تجدد «حرب المطارات» في ليبيا

إسقاط ثلاث طائرات «درون» وقصف مصراتة

صورة ملتقطة من شريط فيديو لعناصر من الجيش الوطني الليبي خلال تقدمهم في جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة من شريط فيديو لعناصر من الجيش الوطني الليبي خلال تقدمهم في جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
TT

تجدد «حرب المطارات» في ليبيا

صورة ملتقطة من شريط فيديو لعناصر من الجيش الوطني الليبي خلال تقدمهم في جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة من شريط فيديو لعناصر من الجيش الوطني الليبي خلال تقدمهم في جنوب طرابلس (أ.ف.ب)

في مؤشر على تجدد «حرب المطارات» في ليبيا، أعلن «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، أنه أحبط مخططاً تركياً - قطرياً لضرب قاعدته الجوية في الجفرة (على بعد 650 كلم جنوب شرقي طرابلس)، مؤكداً أنه دمر من جديد ثكنات للطائرات التركية المسيّرة في غرب البلاد، كما أعلن عن إسقاط ثلاث طائرات «درون» تركية، تابعة للقوات الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، في مدينة مصراتة.
وقال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم قوات «الجيش الوطني»، في بيان أمس، إنه «تم الانتصار على الميليشيات الإرهابية والمرتزقة، الذين حاولوا القيام بهجوم جوي وبري على قاعدة الجفرة الجوية، وبكامل إمكانياتهم، في محاولة للتأثير على الجيش الوطني، بعدما منيت (الميليشيات) بخسائر فادحة في محاور القتال حول طرابلس».
في غضون ذلك، قالت شعبة «الإعلام الحربي»، التابعة للجيش، إن سلاحه الجوي استهدف مقر الكلية الجوية بمصراتة (على بعد 200 كيلومتر شرق طرابلس)، بعدما انطلقت منه مساء أول من أمس ثلاث طائرات تركية مسيّرة، لافتة إلى أنه «تم إسقاطها جميعها دون أن تتمكن من تحقيق أهدافها».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.