رئيس الوزراء الباكستاني: تصرّفات الهند في كشمير تزيد التطرّف

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان (أرشيف - رويترز)
رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان (أرشيف - رويترز)
TT

رئيس الوزراء الباكستاني: تصرّفات الهند في كشمير تزيد التطرّف

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان (أرشيف - رويترز)
رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان (أرشيف - رويترز)

حذّر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في كلمة ألقاها اليوم (الجمعة) في مظفر آباد، من أن حملة الهند على المحتجين والمعارضة في كشمير ستدفع مزيداً من المسلمين نحو التطرف.
وقال خان: «أريد أن أقول للهند إنها باعتقال الآلاف تدفع الناس نحو التطرف». وأضاف: «سينتفض الناس على الهند، ولا يتعلق الأمر بمسلمي الهند فحسب، وإنما هناك 1.25 مليار مسلم حول العالم. كلهم يتابعون ذلك».
ولفت خان إلى أنه «حين تصل الأعمال الوحشية إلى ذروتها يفضل الناس الموت على هذه الحياة المذلة»، كمت نقلت وكالة «رويترز».
وقد تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد قرار الحكومة الهندية الشهر الماضي إلغاء الوضع الخاص لكشمير وفرض قيود قاسية على الحركة والاتصالات. وكشمير مقسمة بين الجارين النوويين منذ نهاية الاستعمار البريطاني عام 1947. وكانت سبباً لحربين ومواجهات عدة بين البلدين آخرها في فبراير (شباط) الماضي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.