الهلال يواجه الفيحاء بالهجوم الضارب... والأهلي يتطلع لنقاط الوحدة

في الجولة الثالثة من منافسات دوري المحترفين السعودي اليوم

من مواجهة سابقة بين الهلال والفيحاء الموسم الماضي (الشرق الأوسط)
من مواجهة سابقة بين الهلال والفيحاء الموسم الماضي (الشرق الأوسط)
TT

الهلال يواجه الفيحاء بالهجوم الضارب... والأهلي يتطلع لنقاط الوحدة

من مواجهة سابقة بين الهلال والفيحاء الموسم الماضي (الشرق الأوسط)
من مواجهة سابقة بين الهلال والفيحاء الموسم الماضي (الشرق الأوسط)

تستكمل اليوم مواجهات الجولة الثالثة من منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي، حيث يطمح الهلال للمحافظة على صدارة الترتيب وتحقيق انتصاره الثالث على التوالي عندما يلاقي ضيفه الفيحاء، فيما يبحث الأهلي عن ملاحقة متصدر الترتيب ووصيفه على حساب ضيفه الوحدة، ويأمل الرائد في إيقاف مسلسل الخسائر وتحقيق أولى نقاطه هذا الموسم، عندما يدخل ضيفاً ثقيلاً على أبها المنتشي بانتصاره الأول في الجولة الماضية.
ويملك الهلال صاحب كرسي الصدارة بعد نهاية الجولة الماضية 6 نقاط، بعد انتصارين على التوالي وبنتائج كبيرة، حيث تخطى أبها في المباراة الافتتاحية برباعية ودك شباك الرائد بخماسية، وهو ما يؤكد النهج الهجومي الذي يعتمد عليه الروماني رازفان المدير الفني للفريق في سياسته الفنية، مستنداً على خماسي خط المنتصف سلمان الفرج وسالم الدوسري وإدورادو وكارليو وجيوفينكو، إلى جانب الفرنسي غوميز هداف الفريق وبجانبه السوري عمر خربين، ولن تبتعد خيارات الهلاليين عن الأسماء التي شاركت في الجولة الماضية، بعد المستوى التصاعدي الذي كان عليه الفريق.
وفي الجهة الأخرى، يطمح الضيوف في مواصلة نتائجهم الرائعة بعد التعادل في الجولة الأولى أمام الفيصلي في «ديربي» المجمعة والانتصار في الجولة الثانية على الحزم، ويمتلك الفيحاء 4 نقاط في المركز الخامس، ولن تكون المباراة سهلة على الهلاليين رغم الفوارق الفنية، حيث يملك البرتغالي خورخي سيماو مدرب الفيحاء أسماء مميزة في جميع المراكز بداية من الأردني عامر ضفيع في حراسة المرمى، وحتى التشيلي روني فيرنادز، ويعتمد الفيحاويون على إغلاق النواحي الدفاعية والاكتفاء بالهجمات المرتدة السريعة التي يقف خلفها سامويل أوسو ونويز.
وفي جدة، لن يرضى الصربي برنكو المدير الفني للأهلي بأقل من العلامة الكاملة، بعد الانتصار الصعب الذي حققه فريقه في الجولة الأخيرة على الاتفاق وتعويض تعادله في الجولة الافتتاحية مع العدالة، ويحتل الأهلي المركز السادس بـ4 نقاط، وسيخسر أصحاب الأرض خدمات محمد خبراني متوسط الدفاع بعد تلقيه بطاقة حمراء في الجولة الأخيرة، ومن المرجح أن يعوض عبد الباسط هندي غياب خبراني، وتصاعد أداء الأهلي فنياً بعد تنازل الصربي عن بعض قناعاته الفنية بإشراك السوري عمر السومة مهاجم الفريق من بداية اللقاء، ويمتلك الأهلاويون أسلحة هجومية متعددة بوجود سلمان المؤشر وعبد الفتاح عسيري ودجانيني.
وعلى الطرف الآخر، فشل الكرواتي ماريو مدرب الوحدة في ترك بصمته الفنية الواضحة على أداء الفريق بعدما تلقى خسارتين على التوالي؛ كان آخرها من أبها الصاعد حديثاً لدوري الكبار، ويقبع الضيوف في المركز قبل الأخير دون أي نقطة، ولا شك أن فترة التوقف الأخيرة كانت فرصة مواتية، وجاءت في الوقت المناسب لترتيب الأوراق الفنية، وسيحدث الكرواتي تغييرات واسعة بعد عودة 3 لاعبين من الإصابة التي لحقت بهم في الفترة الأخيرة، ومن المرجح أن يبدأ اللقاء بمحمد الصيعري في خط المقدمة بعد فشل ماركوس غريمي في اللقاءين السابقين في إثبات أحقيته باللعب بصفة أساسية، كما ستشهد الخطوط الخلفية تغييرات جذرية.
وفي ختام مواجهات هذا المساء، يبحث أبها صاحب الأرض والجمهور عن تحقيق انتصاره الثاني على التوالي، بعدما نجح في الجولة الماضية في خطف انتصار ثمين من الوحدة خارج أرضه وبعيداً عن جماهيره، ويحتل أبها المركز العاشر بـ3 نقاط، ونجح التونسي عبد الرزاق الشابي في خلق توليفة مميزة بين اللاعبين المحليين والأجانب، ويبرز من أصحاب الأرض سعد بقير صاحب المجهود الوافر في منتصف الميدان، وسميحان النابت المهاجم المشاغب، بينما يتولى عمار النجار مهمة الاختراق من الأطراف واستغلال قدمه القوية بالتسديد على المرمى.
وفي الجهة المقابلة، سيرمي الضيوف بكامل ثقلهم الهجومي للعودة للقصيم بأول الانتصارات والخروج من دوامة الخسائر، وتحسين ترتيب الفريق على سلم الترتيب، بعدما تلقوا خسارتين ثقيلتين في الجولة الأولى من الاتحاد بثلاثية وفي الجولة الثانية من الهلال بخماسية، ويقبع الضيوف في المركز الأخير دون نقاط، وسيحدث البلجيكي بيسنك هاسي مدرب الرائد عدداً من التغييرات في الخطوط الخلفية بسبب الأخطاء المتكررة التي صاحبت مباراتهم مع الهلال، ومن المتوقع وجود السوري جهاد الحسين وسلطان السوادي ضمن القائمة الأساسية لتعزيز النواحي الهجومية ومشاركة سلطان الفرحان في منطقة محور الارتكاز في الساتر الدفاعي الأول بتخفيف العبء على عبد الله الفهد وبالوميكي متوسطي الدفاع.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.