«غوغل» تعتزم دفع مليار دولار تسوية ضريبية في فرنسا

«غوغل» تعتزم دفع مليار دولار تسوية ضريبية في فرنسا
TT

«غوغل» تعتزم دفع مليار دولار تسوية ضريبية في فرنسا

«غوغل» تعتزم دفع مليار دولار تسوية ضريبية في فرنسا

قالت السلطات الفرنسية وشركة «غوغل» الأميركية الخميس إن عملاق البحث على الإنترنت سيدفع نحو مليار يورو (1.1 مليار دولار) في شكل غرامات وضرائب من أجل إنهاء تحقيق بشأن الضرائب مستمر منذ سنوات في فرنسا.
وقالت «غوغل» إنها ستدفع 465 مليون يورو كضرائب إضافية، بينما أعلن مدعون ماليون في فرنسا أن الشركة، ومقرها الولايات المتحدة، ستدفع أيضا 500 مليون يورو في شكل غرامات.
وقال مُتحدث باسم الشركة لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لقد حسمنا المنازعات الضريبية والنزاعات ذات الصلة في فرنسا التي استمرت لسنوات كثيرة»، على الرُغم من اعتقاد «غوغل» «أن أفضل طريقة لتوفير إطار عمل واضح للشركات العاملة في جميع أنحاء العالم أن يتم عبر إصلاح النظام الضريبي العالمي»، حسب قوله.
وكان محققون فرنسيون في مجال الضرائب قد خلصوا إلى أن «غوغل» لم تلتزم بتعهداتها الضريبية، عبر عدم إبلاغ السلطات عن النشاط على الأراضي الفرنسية. ويوجد الفرع الأوروبي الرئيسي لـ«غوغل» في آيرلندا.
وتعد الغرامة التي يتحملها فرعا «غوغل» في فرنسا وآيرلندا نتيجة لتسوية تم التوصل إليها، وفي يونيو (حزيران) 2015، بدأ مسؤولون فرنسيون التحقيق في الأمر، بعد اتهام السلطات للشركة بالتهرب من دفع الضرائب. وداهمت الشرطة الفرنسية مكاتب «غوغل» في باريس في 2016. للبحث عن أدلة بشأن غسل الأموال والتهرب الضريبي.
ويذكر أن تحالفا يضم 50 من المدعين العموم في الولايات المتحدة بدء التحقيقات يوم الاثنين الماضي في سيطرة شركة «غوغل» على سوق الإعلان ومحركات البحث عبر الإنترنت.
وقال كين باكستون المدعي العام لولاية تكساس الأميركية في مؤتمر صحافي الاثنين» «في حين يعتقد الكثير من المستهلكين أن الإنترنت مجاني، فإننا بالتأكيد نعرف من تحقيق غوغل أرباحا وصلت 117 مليار دولار أن الإنترنت ليس مجانيا».
ويضم التحالف 48 ولاية أميركية وبورتوريكو ومقاطعة كولومبيا الموجودة فيها العاصمة واشنطن، وهو تحالف نادر بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ويأتي بالتزامن مع التحقيقات التي يجريها الكونغرس ووزارة العدل الأميركية بشأن احتكار شركات التكنولوجيا العملاقة. وقال كارل راسين مدعي عام مقاطعة كولومبيا إن التحقيق سيتناول «أي سلوك احتكاري محتمل».
وكان عدد من المدعين العموم في الولايات الرئيسية الأميركية قد بدأوا في الأسبوع الماضي تحقيقا مماثلا مع شبكة التواصل الاجتماعي العملاقة «فيسبوك».
ولفتت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن بعض المدعين العامين بدا أنهم يثيرون شكاوى إضافية بشأن «غوغل» بعيدا عن مسألة احتكار سوق الإعلانات عبر الإنترنت، وتتراوح تلك الشكاوى بين الطريقة التي تدير بها الشركة وترتب نتائج البحث، وصولا إلى الشكوك في أنها لا تحمي المعلومات الشخصية للمستخدمين بشكل كامل، وهددوا بمراقبة أعمالها مترامية الأطراف بشكل كامل.



السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
TT

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)

تستعرض السعودية تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي، ومساعيها لتعزيز الحوار الدولي، خلال مشاركتها بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي تستضيفه مدينة دافوس السويسرية بين 20 و24 يناير (كانون الأول) الحالي.

ويضم الوفد الذي يرأسه الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، كلاً من الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة، وأحمد الخطيب وزير السياحة، وعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وبندر الخريّف وزير الصناعة والثروة المعدنية، وفيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط.

ويأتي الاجتماع هذا العام تحت شعار «التعاون لمواكبة عصر التقنيات الذكية»، في وقت يشهد فيه العالم تزايداً في التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية والجيوسياسية، كما يجمع المنتدى قادة العالم لاستكشاف أبرز الحلول للتحديات العالمية، وإدارة الانتقال العادل والشامل للطاقة.

ويهدف وفد السعودية من خلال هذه المشاركة إلى التعاون مع المجتمع الدولي تحت شعار «نعمل لمستقبل مزدهر للعالم»، وذلك لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة هذه التحديات، ومشاركة أفضل التجارب لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، واستعراض قصص نجاح البلاد في مختلف المجالات.

وسيسلّط الضوء على دور السعودية في تعزيز الحوار الدولي عبر دبلوماسية فعّالة تهدف إلى بناء أرضية مشتركة، وإبراز النهج العملي والواقعي والعادل الذي تتبعه البلاد لتحقيق المستهدفات المناخية الطموحة، وإسهاماتها في الانتقال إلى مستويات طاقة نظيفة تدعم التحولات المستدامة.

ويجمع المنتدى عدداً من رؤساء الدول وقادة من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وكبار المفكرين في المؤسسات الأكاديمية ودور الفكر. وتقود «وزارة الاقتصاد» علاقة السعودية معه، بوصفها خطوة استراتيجية لدعم حضور البلاد على الساحة الدولية وتحقيق أهداف «رؤية 2030».

ويسعى الاجتماع الخاص لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لاستكشاف الفرص المستقبلية، ومراجعة الحلول والتطورات بمختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية ضمن إطار التعاون الدولي والعمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات المختلفة.

ويشارك فيه ممثلو نحو 100 حكومة ومنظمات دولية كبرى، و1000 من كبار ممثلي القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، وعدد من قادة التغيير الشباب.