انفجارات تهزّ مستودعاً للجيش التركي شمال قبرص

جنود من الجيش التركي خلال إحدى المهام (أرشيفية - رويترز)
جنود من الجيش التركي خلال إحدى المهام (أرشيفية - رويترز)
TT

انفجارات تهزّ مستودعاً للجيش التركي شمال قبرص

جنود من الجيش التركي خلال إحدى المهام (أرشيفية - رويترز)
جنود من الجيش التركي خلال إحدى المهام (أرشيفية - رويترز)

هزّت سلسلة انفجارات فجر اليوم (الخميس) مستودعاً للجيش التركي في الشطر الشمالي من جزيرة قبرص ما أدى إلى اندلاع النيران ولكن من دون وقوع إصابات، وفق ما أشار مسؤولون قبارصة - أتراك.
ووقعت الانفجارات التي لم تعرف أسبابها بشكل مباشر، بعد منتصف الليل في مستودع عسكري تركي في شاتالكوي (آيوس أبكتيتوس، باللغة اليونانية) الواقعة على مقربة من مدينة كيرينيا عند السواحل الشمالية للجزيرة، بحسب ما أوضحت المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتواصلت الانفجارات لعدة ساعات، ما أثار الهلع بين السكان ونزلاء فندق بحري مجاور تعرّض لأضرار.
وتمّ إجلاء النزلاء تأميناً لسلامتهم، بينما توجّه الزعيم القبرصي - التركي مصطفى أكنجه إلى المكان حيث أعلن أنّ «الأهم أنّ أحداً لم يصب بأذى».
وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار وقوع الانفجارات، لافتاً إلى «السيطرة» على الحريق الذي اندلع.
وأشار أكار في بيان إلى فتح تحقيق لمعرفة الأسباب.
وانقسمت جزيرة قبرص المتوسطية عام 1974 إثر اجتياح الجيش التركي لجزء يمثّل ثلث مساحتها رداً على انقلاب كان يهدف إلى ضمّها لليونان.
ولا تفرض جمهورية قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، سيادتها سوى على ثلثي الجزيرة حيث يعيش القبارصة - اليونانيون.
وفي الشطر الشمالي، أُعلنت «جمهورية شمال قبرص» حيث يعيش القبارصة - الأتراك، ولكن لا تعترف بها سوى أنقرة التي ترعى وجودها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.