«الأمن السيبراني» يحمي حسابات الهلال من الاختراق

رازفان: كويلار جاهز للفيحاء ولم نقرر مشاركة البريك

جانب من توقيع الاتفاقية التي جمعت الهلال مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
جانب من توقيع الاتفاقية التي جمعت الهلال مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

«الأمن السيبراني» يحمي حسابات الهلال من الاختراق

جانب من توقيع الاتفاقية التي جمعت الهلال مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
جانب من توقيع الاتفاقية التي جمعت الهلال مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

أبرمت إدارة ‎نادي الهلال اتفاقية مع الاتحاد السعودي لـ«الأمن السيبراني» لحماية جميع حسابات النادي في مواقع التواصل الاجتماعي من الهجمات الإلكترونية والاختراقات حيث تهدف الاتفاقية للاستفادة من جميع خدمات المنصة الوطنية لمكافآت الثغرات، فيما تدور أوجه التعاون بين الطرفين حول ما يخص فحص المواقع والمنصات الإلكترونية الخاصة وتأمين الأنظمة التقنية واكتشاف الثغرات البرمجية وتقليل الهجمات السيبرانية.
ومثّل نادي الهلال في مراسم التوقيع فهد بن نافل رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، ومثّل الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز رئيس مجلس الإدارة فيصل الخميسي.
من جانب آخر، كشف الروماني ‏رازفان لوشيسكو مدرب الفريق الأول بنادي الهلال عن جاهزية المحترف الكولومبي جوستافو كويلار للمشاركة في لقاء الغد أمام الفيحاء في الجولة الثالثة من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وقال خلال المؤتمر الصحافي الخاص بمباراة الهلال أمام الفيحاء: «كويلار جاهز لخوض المباريات، والجميل أنه لم ينقطع عن المباريات، حيث كان الدوري البرازيلي في أوجه، وآخر مباراة لعبها كانت قبل مجيئه لنا بأيام قليلة، والأجمل أنه يتدرب معنا منذ يوم الخميس الماضي، ونتمنى له التوفيق، وهو لا شك مكسب كبير لنا».
وعن مباراة الفيحاء، قال الروماني رازفان: «سنواجه خصماً قوياً يعتمد في لعبه على تنظيمه الدفاعي الجيد، وقد وضعنا الخطة المناسبة للتغلب عليه وتحقيق نقاط المباراة الثلاث».
وعن غيابات عدد كبير من لاعبيه للالتحاق بمنتخباتهم، قال مدرب الهلال: «جميل أن يكون أغلب اللاعبين الذين لديك في الفريق دوليين، يلعبون لمنتخباتهم، كما هو حاصل مع لاعبي الهلال في المنتخب السعودي الأول، أو منتخبي سوريا وبيرو، وكذلك كولومبيا، لكن كل مدرب لا يتمنى أن يخسر عدداً كبيراً من اللاعبين الدوليين في فترة التوقف، حيث يؤثر هذا على انسجام المجموعة وعدم تدربهم مع الفريق قبل المباريات الرسمية بشكل كافٍ».
وعن موعد رجوع اللاعب محمد البريك للفريق، قال المدرب رازفان: «البريك جاهز، وأنهى برنامجه التأهيلي بنجاح، ومنذ أيام وهو منتظم في التدريبات الجماعية، وهو الآن جاهز لخوض المباريات، ولم أحدد إن كنت سأدفع به في لقاء الفيحاء أم نؤجل ذلك لمباراة أخرى».
من جانبه، قال هتان باهبري: «نحترم فريق الفيحاء، وهو من الفرق التي تلعب كرة جيدة، لكن المباراة على أرضنا وبين جماهيرنا، ونحن عازمون على تحقيق الانتصار الثالث على التوالي، بتوفيق الله، ثم بدعم جماهيرنا الوفية».
وفي شأن آخر، انضمت شركة Xelement لرعاة نادي الهلال في المجال الإبداعي، بعد أن تم توقيع العقد الاستثماري مساء أمس بالنادي، بحضور فهد بن نافل رئيس النادي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.