تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم (الثلاثاء) الماضي، بضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل في حال فوزه في الانتخابات المقبلة، المقررة الأسبوع القادم.
وتمثل منطقة غور الأردن (على الضفة الغربية من نهر الأردن) نحو ثلث الضفة الغربية، ويقع معظمها على طول الجانب الشرقي من الأراضي القريبة من الحدود الأردنية. وتقع معظم أراضي غور الأردن في المنطقة المصنفة (ج) في الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر إسرائيل على 60 في المائة منها فعليا.
ويؤثر تعهد نتنياهو إذا ما أصبح واقعا على 65 ألف فلسطيني يقطنون في غور الأردن.
وتقسم الأراضي في غور الأردن والبحر الميت إلى محميات ومناطق عسكرية إسرائيلية ومستوطنات تمثل 90 في المائة من الأراضي، وتبقى تحت سيطرة السلطة الفلسطينية مساحة تقدر بـ10 في المائة من أراضي غور الأردن من قرى ومدن عربية مثل مدينة أريحا.
ورغم تأكيد نتنياهو أن مدينة أريحا الفلسطينية التي تقع في غور الأردن غير مشمولة بتعهده، إلا أن حدوث هذه الخطوة سوف يعزل أريحا عن باقي الضفة الغربية.
وتحتوي منطقة غور الأردن على أكثر من 170 بئراً، حيث تساهم الأراضي هناك بما نسبته 60 في المائة من إنتاج الضفة الغربية الزراعي.
وتعتبر المنطقة مهمة من الناحية الاستراتيجية وتتخذ الكثير من الشركات الإسرائيلية منها مقرا لها وخصوصا الشركات الزراعية. ويعتبر السياسيون اليمينيون في إسرائيل ومنذ فترة طويلة المنطقة استراتيجية لا يمكن التخلي عنها أبداً.
ويرى الفلسطينيون أن السيطرة الإسرائيلية على عمق الضفة الغربية تنهي فعليا إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة.
إنفوغراف: تعرف على المنطقة التي يرغب نتنياهو بضمها في الضفة الغربية
إنفوغراف: تعرف على المنطقة التي يرغب نتنياهو بضمها في الضفة الغربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة