إصابة عنصر أمن تونسي بثلاث طلقات نارية

TT

إصابة عنصر أمن تونسي بثلاث طلقات نارية

تونس - المنجي السعيداني: تعرض عنصر أمني تونسي يعمل بمطار النفيضة الحمامات (وسط شرقي تونس) إلى محاولة قتل باستعمال الرصاص من بندقية صيد وهو في اتجاه منزله، وتتعقب أجهزة الأمن المتهم بمحاولة القتل الذي لا يزال فارّاً من وجه العدالة، في انتظار الكشف عن الدوافع الحقيقة وراء الهجوم الذي استهدف جندي الأمن، على مقربة من إحدى غابات الزيتون.
وفي هذا الشأن، أكد فريد بن جحا المتحدث باسم قضاء مدينة المنستير (وسط شرقي تونس) أن فرقة أمنية تعهدت بالكشف عن ملابسات الحادث، وأشار إلى عدم وجود أدلة كافية على أنها جريمة إرهابية، ويتم التعامل معها حالياً على أساس أنها جريمة حق عام.
وكان عنصر الأمن قد أُصيب بثلاث طلقات نارية، مما خلَّف إصابته على مستوى الصدر والكتف، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لاذ الفاعل بالفرار. يُذكر أن عنصراً أمنياً قد تعرض، نهاية الأسبوع الماضي، إلى عملية طعن باستعمال السكين في مدينة توزر (جنوب تونس) وذهب إلى الظن في البداية أنه اعتداء عادي لتتخذ القضية بعد ذلك صبغة إرهابية، ويتضح أن المتهم ينتمي إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، وأنه ينشط ضمن خلية إرهابية تتشكل من عدة عناصر إرهابية، وتم القبض على أربعة منهم. وكان المتهم الرئيسي في هذا الهجوم الإرهابي قد اعترف بانتمائه إلى تنظيم «داعش» الإرهابي وأنه يتبنى أفكاره، وقد بايع زعيمه أبو بكر البغدادي منذ فترة.
وكشف عن اطلاعه على مجموعة من العمليات الإرهابية على المواقع الإلكترونية، وأنه نفذ عملية طعنه لعنصر الأمن السياحي بغرض قتله.
وأشارت تقارير أمنية تونسية إلى أن عدة عناصر إرهابية تنشط ضمن ما يُعرف بـ«الذئاب المنفردة»، الذين يستغلهم تنظيم «داعش» الإرهابي لتنفيذ عمليات إرهابية استعراضية، وهي على استعداد لتنفيذ هجمات إرهابية بصفة فردية.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.