أكثر من 70 ألف شخص بلغوا المائة في اليابان لأول مرة

أكثر من 70 ألف شخص بلغوا المائة في اليابان لأول مرة
TT

أكثر من 70 ألف شخص بلغوا المائة في اليابان لأول مرة

أكثر من 70 ألف شخص بلغوا المائة في اليابان لأول مرة

ذكر تقرير حكومي الجمعة، أن أكثر من 70 ألف شخص بلغوا المائة عام لأول مرة، مسجلين بذلك رقماً قياسياً للعام الـ49 على التوالي.
وذكرت وزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية في التقرير، أن الرقم زاد بنسبة 2 في المائة مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغ 71 ألفاً و238 شخصاً، مشيرة إلى أن النساء يشكلن نحو 88 في المائة من هؤلاء. ونشر التقرير قبيل عطلة «يوم احترام المسنين» العامة التي توافق يوم الاثنين المقبل.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية، أن اليابان شهدت زيادة سريعة في عدد المعمرين (ممن بلغوا مائة عام أو أكثر) منذ أن أحصت الحكومة لأول مرة أن 153 شخصاً تجاوزوا سن الـ100 في عام 1963 وتجاوز العدد عشرة آلاف عام 1998 و20 ألفاً عام 2012، حسب التقرير.
يشار إلى أن أكبر معمرة في العالم وسجلتها موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية هي اليابانية كين تاناكا البالغة من العمر 116 عاماً، والتي تعيش في مدينة فوكوكا في جنوب غربي البلاد. وولدت تاناكا في 2 يناير (كانون الثاني) 1903
وتواجه اليابان عبئاً سكانياً متزايداً بعد عقود من تسارع وتيرة الشيخوخة بين السكان وانخفاض معدلات المواليد.
وفي عام 2060، سوف يمثل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فأكثر 38.1 في المائة من إجمالي السكان، مقارنة بـ26.6 في المائة عام 2015، وفقاً لتوقعات المعهد الوطني لبحوث السكان والأمن ومقره طوكيو.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».