوسط بعد الهجمات على المنشأتين النفطيتين بالسعودية.
واستهدفت طائرات مسيرة، أمس (السبت)، معملين لتكرير النفط تابعين لشركة «أرامكو» في بقيق وخريص بالسعودية، وتبنت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران الهجوم الإرهابي. وأكد تحالف دعم الشرعية في اليمن أن التحقيقات في الهجوم مستمرة، وأنه يواصل اتخاذ وتنفيذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع التهديدات الإرهابية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.