تونس - المنجي السعيداني: تعرض عنصر أمني تونسي يعمل بمطار النفيضة الحمامات (وسط شرقي تونس) إلى محاولة قتل باستعمال الرصاص من بندقية صيد وهو في اتجاه منزله، وتتعقب أجهزة الأمن المتهم بمحاولة القتل الذي لا يزال فارّاً من وجه العدالة، في انتظار الكشف عن الدوافع الحقيقة وراء الهجوم الذي استهدف جندي الأمن، على مقربة من إحدى غابات الزيتون.
وفي هذا الشأن، أكد فريد بن جحا المتحدث باسم قضاء مدينة المنستير (وسط شرقي تونس) أن فرقة أمنية تعهدت بالكشف عن ملابسات الحادث، وأشار إلى عدم وجود أدلة كافية على أنها جريمة إرهابية، ويتم التعامل معها حالياً على أساس أنها جريمة حق عام.
وكان عنصر الأمن قد أُصيب بثلاث طلقات نارية، مما خلَّف إصابته على مستوى الصدر والكتف، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لاذ الفاعل بالفرار. يُذكر أن عنصراً أمنياً قد تعرض، نهاية الأسبوع الماضي، إلى عملية طعن باستعمال السكين في مدينة توزر (جنوب تونس) وذهب إلى الظن في البداية أنه اعتداء عادي لتتخذ القضية بعد ذلك صبغة إرهابية، ويتضح أن المتهم ينتمي إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، وأنه ينشط ضمن خلية إرهابية تتشكل من عدة عناصر إرهابية، وتم القبض على أربعة منهم. وكان المتهم الرئيسي في هذا الهجوم الإرهابي قد اعترف بانتمائه إلى تنظيم «داعش» الإرهابي وأنه يتبنى أفكاره، وقد بايع زعيمه أبو بكر البغدادي منذ فترة.
وكشف عن اطلاعه على مجموعة من العمليات الإرهابية على المواقع الإلكترونية، وأنه نفذ عملية طعنه لعنصر الأمن السياحي بغرض قتله.
وأشارت تقارير أمنية تونسية إلى أن عدة عناصر إرهابية تنشط ضمن ما يُعرف بـ«الذئاب المنفردة»، الذين يستغلهم تنظيم «داعش» الإرهابي لتنفيذ عمليات إرهابية استعراضية، وهي على استعداد لتنفيذ هجمات إرهابية بصفة فردية.
إصابة عنصر أمن تونسي بثلاث طلقات نارية
إصابة عنصر أمن تونسي بثلاث طلقات نارية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة