أثرياء اليابان العجائز يأكلون لحوماً بقرية أكثر

أثرياء اليابان العجائز يأكلون لحوماً بقرية أكثر
TT

أثرياء اليابان العجائز يأكلون لحوماً بقرية أكثر

أثرياء اليابان العجائز يأكلون لحوماً بقرية أكثر

من المتوقع أن يشهد استهلاك اليابان للحوم الأبقار ارتفاعاً بشكل بطيء، في ظل زيادة مطالب سكان البلاد الأثرياء وكبار السن على نوعية عالية الجودة من البروتين، بحسب شركة «نيبونهام» لتعبئة اللحوم. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس (الأربعاء)، أن الولايات المتحدة وأستراليا ستظلان أكبر مورد للحوم الأبقار لليابان، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأضافت أن أوروغواي يمكنها أن تنافس أستراليا في توريد لحوم الأبقار المثلجة إلى المطاعم والفنادق والمحال التجارية الكبرى. وبدأت أوروغواي في شحن لحوم البقر إلى اليابان هذا العام للمرة الأولى منذ عام 2000.
وكانت اليابان قد أجرت أول مزاد علني لبيع لحوم الحيتان، بعد توقف دام 31 عاماً، رغم الانتقادات الدولية.
وقد تمكن أسطول لصيد الحيتان من الإمساك باثنين من حيتان المنك في المياه الساحلية الواقعة بالقرب من جزيرة هوكايدو شمالي البلاد، بعد وقت قصير من استئناف صيد الحيتان.
وقد تم نقل نحو 66 كيلوغراماً من لحم أحد الحوتين، إلى بلدة تايجي في غرب اليابان، حيث أقيم مزاد لبيعها للمرة الأولى منذ 31 عاماً. وتزعم البلدة أنها مسقط رأس الحيتان في البلاد.
وكان قد تم عرض لحم الحوت الأول، للبيع في مزاد علني بمدينة سينداي في شمال شرقي البلاد، بينما بدأت المتاجر بمدينة كوشيرو في هوكايدو في بيع اللحوم.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".