قرية فلبينية تبادل الأرز بالقمامة للتخلص من النفايات

قرية فلبينية تبادل الأرز بالقمامة للتخلص من النفايات
TT

قرية فلبينية تبادل الأرز بالقمامة للتخلص من النفايات

قرية فلبينية تبادل الأرز بالقمامة للتخلص من النفايات

للتصدي لآفة النفايات البلاستيكية، تحاول قرية فلبينية عرض الأرز على السكان مقابل قمامتهم. ويمكن لسكان قرية بايانان الواقعة خارج العاصمة مانيلا الحصول على كيلوغرام من الأرز (السلعة الغذائية الرئيسية في الفلبين) مقابل كل كيلوغرامين من النفايات البلاستيكية التي يتم تسليمها للحكومة للتخلص منها بالطريقة السليمة أو لإعادة تدويرها، حسب «رويترز».
قالت فيرونيكا دولوريكو، وهي داعمة للبرنامج، عمرها 49 عاماً، لـ«رويترز»: «وزنتُ 14 كيلوغراماً من المخلفات، لذلك حصلت على 7 كيلوغرامات من الأرز. هذه مساعدة كبيرة لنا أن نحصل على كيلوغرام من الأرز يومياً». وأضافت: «أشعر أن البيئة المحيطة بنا قذرة حقّاً. لو كان باستطاعتي لكنتُ انتشلت كل المواد البلاستيكية على طول الطريق عندما أسير في الخارج».
ويتراوح سعر الكيلوغرام من الأرز بين 30 و40 بيزو (0.70 دولار)، وهو سعر مرتفع في بلد اقتصاده سريع النمو لكن معدلات الفقر فيه مرتفعة في الريف والمدن. ويعيش خُمس السكان، البالغ عددهم 107 ملايين نسمة، تحت خط الفقر، ويقل الاستهلاك الشهري عن 241 دولاراً للفرد.
وقال أندور سان بيدرو رئيس القرية إن بايانان جمعت أكثر من 213 كيلوغراماً من الأكياس والزجاجات والحقائب البلاستيكية في أغسطس (آب)، مضيفاً أن مبادلة الطعام بالقمامة تعلم الناس كيف يتخلصون من نفاياتهم بصورة صحيحة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.