«الغاز» العمانية تستحوذ على خطوط أنابيب «تنمية النفط»

TT

«الغاز» العمانية تستحوذ على خطوط أنابيب «تنمية النفط»

أعلنت شركة الغاز العمانية، إحدى شركات مجموعة النفط العمانية وأوروبك، عن استحواذها على خطوط أنابيب الغاز الطبيعي بطول 932 كيلومتراً، والتي تديرها شركة تنمية نفط عُمان؛ في إطار تنفيذ مشروع نظام الأصول الموحدة لمرافق الغاز الطبيعي في السلطنة.
وقال سلطان بن حمد البرطماني، المدير العام التنفيذي بالوكالة لشركة الغاز العمانية، إن الشركة تواصل عمليات دمج أصول نقل الغاز الطبيعي الحكومية، والاستحواذ على خطوط الغاز من شركة تنمية نفط عمان، والتي تعد كبرى الشركات المنتجة للغاز الطبيعي المحلي.
ووصف عملية الاستحواذ بأنها «خطوة مهمة لتحقيق استراتيجية مشروع نظام الأصول الموحدة». وأضاف: «كجزء من هذه الاستراتيجية، نعمل على توسيع شبكة الغاز المركزية الممتدة من سيح رول إلى صُور؛ وذلك لرفع سعتها الإجمالية من 64 مليونا إلى 80 مليون متر مكعب قياسي في اليوم، وتوسيع خط نقل الغاز الجنوبي الذي يربط نمر بصلالة. وننهي حالياً إجراءات نقل خطوط الغاز الطبيعي التي تديرها شركة بي بي».
وأضاف البرطماني أنَّه من المُتوقع بنهاية العام إنجاز مشروعي خط الغاز في الشمال بطول 301 كلم الممتد من فهود إلى صحار، والذي سيلبي احتياجات الصناعات من الغاز الطبيعي في ميناء صحار والمنطقة الحرة ومنطقة صحار الصناعية، وخط الغاز بطول 236 كلم الممتد إلى منطقة الدقم، والذي سيشكل عصب الطاقة للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
وبدأ العمل في مشروع الأصول الموحدة عام 2016، ويهدف مشروع نظام الأصول الموحدة لتعزيز سلسلة القيمة المضافة لقطاع الطاقة؛ من خلال زيادة نقاط نقل الغاز لتلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي في السلطنة، وإيجاد مواقع موحدة للغاز تسهم في تنظيم العمليات التشغيلية والمالية، وتطوير قاعدة مبنية على أسس تجارية تحقق عوائد مستقرة ومنتظمة للشركة، إضافة لإقامة شراكات من أجل تطوير وزيادة أعمال الشركة.



ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
TT

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، ومرشح حزب «الخضر» لمنصب المستشار، عن اعتقاده بأن ألمانيا والاتحاد الأوروبي على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترمب الجديدة، لكنه حذر ترمب من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين، وسيضر الاقتصاد الكلي.

وقال هابيك، نائب المستشار الألماني، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»: «أقول إنه يتعين علي وأريد أن أواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. لكن إذا تصرفت الإدارة الأميركية الجديدة بطريقة قاسية، فسنرد بشكل جماعي وبثقة بوصفنا اتحاداً أوروبياً».

يذكر أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن السياسة التجارية للدول الأعضاء به والبالغ عددها 27 دولة.

وهدد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع البضائع الصينية وما يتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على الواردات من دول أخرى، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، والتي ستشمل السيارات الألمانية الصنع، وهي صناعة رئيسية.

وقال هابيك إنه سيتم التوضيح للولايات المتحدة، من خلال الحوار البناء مع الاتحاد الأوروبي، أن العلاقات التجارية الجيدة تعود بالنفع على الجانبين، إلا أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إظهار قوتهما.

وأضاف هابيك: «ردي على ترمب ليس بالخضوع، ولكن بالثقة بقوتنا. ألمانيا قوية وأوروبا قوية».

كانت دراسة أجرتها شركة «بي دبليو سي» لمراجعة الحسابات، قد أظهرت أن اختيار دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، يُشكل تحدياً لصناعة الشحن الألمانية.

وكشفت الدراسة عن أن 78 في المائة من ممثلي الصناعة يتوقعون تداعيات سلبية من رئاسة ترمب، بينما يتوقع 4 في المائة فقط نتائج إيجابية. واشتمل الاستطلاع على ردود من 124 من صنّاع القرارات في قطاع الشحن.

وتمحورت المخاوف حول احتمالية زيادة الحواجز التجارية، وتراجع حجم النقل تحت قيادة ترمب.

كما ألقت الدراسة الضوء على الأزمة الجارية في البحر الأحمر، حيث تهاجم جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران السفن التجارية بطائرات مسيّرة وصواريخ.

وبدأت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية، والمرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وتجنبت عدة شركات شحن قد شملها الاستطلاع، البحر الأحمر خلال فترة الاستطلاع الذي أجري من مايو (أيار) إلى يونيو (حزيران)، فيما لا تزال ثلاث شركات من أصل 72 شركة تبحر عبر المسار بشكل نموذجي، تعمل في المنطقة.

ووفقاً للدراسة، فإن 81 في المائة من الشركات لديها اعتقاد بأن الأسعار سوف تواجه ضغوطاً هبوطية في حال كانت مسارات النقل في البحر الأحمر تعمل بشكل سلس.