أثرياء اليابان العجائز يأكلون لحوماً بقرية أكثر

أثرياء اليابان العجائز يأكلون لحوماً بقرية أكثر
TT

أثرياء اليابان العجائز يأكلون لحوماً بقرية أكثر

أثرياء اليابان العجائز يأكلون لحوماً بقرية أكثر

من المتوقع أن يشهد استهلاك اليابان للحوم الأبقار ارتفاعاً بشكل بطيء، في ظل زيادة مطالب سكان البلاد الأثرياء وكبار السن على نوعية عالية الجودة من البروتين، بحسب شركة «نيبونهام» لتعبئة اللحوم. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس (الأربعاء)، أن الولايات المتحدة وأستراليا ستظلان أكبر مورد للحوم الأبقار لليابان، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأضافت أن أوروغواي يمكنها أن تنافس أستراليا في توريد لحوم الأبقار المثلجة إلى المطاعم والفنادق والمحال التجارية الكبرى. وبدأت أوروغواي في شحن لحوم البقر إلى اليابان هذا العام للمرة الأولى منذ عام 2000.
وكانت اليابان قد أجرت أول مزاد علني لبيع لحوم الحيتان، بعد توقف دام 31 عاماً، رغم الانتقادات الدولية.
وقد تمكن أسطول لصيد الحيتان من الإمساك باثنين من حيتان المنك في المياه الساحلية الواقعة بالقرب من جزيرة هوكايدو شمالي البلاد، بعد وقت قصير من استئناف صيد الحيتان.
وقد تم نقل نحو 66 كيلوغراماً من لحم أحد الحوتين، إلى بلدة تايجي في غرب اليابان، حيث أقيم مزاد لبيعها للمرة الأولى منذ 31 عاماً. وتزعم البلدة أنها مسقط رأس الحيتان في البلاد.
وكان قد تم عرض لحم الحوت الأول، للبيع في مزاد علني بمدينة سينداي في شمال شرقي البلاد، بينما بدأت المتاجر بمدينة كوشيرو في هوكايدو في بيع اللحوم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.