إنفوغراف: تعرف على المنطقة التي يرغب نتنياهو بضمها في الضفة الغربية

خريطة لغور الأردن (الشرق الأوسط)
خريطة لغور الأردن (الشرق الأوسط)
TT
20

إنفوغراف: تعرف على المنطقة التي يرغب نتنياهو بضمها في الضفة الغربية

خريطة لغور الأردن (الشرق الأوسط)
خريطة لغور الأردن (الشرق الأوسط)

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم (الثلاثاء) الماضي، بضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل في حال فوزه في الانتخابات المقبلة، المقررة الأسبوع القادم.
وتمثل منطقة غور الأردن (على الضفة الغربية من نهر الأردن) نحو ثلث الضفة الغربية، ويقع معظمها على طول الجانب الشرقي من الأراضي القريبة من الحدود الأردنية. وتقع معظم أراضي غور الأردن في المنطقة المصنفة (ج) في الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر إسرائيل على 60 في المائة منها فعليا.
ويؤثر تعهد نتنياهو إذا ما أصبح واقعا على 65 ألف فلسطيني يقطنون في غور الأردن.
وتقسم الأراضي في غور الأردن والبحر الميت إلى محميات ومناطق عسكرية إسرائيلية ومستوطنات تمثل 90 في المائة من الأراضي، وتبقى تحت سيطرة السلطة الفلسطينية مساحة تقدر بـ10 في المائة من أراضي غور الأردن من قرى ومدن عربية مثل مدينة أريحا.
ورغم تأكيد نتنياهو أن مدينة أريحا الفلسطينية التي تقع في غور الأردن غير مشمولة بتعهده، إلا أن حدوث هذه الخطوة سوف يعزل أريحا عن باقي الضفة الغربية.

وتحتوي منطقة غور الأردن على أكثر من 170 بئراً، حيث تساهم الأراضي هناك بما نسبته 60 في المائة من إنتاج الضفة الغربية الزراعي.
وتعتبر المنطقة مهمة من الناحية الاستراتيجية وتتخذ الكثير من الشركات الإسرائيلية منها مقرا لها وخصوصا الشركات الزراعية. ويعتبر السياسيون اليمينيون في إسرائيل ومنذ فترة طويلة المنطقة استراتيجية لا يمكن التخلي عنها أبداً.
ويرى الفلسطينيون أن السيطرة الإسرائيلية على عمق الضفة الغربية تنهي فعليا إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة.



نائبة المبعوث الأممي: تعليق المساعدات الغذائية الأميركية لسوريا يهدد بتداعيات إنسانية مدمرة

تعليق المساعدات الغذائية الأميركية لسوريا يمثل ضربة تقوض استقرار منطقة هشة بالفعل (د.ب.أ)
تعليق المساعدات الغذائية الأميركية لسوريا يمثل ضربة تقوض استقرار منطقة هشة بالفعل (د.ب.أ)
TT
20

نائبة المبعوث الأممي: تعليق المساعدات الغذائية الأميركية لسوريا يهدد بتداعيات إنسانية مدمرة

تعليق المساعدات الغذائية الأميركية لسوريا يمثل ضربة تقوض استقرار منطقة هشة بالفعل (د.ب.أ)
تعليق المساعدات الغذائية الأميركية لسوريا يمثل ضربة تقوض استقرار منطقة هشة بالفعل (د.ب.أ)

حذرت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي اليوم الثلاثاء من «تداعيات إنسانية مدمرة» لتعليق المساعدات الغذائية الأميركية لسوريا، وقالت إنه يمثل «ضربة تقوض استقرار منطقة هشة بالفعل».

وأضافت على منصة إكس: «يحذر برنامج الأغذية العالمي من أن هذا قد يكون حكما بالإعدام للملايين الذين يواجهون بالفعل جوعا شديدا. ما يقرب من 1.5 مليون سوري - ما زالوا يتعافون من أكثر من عقد من الصراع وعدم الاستقرار المستمر - يواجهون الآن خطر فقدان المساعدات الغذائية الأساسية».

ووصفت المسؤولة الأممية تعليق المساعدات الغذائية الأميركية بأنه ليس مجرد أزمة إنسانية، بل «ضربة تقوض استقرار منطقة هشة بالفعل»، وقالت إنه في وقت يحتاج فيه السوريون إلى التضامن العالمي أكثر من أي وقت مضى، سيؤدي تعليق المساعدات إلى تعميق المعاناة وتأجيج عدم الاستقرار.

ومضت تقول: «يجب على المجتمع الدولي أن يتصرف الآن، لأن حياة السوريين على المحك».

1/3 يهدد تعليق المساعدات الغذائية الأمريكية لسوريا بتداعيات إنسانية مدمرة. يحذر برنامج الأغذية العالمي من أن هذا قد يكون حكمًا بالإعدام للملايين الذين يواجهون بالفعل جوعًا شديدًا. @UNEnvoySyria #Syria

— Najat Rochdi (@rochdi_najat) April 8, 2025

كان برنامج الأغذية العالمي قد عبر أمس الاثنين عن قلقه البالغ إزاء «إخطارات أخيرة من الإدارة الأميركية» تشير إلى إنهاء تمويل المساعدات الغذائية الطارئة في 14 دولة.

وقال البرنامج التابع للأمم المتحدة: «نتواصل مع الإدارة الأميركية سعيا لإيضاح الأمر، والحث على مواصلة دعم هذه البرامج المنقذة للحياة».