أثرياء اليابان العجائز يأكلون لحوماً بقرية أكثر

أثرياء اليابان العجائز يأكلون لحوماً بقرية أكثر
TT

أثرياء اليابان العجائز يأكلون لحوماً بقرية أكثر

أثرياء اليابان العجائز يأكلون لحوماً بقرية أكثر

من المتوقع أن يشهد استهلاك اليابان للحوم الأبقار ارتفاعاً بشكل بطيء، في ظل زيادة مطالب سكان البلاد الأثرياء وكبار السن على نوعية عالية الجودة من البروتين، بحسب شركة «نيبونهام» لتعبئة اللحوم. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس (الأربعاء)، أن الولايات المتحدة وأستراليا ستظلان أكبر مورد للحوم الأبقار لليابان، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأضافت أن أوروغواي يمكنها أن تنافس أستراليا في توريد لحوم الأبقار المثلجة إلى المطاعم والفنادق والمحال التجارية الكبرى. وبدأت أوروغواي في شحن لحوم البقر إلى اليابان هذا العام للمرة الأولى منذ عام 2000.
وكانت اليابان قد أجرت أول مزاد علني لبيع لحوم الحيتان، بعد توقف دام 31 عاماً، رغم الانتقادات الدولية.
وقد تمكن أسطول لصيد الحيتان من الإمساك باثنين من حيتان المنك في المياه الساحلية الواقعة بالقرب من جزيرة هوكايدو شمالي البلاد، بعد وقت قصير من استئناف صيد الحيتان.
وقد تم نقل نحو 66 كيلوغراماً من لحم أحد الحوتين، إلى بلدة تايجي في غرب اليابان، حيث أقيم مزاد لبيعها للمرة الأولى منذ 31 عاماً. وتزعم البلدة أنها مسقط رأس الحيتان في البلاد.
وكان قد تم عرض لحم الحوت الأول، للبيع في مزاد علني بمدينة سينداي في شمال شرقي البلاد، بينما بدأت المتاجر بمدينة كوشيرو في هوكايدو في بيع اللحوم.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».