الاتحاد الأوروبي يمدّد عملية «صوفيا» لمكافحة تهريب المهاجرين

قارب للمهاجرين قبالة السواحل الليبية (أرشيفية - رويترز)
قارب للمهاجرين قبالة السواحل الليبية (أرشيفية - رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يمدّد عملية «صوفيا» لمكافحة تهريب المهاجرين

قارب للمهاجرين قبالة السواحل الليبية (أرشيفية - رويترز)
قارب للمهاجرين قبالة السواحل الليبية (أرشيفية - رويترز)

قررت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم (الخميس)، تمديد مهمة عملية «صوفيا» العسكرية لمكافحة تهريب المهاجرين عبر البحر المتوسط لستة أشهر، لكن قدراتها ستبقى مقتصرة على المراقبة الجوية، بسبب نقص السفن.
وبحسب ما أفاد به مصدران أوروبيان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد قرر السفراء الأعضاء في لجنة السياسة والأمن في الاتحاد الأوروبي تمديد تفويض عملية «صوفيا» لستة أشهر حتى 31 مارس (آذار).
لكن لم يتمّ التوصل إلى أي اتفاق لعودة السفن، بسبب عدم وجود اتفاق بشأن إنزال المهاجرين الذين يتمّ إنقاذهم في البحر، وأوضح المصدران أن العمليات ستقتصر على المراقبة الجوية.
واتُخذ قرار إنشاء عملية «صوفيا» عام 2015 بعد غرق سفينة قبالة جزيرة لامبيدوسا الإيطالية أودى بـ800 شخص، وتتولى إيطاليا إدارتها ومقرّها العام في روما.
وتمّ تعليق مهماتها في مارس (آذار) 2019، بعد قرار الدول الأعضاء وقف إرسال سفن إلى قبالة السواحل الليبية، بسبب رفض الحكومة الإيطالية الموافقة على إنزال ناجين.
وطالب ائتلاف اليمين المتطرف وحركة خمس نجوم، الذي كان حاكماً في روما منذ 2018، بتغيير القواعد التي تفرض إنزال الأشخاص الذين تمّ إنقاذهم عبر سفن «صوفيا» في مرافئ إيطالية. وانهار الائتلاف مطلع سبتمبر (أيلول)، وحلّ مكانه ائتلاف جديد بين حركة «خمس نجوم» والحزب الديمقراطي (يسار الوسط).
وتفاوض الحكومة الجديدة الاتحاد على نظام «تقسيم تلقائي» للمهاجرين الذين يتمّ إنقاذهم في البحر المتوسط، وهو ترتيب مؤقت أكده مصدر دبلوماسي في بروكسل.


مقالات ذات صلة

دول أوروبية تعلق طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد الإطاحة بالأسد

العالم العربي دول أوروبية تعلق البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين (أ.ف.ب)

دول أوروبية تعلق طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد الإطاحة بالأسد

علقت دول أوروبية كثيرة التعامل مع طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد استيلاء المعارضة على دمشق وهروب الرئيس بشار الأسد إلى روسيا بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شمال افريقيا عملية إنقاذ سابقة لمهاجرين غير نظاميين غرب ليبيا (جهاز مكافحة الهجرة)

سلطات طرابلس تضبط 40 باكستانياً قبل تهريبهم إلى أوروبا

يقول «جهاز دعم الاستقرار» الليبي بطرابلس إنه «تم جلب هؤلاء المهاجرين عبر تشكيل عصابي دولي يتقاضى 20 ألف دولار أميركي من كل مهاجر مقابل إرساله إلى ليبيا».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي قوات بحرية مصرية تحبط محاولة هجرة غير شرعية لمركب بالبحر المتوسط (المتحدث العسكري)

الجيش المصري يحبط محاولة هجرة غير شرعية عبر البحر المتوسط

أعلن الجيش المصري، الاثنين، تمكنه من إحباط محاولة هجرة غير شرعية لمركب على متنه 63 فرداً، بينهم 3 سودانيين، بالبحر المتوسط.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا جانب من ترحيل السلطات الليبية عدداً من المهاجرين المصريين (جهاز مكافحة الهجرة)

الإعلان عن «تحرير» 9 مصريين من قبضة عصابة بشرق ليبيا

قالت سلطات أمنية بشرق ليبيا إنها نجحت في «تحرير» 9 مصريين من قبضة عصابة في عملية وصفتها بـ«المُحكمة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا قوات بحرية إسبانية تعترض قارب مهاجرين غير نظاميين انطلق من سواحل موريتانيا (أ.ف.ب)

مهاجرون باكستانيون عالقون على الحدود بين مالي وموريتانيا

«رغم المسافة الكبيرة التي تفصل موريتانيا عن باكستان، والتي تقدر بنحو 7700 كيلومتر، فإنها أصبحت وجهة للمهاجرين الآسيويين».

الشيخ محمد (نواكشوط)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).